معرض وفعالية ثقافية في ختام مشروع ماوراء التراث للغرفة الفتية الدولية بحمص
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
حمص-سانا
ضم المعرض الختامي لمشروع ماوراء التراث الذي أطلقته الغرفة الفتيّة الدّوليّة بحمص عدداً من الأجنحة جسدت التراث السوري والروسي والتونسي والأرمني في دير الآباء اليسوعيين في حي بستان الديوان بحمص القديمة.
مديرة مشروع ماوراء التراث بالغرفة الفتية الدولية بحمص سارة العويل أوضحت أن المشروع تم بالتشاركية ما بين الغرفة بحمص مع غرفتي موسكو في روسيا وجرجساء التونسية تناولت التاريخ والتراث الحرفي والأكلات الشعبية وتم تعريف شباب الغرفة فيها، منوهة إلى أن المشروع بدأ منذ ستة أشهر ويتكون من ثلاثة أقسام: الأول تضمن دورة إعداد شيف وفي القسم الثاني تم تنفيذ جلسات تواصل عبر الإنترنت ما بين شباب الغرف الثلاث للتعرف على تراث وتاريخ البلدان الثلاث، فيما تجسد الفعالية الختامية اليوم القسم الثالث للمشروع.
وبدوره رئيس الغرفة الفتية الدولية في سورية الدكتور عمار العيسى أشار إلى أن المشروع يندرج تحت حملة تبنتها الغرفة وتهدف لتطوير مهارات الشباب وخلق فرص عمل، منوها بحملة “آمن بسورية” على المستوى الوطني.
وأكد أهمية الشراكة ما بين الغرفة وغرفتي روسيا وتونس واعتبارها فرصة لنقل ثقافة وحضارة سورية للعالم والاهتمام بالشباب السوري في بيئة خصبة باعتبارهم مستقبل البلاد وعمادها.
وأشار نائب الرئيس للقطاع الدولي للغرفة الفتية الدولية بحمص المهندس عبد القادر عبد الدايم إلى أن المعرض الختامي هو تجميع لثقافات سورية وروسية وتونسية وأرمنية وشركسية بالتشبيك والتعاون مع عدد من الفعاليات كفندق السفير ونادي المهندسين والأطباء ومؤسسة بيتي للتنمية والملتقى الثقافي اليسوعي بحمص.
وفي الجناح الروسي ارتدت المهندسة كريستين مخول المشرفة على الجناح لباسا من الفلكلور الروسي، وبينت أن المعروضات تتواجد في كل بيت روسي من أدوات طبخ وصمديات تراثية.
وأوضح الشابان دانييل إبراهيم ورياض سلامة اللذان يمثلان المركز الثقافي الروسي أن الهدف من المشاركة في تجربة أولى مع الغرفة نشر الثقافة الروسية في سورية واستمرار التعاون والتشاركية.
دانا الآغا النائب الوطني للغرفة الفتية الدولية السورية من غرفة حمص بينت أنها تشرف على الجناح التونسي، حيث يتم عرض الزي التونسي الفلكلوري وبعض الصناعات كالفخار.
وفي الجناح الأرمني قالت المشرفة عليه تمار شيخ موسى: إنه يتم عرض رموز الثقافة الأرمنية.
وفي ركن آخر من المعرض أطلقت الفنانة التّشكيليّة محبة ليون العنان لريشتها فأنتجت لوحة تشكيلية ببصمتها الخاصة.
وحفل المعرض التراثي لبعض المشاركين ممن يجيدون المهن اليدوية ومنها التراثية بمنتجات فنية، حيث قالت إسراء دبدوب: إنها تتقن فن المكرميات باعتباره فن سوري وتراث عريق، فيما تشارك الأختان هبة وفرح سلوم بالمعرض بمنتجاتهما من الحلي والإكسسورات.
وشدت الفنانة سهير صوان يرافقها عازف العود الأستاذ فادي الكاشي ببعض الأغاني الفيروزية.
وتم عرض فيلم قصير لمشروع ماوراء التراث بحضور نائب الرئيس العالمي للغرفة الفتية الدولية محمد شموط وحشد من الشباب والفعاليات الأهلية.
تمام الحسن
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير الآثار يفتتح الجناح المصري ببورصة لندن الدولية للسياحة
افتتح، اليوم، شريف فتحي وزير السياحة والآثار، الجناح المصري المُشارك في بورصة لندن الدولية للسياحة هذا العام، والتي تستمر فعالياتها حتى 6 نوفمبر الجاري بالعاصمة البريطانية لندن، والتي تعد ثاني أكبر البورصات السياحية الدولية. وتحرص وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي على المشاركة بها سنوياً ولا سيما في ظل أهمية السوق الأوروبي بصفة عامة والبريطاني بصفة خاصة ضمن الأسواق السياحية المستهدفة والمصدرة للحركة السياحية الوافدة لمصر.
