إيران تعلن اعتقال جاسوسين فرنسيين
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
د ب أ
أعلنت السلطة القضائية الإيرانية عن اعتقال أجهزة الأمن في البلاد لمواطنَين فرنسيَين بتهمة التجسّس، إضافةً إلى الكشف عن سجن مواطنٍ سويدي بتهمة “ارتكاب جرائم”، مؤكّدةً إحالة القضايا إلى المحاكم المختصة.
وأفادت وكالة مهر للانباء، بأن المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، مسعود ستايشي، كشف اليوم الثلاثاء، عن اعتقال الأمن الإيراني لامرأةٍ ورجل فرنسيين بتهمة التجسس، وإحالتهما إلى القضاء الإيراني.
وأوضح ستايشي، في مؤتمرٍ صحفي، أنّ قضية الجاسوسين الفرنسيين أُحيلت إلى المحكمة، وذلك بعد إجراء تحقيقٍ شامل، مؤّكداً أنّ الملف “هامٌ للغاية”.
وأعلن ستايشي أيضا عن اعتقالاتٍ جديدة جرت للضالعين في هذا الملف، وأنّ المعطيات في طور الاستكمال، وسيتمّ الإعلان عنها فور انتهاء استكمال المعلومات، موضحاً أنّ “القضية تمّت دراستها مرتين من قبل محامي المتهمَين”، حيث سيتم نشر النتائج فور ورودها.
وأضاف المتحدث باسم السلطة القضائية أنّ “نظريات الدول الغربية وأمريكا والاحتلال الإسرائيلي لضرب أمن الشعب الإيراني، ليست نظرياتٍ فكرية فقط”، مُشدّداً على أنّ أعداء إيران لديهم مخطّطات مسبقة “لإثارة العنف وتعريض أمن المواطنين للخطر ، إضافةً إلى بث الشائعات الإعلامية وغيرها، مؤكّداً وجوب الرد على هذه الهجمات الإعلامية بقوة الإعلام”.
من ناحيةٍ أخرى، أكّد ستايشي أنّ مواطناً سويدياً تمّ سجنه في إيران “لارتكابه جرائم”، مُشيراً إلى أنّه تمّ إجراء تحقيقٍ أولي حول الاتهامات الموجّهة إلى المواطن السويدي، “كما تمّ إرساله إلى السجن بعد الملاحقة القانونية”.
ولفت المتحدث إلى أنّ التحقيقات مع المواطن السويدي في طور الانتهاء، حيث ستُحال القضية إلى المحكمة خلال الأيام المقبلة. وأشار ستايشي إلى أنّ “القضاء الإيراني جاد للغاية، عندما يتعلق الأمر بأمن المواطنين الإيرانيين، ويتصرف بشكلٍ عادل وحَذِر وقوي، ضد أي شخص يخلُّ بأمن الشعب الإيراني”.
وكان الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل قد قال الاسبوع الماضي إن طهران احتجزت يوهان فلودروس، المواطن السويدي الذي يعمل لدى الاتحاد الأوروبي منذ أكثر من 500 يوم.
وكانت الاستخبارات الإيرانية قد أشارت إلى اعتقال المواطن السويدي عام 2022، ولكنها لم تؤكد هويته. فقد قالت حين ذاك إنه تم احتجاز شخص لاتهامه بالتجسس، وتم وضعه قيد المراقبة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودولي
مشاء الله تبارك الله دائمآ مبدع الكاتب والمؤلف يوسف الضباعي...
الله لا فتح على الحرب ومن كان السبب ...... وا نشكر الكتب وا...
مقال ممتاز موقع ديفا اكسبرت الطبي...
مش مقتنع بالخبر احسه دعاية على المسلمين هناك خصوصا ان الخبر...
تحليل رائع موقع ديفا اكسبرت الطبي...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: فی الیمن أکثر من
إقرأ أيضاً:
استمرار تدفق المهاجرين الأفارقة إلى اليمن وتسجيل أكثر من 670 مهاجراً منذ مطلع يونيو
تشهد السواحل اليمنية، وتحديداً سواحل محافظة شبوة شرقي البلاد، تصاعداً لافتاً في موجات الهجرة غير الشرعية القادمة من منطقة القرن الإفريقي، مع تسجيل ثالث عملية وصول جماعي خلال أقل من أسبوعين، ما يرفع عدد المهاجرين إلى أكثر من 670 شخصاً.
وذكر مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، أن 350 مهاجراً إفريقياً غير شرعي وصلوا، مساء أمس، إلى ساحل كيده بمديرية رضوم، على متن قاربين تهريبيين.
وبحسب بيان صادر عن شرطة محافظة شبوة، ضم القارب الأول 110 رجال و40 امرأة، بينما كان على متن القارب الثاني 150 رجلاً و50 امرأة، وجميعهم يحملون الجنسية الإثيوبية.
وأكدت السلطات المحلية في شبوة أن الأجهزة الأمنية، وبالتنسيق مع الجهات المعنية، باشرت اتخاذ الإجراءات القانونية والإنسانية للتعامل مع المهاجرين.
ويأتي هذا التطور بعد أيام من وصول قارب تهريب آخر إلى الساحل ذاته، الثلاثاء الماضي، على متنه 150 مهاجراً غير شرعي، بينهم 20 امرأة، جميعهم من الجنسية الإثيوبية أيضاً، وفقاً لما أفادت به شرطة المحافظة.
وفي 3 يونيو الجاري، اعترضت الأجهزة الأمنية بمحافظة شبوة قارب تهريب يُدعى "القيادي"، أثناء محاولته إنزال عشرات المهاجرين غير النظاميين على سواحل مديرية رضوم.
وتم ضبط القارب عند وصوله إلى ساحل كيده، وعلى متنه 170 مهاجراً، من بينهم 132 رجلاً و13 امرأة إثيوبية، بالإضافة إلى 25 مهاجراً صومالياً.
وأشار مصدر أمني إلى أن تصاعد وتيرة الهجرة غير النظامية إلى اليمن، يأتي وسط تحذيرات منظمات حقوقية وإنسانية من تفاقم الأوضاع الإنسانية والأمنية في مناطق الوصول، خصوصاً في ظل التحديات الاقتصادية والأمنية التي تواجهها البلاد.