#سواليف

في إحدى مشاركاتها البارزة في مؤتمر المال والاستثمار والمرأة في أربيل- العراق، شاركت الدكتورة #محاسن_الجاغوب، رئيسة لجنة التربية والتعليم في #مجلس_الأعيان، أفكارها ورؤيتها حول #الاستثمار في #التعليم ودوره في تحقيق التنمية المستدامة في الأردن. وأظهرت الجاغوب أن الاستثمار في التعليم ليس مجرد تكلفة، بل هو استثمار حقيقي في المستقبل.


أشارت الجاغوب إلى أهمية التعليم كمكوِّن أساسي للريادة والابتكار. فالاستثمار في التعليم يسهم في بناء رأس المال البشري وتطوير مهارات الشباب، وهذا يعزز الاقتصاد الوطني ويساهم في تحقيق نمو مستدام. إن التعليم يُعتبر عاملاً أساسياً لتزويد الشركات بالموارد البشرية المؤهلة والمبدعة وكذلك في انشاء الشركات والمشاريع الصغيرة كمكون اساسي لاقتصاد قابل للازدهار والنمو.
الدعم الملكي للتعليم والمعلم
لفتت الجاغوب الانتباه إلى الدعم المستمر الذي يقدمه جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا لقطاع التعليم والمعلمين. هذا الدعم يعزز من جودة التعليم ويسهم في تطوير البنية التحتية التعليمية وتحسين مخرجات التعليم.
رؤية التحديث الاقتصادي وثورة المعرفة
أشارت الدكتورة الجاغوب إلى أهمية التحديث الاقتصادي وضرورة دمج قطاع التعليم وسوق العمل في هذه الرؤية. تحدثت عن الضرورة الملحة لتوجيه الاستثمار نحو التعليم المهني والتقني لتلبية احتياجات سوق العمل الحديثة. كما أكدت على أهمية تطوير البنية التحتية التكنولوجية لمواكبة الثورة الصناعية الرابعة واقتصاد المعرفة.
زيادة الانفاق على التعليم وتحسين مخرجاته
في ختام كلامها، أكدت الجاغوب على أن الاستثمار في التعليم هو استثمار ناجح بكل المقاييس في الأردن الفتي والغني بالطاقات البشرية. وأن هذا الاستثمار في التعليم والبحث العلمي سيعطي مردود مادي ممتاز ومنظور استراتيجي مهم من خلال مخرجات التعليم التي تضمن تأهيل الشباب وزيادة فرص العمل والابتكار في المستقبل، لبناء مجتمعات معرفية متقدمة ومستدامة في المستقبل

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مجلس الأعيان الاستثمار التعليم الاستثمار فی التعلیم

إقرأ أيضاً:

سكن كريم.. جمعة: التكامل بين الدولة والمجتمع المدني نموذج يحتذى لتحقيق التنمية المستدامة

أعرب فضيلة الدكتور علي جمعة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة "مصر الخير"، عن بالغ تقديره للدور الكبير الذي تقوم به الدولة المصرية بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في إرساء دعائم العدالة الاجتماعية، من خلال مبادرات تنموية غير مسبوقة وخاصة السكن الكريم.

وأكد فضيلته أن توقيع بروتوكول التعاون بين مؤسسة "مصر الخير" وعدد من شركاء التنمية، تحت مظلة الحكومة المصرية، خطوة مهمة نحو تحقيق التكامل بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص، مشيرًا إلى أن هذا النموذج من التعاون البناء يجسد روح المسؤولية الوطنية والعمل الجماعي من أجل النهوض بالريف المصري وتوفير سكن كريم للأسر الأولى بالرعاية.

وأضاف د. علي جمعة: أن مؤسسة "مصر الخير" تضع في مقدمة أولوياتها دعم جهود الدولة في تحقيق التنمية الشاملة، من خلال مشروعات حقيقية تحدث فرقًا في حياة المستحقين مؤكدًا أن مشروع "سكن كريم" هو تجسيد حي لهذا التوجه، حيث يهدف إلى تطوير 80 ألف منزل في 1477 قرية على مستوى الجمهورية، بما يسهم في تحسين جودة الحياة وخلق فرص عمل جديدة لأبناء هذه القرى.

وشدد رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، على أن "من حق كل مواطن أن ينعم بعيش كريم تحت سقف آمن"، لافتًا إلى أن مؤسسة "مصر الخير" ستواصل العمل بالتعاون مع كافة الشركاء، لتحقيق هذا الحلم وترسيخ مفهوم التنمية القائمة على العدالة والكرامة الإنسانية.
من جانبه أشاد الدكتور محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، بمبادرة "المسؤولية المجتمعية والسكن الكريم"، التي تأتي تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وفي إطار التكامل مع المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، ومن خلال شركاء النجاح لتوفير حياة أفضل للفئات الأولى بالرعاية.

وقال د. رفاعي إن مؤسسة مصر الخير تولي اهتمامًا كبيرًا للارتقاء بالإنسان وتوفير البيئة السكنية الملائمة له لخدمة أهالينا في مختلف المحافظات على مستوى الجمهورية، وذلك في إطار الجمهورية الجديدة التي نعمل علي رسم ملامحها من خلال برامج ومشروعات تركز علي بناء الإنسان، والتعاون دائمًا في كيفية تحقيق التمكين الاقتصادي المتكامل وتحقيق تنمية متكاملة، موجها التحية إلى السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي،رئيس الجمهورية، لتوفير الأمن في مختلف ربوع البلاد لتكون المبادرة "سكن كريم وآمن".

وأضاف د.محمد رفاعي: أن مؤسسة مصر الخير شريك أساسي وهام في تنفيذ كافة المبادرات التي تنفذها الدولة والبرامج في مختلف الميادين ليس فى مجال البرامج الاجتماعية والمساعدات الإنسانية، ولكن أيضا في مجال الإسكان لتحسين جودة الحياة للأسر الأولى بالرعاية والذين لا نرضي لهم إلا الحياة الكريمة وتوفير السكن الكريم لهم كحق أصيل من حقوق الإنسان.

مقالات مشابهة

  • محافظ أسيوط لأهالي قرية نجع سبع: أنتم شركاء التنمية ونعمل معًا من أجل المستقبل
  • قنا تفوز بـ3 مراكز على مستوى الجمهورية في التنمية المستدامة
  • البنك المركزي المصري ومؤسسة “حياة كريمة” يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز جهود التنمية المجتمعية المستدامة وترسيخ ثقافة العمل التطوعي
  • مذكرة تفاهم بين البنك المركزي و«حياة كريمة» لتعزيز جهود التنمية المستدامة وثقافة العمل التطوعي
  • هالة السعيد: التكنولوجيا المالية ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة في مصر
  • وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يشارك بفعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي بالصين
  • مجدي البدوي: نجدد العهد بالعمل مع الدولة لتحقيق التنمية الشاملة
  • سكن كريم.. جمعة: التكامل بين الدولة والمجتمع المدني نموذج يحتذى لتحقيق التنمية المستدامة
  • المتجر العماني للمواصفات القياسية.. أداة فاعلة لدعم التنوع الاقتصادي وجودة المنتجات المحلية
  • برلمانية: تأمين الطاقة محور رئيسي لاستقرار الاقتصاد وتحقيق التنمية المستدامة