بورصة لندن الدولية للسياحةوقد شارك في الافتتاح السفير أشرف سويلم سفير مصر في المملكة المتحدة، والمهندس أحمد يوسف الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، ومحمد محسن مدير عام المكاتب الخارجية بالإدارة المركزية للمكاتب السياحية بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، وأحمد نبيل معاون الوزير للطيران والمتابعة.
وعقب الافتتاح، قام شريف فتحي بجولة داخل الجناح المصري المُشارك بالمعرض، وكذلك جولة بنموذج لإحدى قاعات الملك توت عنخ آمون بالمتحف المصري الكبير والمُقام ضمن الجناح المصري للاحتفال بافتتاح المتحف والذي شهده العالم في 1 نوفمبر الجاري.
ويعد تصميم هذه القاعة لتكون نموذج محاكاة لإحدى قاعات الملك الشاب توت عنخ آمون، أيقونة المتحف المصري الكبير، لتعرض مجموعة من المستنسخات الأثرية لأهم مقتنياته، من تصنيع شركة كنوز مصر للنماذج الأثرية، مثل القناع الذهبي للملك والتابوت وكرسي العرش وكرسي الحفلات الخاص به، وبعض القطع الذهبية الأخرى الموجودة بالمتحف.
وفي نهاية القاعة يوجد هيكل هرمي أضلاعه عبارة عن شاشات رقمية تعرض أفلامًا ترويجية متنوعة عن الأنماط والمنتجات السياحية في مصر، وذلك تحت شعار Unmatched Diversity حيث يتيح ذلك فرصة للتعرف عن قرب على تنوع وثراء المقصد السياحي المصري من منتجات وأنماط سياحية وهو ما يأتي في ضوء استراتيجية الوزارة بإبراز هذا التنوع السياحي الذي يؤهل المقصد المصري ليكون الأول في العالم.
كما التقى الوزير بعدد من العارضين المصريين والأجانب المشاركين بالمعرض، والذين أشادوا بالموقع المتميز للجناح المصري بالمعرض، وكذلك بالديكورات الخاصة به وبالنموذج الخاص بإحدى قاعات الملك توت عنخ آمون للترويج للمتحف المصري الكبير والذي جذب أنظار المشاركين بالمعرض وفي ذات الوقت يُبرز عظمة الحضارة المصرية القديمة.
وتحدث الوزير معهم عن أبرز المستجدات التي تشهدها صناعة السياحة في مصر حالياً، والمؤشرات الإيجابية في أعداد السائحين الوافدين إليها من مختلف الدول. كما استمع إلى رؤيتهم ومقترحاتهم لجذب مزيد من حركة السياحة الوافدة إليها والترويج للأنماط والمنتجات السياحية الذي يزخر بها المقصد السياحي المصري بصورة أكبر ليصبح المقصد السياحي المصري الأول في العالم من حيث تنوع الأنماط والمنتجات السياحية.
كما زار السيد الوزير عدد من الأماكن المخصصة لشركات السياحة والمجموعات الفندقية، حيث تطرق الحديث للجهود المبذولة لجذب مزيد من أعداد السياحة الوافدة لمصر وزيادة الغرف الفندقية الموجودة في مصر بما يواكب استيعاب الأعداد السياحية المستهدفة، وأشار أحد مسئولي هذه المجموعات إلى أنه بصدد زيادة الطاقة الفندقية الخاصة بمجموعته نحو 1000 غرفة فندقية العام المقبل.
كما حرص الوزير أيضاً على زيارة جناح شركة مصر للطيران.
وقد شهد الجناح المصري المشارك خلال اليوم الأول من المعرض إقبالاً من الزوار سواء لعقد لقاءات مهنية مع ممثلي شركات السياحة والمنشآت الفندقية المصرية، أو لمشاهدة الجناح والديكورات المتميزة له هذا العام، والاستمتاع بالأنشطة التفاعلية الموجودة به والأفلام التي تبرز المقومات المختلفة والمتنوعة للمقصد السياحي المصري.
ومن المقرر أن يقوم السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار خلال هذه الزيارة بعقد مجموعة واسعة من اللقاءات المهنية مع منظمي الرحلات وشركات الطيران بالسوق البريطاني للتعرف على مطالبهم ومقترحاتهم لدفع مزيد من التعاون المشترك خلال الفترة المقبلة وزيادة حجم أعمالهم في مصر وخاصة مع بدء الموسم السياحي الجديد، وكذلك عدد من اللقاءات الإعلامية مع ممثلي وسائل الإعلام البريطانية والدولية.