يد واحدة.. شاهد كيف تضامن المغاربة مع ضحايا الزلزال للتخفيف من هول الكارثة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
على مدى الأيام الماضية، شكّل التضامن الشعبي للمغاربة مع المتضررين من الزلزال أمرا لافتا، حيث تفاعل المواطنون مع المبادرات الشخصية والمدنية التي أطلقها أفراد ومشاهير مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال شراء كميات من المواد الغذائية والتموينية، وإرسالها إلى منكوبي الزلزال في المناطق النائية.
وبعد الكارثة الإنسانية التي شهدها المغرب، وضع أحد مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب نداء على حسابه الشخصي لمساعدة الضحايا وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم، فكانت النتيجة هبة شعبية واستجابة فورية من أعداد كبيرة من المواطنين، الذين توجهوا إلى أحد مراكز التسوق التجارية للتبرع بما استطاعوا به لضحايا الزلزال.
وفي ظرف وجيز ملأت الشاحنات والسيارات بالمساعدات قبل إرسالها إلى القرى والدواوير التي يعيش أهلها ظروفا إنسانية صعبة، وتمت هذه العملية بكل تلقائية وحماسة وتنسيق وتعاون بين المتبرعين.
أما عن المواد التي تُبرّع بها، فكانت الأولوية للاحتياجات الأساسية، التي شملت الأكل والشراب والأغطية والدواء، كما تكررت الحملات نفسها في كثير من المدن المغربية، من شمال المملكة إلى جنوبها.
على صعيد آخر، يضاف كل ما سبق من مبادرات إلى المشاركة الواسعة التي عبر عنها المغاربة استجابة لمناشدات السلطات للتبرع بالدم ، فمنذ الصباح الموالي للكارثة وحتى الآن، لا تزال الأمواج البشرية تصطف في طوابير طويلة انتظارا لدورها لتأدية ما تراه واجبا تجاه الوطن وأبنائه.
وشكلت هذه الأزمة الإنسانية فرصة لإظهار شتى أنواع التضامن والتكافل، التي وإن لم تحل المشكلة بشكل نهائي، فهي تخفف من هول ما حدث بعد هذه الكارثة المفجعة، وفك العزلة عن هؤلاء الضحايا الذين أفقدهم الزلزال أقاربهم وكل ممتلكاتهم.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تضامن الإسماعيلية ينظم قوافل دعوية لمكلفي الخدمة العامة
تواصل مديرية التضامن الاجتماعي بالإسماعيلية، تنظيم الندوات التوعوية لمكلفي الخدمة العامة، وذلك في إطار توجيهات اللواء أكرم جلال محافظ الإسماعيلية، وبالتنسيق مع الأزهر الشريف،
وأكدت مها الحفناوي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالإسماعيلية، أن الندوة تناولت عدة موضوعات مهمة أبرزها: نشر الفكر الوسطي، والتصدي للفكر المتطرف، وتعزيز قيم المشاركة المجتمعية، والحفاظ على البيئة، إلى جانب كيفية التعامل الواعي مع وسائل التواصل الاجتماعي ومواجهة الشائعات والأفكار الهدامة.
مضيفة، أن القوافل الدعوية بدأت أعمالها بالمحافظة أمس السبت ٢٤ مايو، وتستمر حتى ٣١ مايو، حيث تشمل زيارات ميدانية لعدد من الجهات التابعة للتضامن الاجتماعي، لنشر الوعي الصحيح، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتعزيز الانتماء الوطني، وتسليط الضوء على جهود الدولة في مختلف القطاعات، مع التأكيد على حرص الإسلام على صحة الإنسان وكرامته.
ومن المقرر أن تشمل القافلة زيارات لعدد من الدور والمراكز الاجتماعية مثل مديرية التضامن، ودار المسنين، ودار رعاية الأحداث، والشؤون الاجتماعية، وتنمية المجتمع بأبو آدم، ودار الرحمة للبنين.