بتتجسس على بياناتك .. السيارات الحديثة تسبب أزمة عالمية جديدة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أعلنت مؤسسة "موزيلا" الامريكية أنّ السيارات الحديثة هي بمثابة "كابوس" لمسألة حماية البيانات الشخصية ، وهذا من خلال دراسة نشرتها المؤسسة خلال الايام القليلة الماضية .
واعتبرت الدراسة التى نشرتها مؤسسة "موزيلا" أنّ هذه السيارات تشكل منجم معلومات للشركات المصنعة التي تستخدم هذه المعطيات وتبيعها كما تشاء.
واستندت دراسة مؤسسة "موزيلا" على نماذج لأكثر من 25 ماركة سيارات تحظى بشعبية، واستنتجت إلى أن كل المركبات من دون استثناء، "تجمع بيانات شخصية أكثر من المفترض".
وأكدت المؤسسة التي سبق أن أجرت دراسات على الساعات الذكية ومكبرات الصوت المتصلة وتطبيقات التأمل أنّ "السيارات هي أسوأ منتج" أخضعته المؤسسة لدراسة "لناحية حماية البيانات الشخصية".
وبإمكان الشركات المصنّعة إدخال معلومات متعلقة باستخدام السيارة (القيادة)، ولكن أيضاً مرتبطة بالخدمات المتصلة الخاصة بالسيارة، بالإضافة إلى تطبيقات خارجية مثل برامج الملاحة أو الراديو الذي يستند إلى البث التدفقي.
ويتيح البرنامج الموجود في السيارة إمكانية جمع بيانات من هاتف ذكي إذا كان متصلاً أو إذا حمّل المستخدم تطبيق الشركة المصنعة.
واوضحت الدراسة انه تم الكشف ان "رينو" و"داسيا" المنتميتان إلى المجموعة نفسها، تشيران إلى أنّ سائقي السيارات من حقهم طلب حذف البيانات الشخصية التي جُمعت خلال استخدام السيارات.
ولفتت نحو 84% من الشركات المصنعة إلى إمكانية مشاركة المعلومات التي تم جمعها، بينما أشارت 76% (19 ماركة) منها إلى إمكانية بيع هذه البيانات.
وفي ترتيب الماركات الذي يستند إلى معايير عدة مرتبطة بحماية البيانات الشخصية، أتت "تيسلا" في المرتبة الأخيرة.
ومن الأسباب التي جعلت "تيسلا" تحلّ في المرتبة الأخيرة برنامجها للذكاء الاصطناعي الذي "لا يتمتع بموثوقية"، وشهدت "تيسلا" مرات عدة أعطالاً في برنامج مساعدة السائق الخاص بها.
وكانت المرتبة ما قبل الأخيرة في التصنيف من نصيب شركة "نيسان" التي رجحت "موزيلا" أنها تتجسس على نشاطات السائقين داخل سياراتهم.
أما لناحية حماية هذه البيانات، فذكرت الدراسة أنّ 17 ماركة من أصل 25 مسؤولة عن تسريبات واختراقات خلال السنوات الثلاث الفائتة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارات السيارات استخدام السيارات الساعات الذكية الشركات المصنعة البيانات الشخصية بيانات شخصية حماية البيانات الشخصية حماية البيانات البیانات الشخصیة
إقرأ أيضاً:
استشاري صحة نفسية: اضطراب الشخصية النرجسية لا يقتصر على مجرد الغرور أو الإعجاب بالنفس
قال عماد الدفراوي، متخصص في الصحة النفسية، بإن هناك اضطرابات الشخصية تقسم إلى ثلاث مجموعات رئيسية، وتعد المجموعة "P" من أبرزها، حيث تتسم بسمات درامية وتأثير عاطفي قوي وسلوكيات عنيفة في بعض الأحيان، ومن ضمنها اضطراب الشخصية النرجسية الذي يعد من أكثر المواضيع تداولًا مؤخرًا عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وأوضح الدفراوي خلال لقاؤه مع الإعلامية راندا فكري، ببرنامج "الحياة انت وهي"، على قناة “الحياة”، أن اضطراب الشخصية النرجسية لا يقتصر على مجرد الغرور أو الإعجاب بالنفس، بل يمتد إلى سلوكيات مؤذية وسامة لمن حول الشخص. واستشهد بتشبيه "نبتة النرجس" التي تستخلص منها التسمية، إذ تُعد جميلة المظهر لكنها تفرز موادًا سامة تمنع النباتات الأخرى من النمو بجوارها، في إشارة إلى التأثير السلبي للشخص النرجسي على المحيطين به.
وأشار إلى أن نسبة الرجال المصابين بهذا الاضطراب تفوق النساء، موضحًا أن الذكور منذ الطفولة معرضون بشكل أكبر لتكوين سمات نرجسية مقارنة بالإناث، لكنه أكد أن التشخيص الرسمي لا يتم إلا بعد سن 18 عامًا، رغم إمكانية ملاحظة مؤشرات مبكرة خلال مراحل الطفولة والمراهقة، مؤكدًا على أهمية التوعية المجتمعية والوقاية النفسية منذ سن مبكرة، مع ضرورة التعامل مع الأشخاص ذوي السمات النرجسية بحذر ووعي.