رئيس الدولة ورئيس فيجي يبحثان تعزيز علاقات التعاون
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وفخامة راتو نايكاما لالابالافو رئيس جمهورية فيجي، مختلف مسارات التعاون المشترك خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والطاقة المتجددة والسياحة والزراعة وفرص تطويرها بما يحقق المصالح المتبادلة للبلدين ويخدم تطلعاتهما التنموية.
جاء ذلك خلال لقاء صاحب السمو رئيس الدولة ــ في قصر الشاطئ بأبوظبي ــ رئيس فيجي الذي يقوم بزيارة عمل إلى دولة الإمارات.
وأكد الجانبان حرصهما المتبادل على مواصلة تعزيز العمل المشترك من أجل دفع علاقات البلدين خاصة التنموية نحو آفاق أوسع، إضافة إلى استثمار الفرص المتاحة في مسار هذه العلاقات بما يخدم التنمية المشتركة.
كما استعرض صاحب السمو رئيس الدولة ورئيس فيجي عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها، مؤكدين أهمية العمل من أجل السلام والاستقرار العالمي لما فيه مصلحة جميع شعوب العالم ودوله.
كما تطرق اللقاء إلى جهود دولة الإمارات في تعزيز الطاقة المتجددة في دول المحيط الهادئ “الباسيفيك”من خلال صندوق الشراكة لتمويل مشاريع الطاقة المتجددة في تلك الدول والذي أطلقته الدولة عام 2013، مؤكداً سموه في هذا السياق حرص دولة الإمارات على تعزيز علاقاتها مع دول “الباسيفيك” وفي مقدمتها جمهورية فيجي بما يسهم في تحقيق التنمية والازدهار المشترك.
حضر اللقاء معالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة وعدد من معالي الوزراء وكبار المسؤولين في الدولة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة يستقبل المشاركين في الاجتماع الوزاري لدول التحالف الأمني الدولي
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، المشاركين في اجتماع وزراء الداخلية لدول التحالف الأمني الدولي الذي يعقد في العاصمة أبوظبي، بحضور الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية.
ورحب سموه بضيوف الدولة، خلال اللقاء الذي جرى في قصر البحر في أبوظبي، معرباً عن تمنياته لهم التوفيق في اجتماعاتهم للخروج بنتائج تسهم في تعزيز جهود المجتمع الدولي نحو مجتمعات أكثر أمناً واستقراراً وازدهاراً.
وأكد سموه أن تعزيز أمن المجتمعات مسؤولية مشتركة، تتطلب تنسيقاً وتعاوناً مستمرين لإيجاد حلول فاعلة لمواجهة مختلف التحديات الأمنية في سبيل أن تنعم المجتمعات بالأمن والأمان والاستقرار.
من جانبهم، أعرب الوفد عن شكرهم لسموه لاستضافة دولة الإمارات مثل هذه الاجتماعات الدولية الهامة، وحرصها على توفير أسباب نجاحها، لما فيه مصلحة شعوب العالم أجمع.
حضر مجلس قصر البحر كل من: سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، وسمو الشيخ سيف بن محمد آل نهيان، وسمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان، وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء هيئة زايد لأصحاب الهمم، وسمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، ومعالي الشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، وعدد من الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين في الدولة والمواطنين والضيوف.