أكد رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي في أول ظهور إعلامي له، بعد العودة بسلام إلى الأرض، ان دولة الإمارات تسعى للذهاب مرة أخرى إلى الفضاء.
وقال النيادي الذي حقق انجازاً تاريخياً عقب انتهاء مهمته التي تعد أطول مهمة لرائد فضاء عربي على متن محطة الفضاء الدولية.، انه سعيد بالعودة إلى الأرض عقب انتهاء مهمته في الفضاء.

وأضاف: «سعيد بالنشاطات التي قمت بها في الفضاء».

وأضاف النيادي: "من الرائع أن نعود إلى الأرض، وأود أن أقول أن برنامج الإمارات الوطني للفضاء هو برنامج مستدام، ومهمتي تستكمل المسيرة التي بدأها زميلي هزاع المنصوري.

وتابع النيادي: "رواد الفضاء الإماراتيون يتدربون حالياً، تحضيراً للمهمات المقبلة بعد أن أكملنا ثاني مهمة لبرنامج الإمارات لرواد الفضاء، والتي خضتها بمحطة الفضاء الدولية".

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات سلطان النيادي

إقرأ أيضاً:

حكم إعادة صلاة الجمعة ظهرًا بعدها

اختلف الفقهاء في حكم إعادة صلاة الجمعة ظهرًا بعدها، وهذا الخلاف راجع إلى كون عدم سبق الجمعة أو مقارنتها بجمعة أخرى في نفس البلدة شرطًا أو لا، وما دام في المسألة خلاف فإن القول بالإعادة ظهرًا إنما يكون على سبيل الاستحباب خروجًا من الخلاف، ومن لم يُعِدْ فلا شيء عليه، وليس لأحد أن ينكر في ذلك على أحد.

حكم إعادة صلاة الجمعة ظهرًا

ومن المعلوم شرعًا أن المقصود من إقامة صلاة الجمعة إظهار شعار الاجتماع واتفاق الكلمة، ولذا اشترط جمهور العلماء لصحة صلاة الجمعة أن لا يسبقها ولا يقارنها جمعة أخرى في بلدتها إلا إذا كبرت البلدة وعسر اجتماع الناس في مكان واحد؛ فيجوز التعدد بحسب الحاجة.

وللشافعية في ذلك قولان: أظهرهما -وهو المعتمد- أنه يجوز التعدد بحسب الحاجة.

وقيل: لا يجوز التعدد ولو لحاجة، وفرعوا على ذلك مراعاة لخلاف الأظهر أنه يستحب لمن صلى الجمعة مع التعدد بحسب الحاجة، ولم يعلم أن جمعته سبقت غيرها أن يعيدها ظهرًا احتياطًا خروجًا من الخلاف.

مواضع تأدية صلاة الجمعة

على أن الحنفية يجيزون على المعتمد عندهم أن تؤدى الجمعة في مصر واحد بمواضع كثيرة؛ حيث ذكر الإمام السرخسي أن هذا هو الصحيح من مذهب الإمام أبي حنيفة رحمه الله تعالى.
فتحرر من ذلك ما يأتي:


- أن من شرط صحة صلاة الجمعة عند جمهور العلماء عدم سبقها أو مقارنتها بجمعة أخرى في نفس البلدة إلا لحاجة.

- أنه يجوز عند طائفة من العلماء تعدد الجمعة إذا كانت هناك حاجة لذلك؛ كضيق مكان أو عسر اجتماع.

- أنه يستحب احتياطًا وخروجًا من خلاف من لم يجز تعدد صلاة الجمعة ولو لحاجة إعادتها ظهرًا إذا لم يتيقن من صلى الجمعة أن جمعته هي السابقة وأنها لم تقارنها جمعة أخرى، وهذا الاحتياط مشروع على سبيل الندب والاستحباب لا على جهة الحتم والإيجاب.

- أن هناك من العلماء من يجيز تعدد صلاة الجمعة في المصر الواحد مطلقًا ولو لغير حاجة وذلك في المساجد التي يأذن ولي الأمر بإقامة صلاة الجمعة فيها.

وإعادة صلاة الجمعة ظهرًا بعدها عند من قال بذلك إنما هي على سبيل الاستحباب لا على جهة الإيجاب، وليس لأحد أن ينكر في ذلك على أحد، وليسعنا في ذلك ما وسع سلفنا الصالح من أدب الخلاف الذي كان منهجًا لهم في مسائلهم الخلافية.

مقالات مشابهة

  • الرابطة المحترفة.. قمة كروية بين “الكناري” وأبناء “سوسطارة”
  • التقاوى
  • مركز علوم الفضاء بالأمم المتحدة يكشف تأثيرات التغيرات المناخية على دول العالم
  • دراسة جديدة تعيد فرضية أصل الحياة من الفضاء
  • هوت 100 قدم في 7 ثوانٍ.. كيف تسبب الإشعاع الكوني في هبوط طائرة وإصابة 20 راكباً؟
  • اتفاقية التجارة الحرة بين عُمان والهند
  • سكك حديد مصر تسير الرحلة (36) قطارات للعودة الطوعية للأشقاء السودانيين
  • سبيس إكس تُطلق 28 قمرًا صناعيًّا جديدًا إلى الفضاء
  • حكم إعادة صلاة الجمعة ظهرًا بعدها
  • الغرياني يدعو للعودة للمؤتمر الوطني ويهاجم النخب والبعثة الأممية