بعد 3 سنوات بتهمة التجسس.. إيران تفرج عن زوجين فرنسيين
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء الثلاثاء أن السلطات الإيرانية أفرجت عن الزوجين الفرنسيين سيسيل كولر (40 عامًا) وجاك باري (72 عامًا)، بعد أن أمضيا نحو 1277 يومًا في السجن بتهمة التجسس لصالح إسرائيل وفرنسا.
وأوضح ماكرون أن الزوجين باتا في السفارة الفرنسية بالعاصمة الإيرانية طهران، مشيدًا بهذه الخطوة بوصفها «مرحلة أولى»، دون أن يوضح طبيعة الخطوات التالية أو تفاصيل الصفقة المحتملة التي أفضت إلى الإفراج عنهما.
وكانت تقارير إعلامية أشارت في الأسابيع الأخيرة إلى مفاوضات بين باريس وطهران بشأن صفقة لتبادل السجناء، قد تشمل إطلاق سراح الإيرانية مهدي أسفندياري، المعتقلة في فرنسا منذ فبراير الماضي بتهم تتعلق بالإرهاب والتحريض عليه.
ويأتي الإفراج عن كولر وباري بعد شهر تقريبًا من إطلاق سراح الدراج الفرنسي لينارت مونترلو، الذي كان محتجزًا في إيران بتهمة التجسس، في خطوة فسّرها مراقبون بأنها جزء من تفاهم أوسع بين البلدين لتبادل المعتقلين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إيران التجسس لصالح إسرائيل فرنسا سيسيل كولر
إقرأ أيضاً:
السفير الفرنسي: مستشفى "جوستاف روسي" سيسهم في علاج أفضل لمرضى السرطان في مصر
تحدث إيريك شوفالييه السفير الفرنسي بمصر، عن أهمية وجود فرع لمستشفى جوستاف روسي الفرنسي لعلاج الأورام في مصر، مشيدًا بالتعاون بين مصر وفرنسا، وذلك خل جولة تفقده للمعهد، رفقة الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء و وزير الصحة والسكان، والدكتور فابريس بارليزي رئيس مؤسسة جوستاف روسي فرنسا.
أكد إيريك شوفالييه سفير جمهورية فرنسا أن هذا المشروع تعاون بالغ الأهمية بين مصر وفرنسا، حيث قال: “لقد تم توقيعه خلال زيارة الرئيس ماكرون بحضور الرئيسين فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس إيمانويل ماكرون”.
كما وجه بجزيل الشكر إلى نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة الدكتور خالد عبد الغفار، مشيرًا إلى أن التزامه الشخصي بهذا المشروع له أهمية كبيرة.
وأضاف السفير الفرنسي بمصر: “معهد جوستاف روسي واحدًا من أفضل معاهد علاج السرطان في فرنسا ، بل وفي أوروبا والعالم أيضًأ، والحقيقة أن جوستاف روسي ولأول مرة في تاريخه يطلق مشروعًا دوليًا”.
وأردف: “وأن يكون هذا المشروع في مصر في القاهرة تحديدًا، هو أمر في غاية الأهمية، ونحن نؤمن بشدة أن هذا المشروع سيسهم في تحقيق وقاية وعلاج أفضل بكثير من مرض السرطان هنا في مصر وبفضل الدكتور عبد الغفار، فإن المشروع يتقدم بخطى ثابتة لم تمضِ سوى بضعة أشهر لكن الجميع يلاحظ التغيير”
واختتم حديثه قائلًا: “وأنا واثق جدًا أن هذا المشروع سيستمر وسيتطور ليصبح واحدًا من أفضل المراكز في مصر بل وفي المنطقة بأكملها، لذلك أشعر بفخر كبير وسعادة غامرة لأن فرنسا هي شريك لمصر في هذا المشروع الرائع”، مًعربًا عن امتنانه الكبير لمعهد غوستاف روسيه وللبروفيسور بارليزي على التزامهما الحقيقي بضمان نجاح هذا المشروع.