تضاؤل الآمال في العثور على ناجين بعد 5 أيام من زلزال المغرب
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
ما زال رجال الإنقاذ في المغرب، يكافحون للوصول إلى القرى الجبلية النائية التي تضررت بشدّة جراء الزلزال، في محاولة للعثور على أحياء تحت الركام، وذلك في خامس أسام الفاجعة.
القرى النائية تعاني بطء وصول المساعداتوتعمل فرق الإنقاذ المغربية المدعومة ببعض الفرق العربية والأجنبية ومتطوعي المنظمات الدولية، لإيصال المساعدات إلى الأسر المنكوبة، خاصة في القرى النائية التي تعاني بطء وصول المساعدات.
وبحسب «العربية»، تضاءلت الآمال في العثور على ناجين، خاصة بعد مرور نحو 5 أيام من الفاجعة التي وقعت مساء الجمعة، وفي الساعات الأولى من صباح السبت الماضي.
وتحاول فرق الإنقاذ تسريع عمليات البحث وتوفير مأوى لمئات الأسر التي خسرت منازلها، في الوقت الذي يواجه فيه كثير من الناجين من الزلزال ظروفا صعبة في الملاجئ المؤقتة التي يحتمون بها، بعد قضاء 4 ليالي في العراء.
وأنشأ الجيش المغربي مستشفيات ميدانية لعلاج الجرحى في المناطق البعيدة، بينما ما زال سكان قرى كثيرة يعانون من انقطاع الكهرباء والاتصالات الهاتفية منذ وقوع الزلزال مطلع الأسبوع الجاري، وما زال الوصول إلى القرى الأقرب إلى مركز الزلزال صعبا بسبب الانهيارات الأرضية.
وكانت وزارة الداخلية المغربية، كشفت عن آخر إحصائية للوفيات والمصابين، حيث وصل عدد الوفيات إلى 2901 شخصا، وجرى دفن 2884 منهم، بينما وصل عدد الجرحى إلى 5530 شخصا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المغرب زلزال المغرب الزلزال
إقرأ أيضاً:
بعد أيام من العثور على جثتها: السلطات الألمانية توقف المشتبه به بقتل الشابة الجزائرية رحمة عياط
أوقفت السلطات الألمانية المشتبه به الرئيسي في جريمة مقتل الشابة الجزائرية رحمة عياط بمدينة هانوفر، ولم تُحدد بعد الدافع وراء الجريمة. اعلان
كشفت السفارة الجزائرية في العاصمة الألمانية برلين عن توقيف المشتبه به الرئيسي في جريمة مقتل المواطنة الجزائرية رحمة عياط، التي كانت تقيم في مدينة هانوفر، وذلك بعد أيام من العثور على جثتها بتاريخ 4 تموز/يوليو 2025.
وفي بيان رسمي نُشر الخميس، أفادت السفارة بأن السلطات الألمانية باشرت تحقيقاتها فور العثور على جثمان الضحية، وتمكنت من تحديد هوية المشتبه به، لتقوم لاحقًا بتوقيفه خلال عملية نوعية نفذتها الأجهزة الأمنية. ولم تُكشف حتى الآن أية تفاصيل إضافية حول هوية الجاني أو دوافع ارتكابه للجريمة.
متابعة دبلوماسية مستمرةوأكدت السفارة أن القنصلية العامة للجزائر بفرانكفورت تتابع عن كثب، وبالتنسيق مع الجهات الألمانية المختصة في مدينة هانوفر، مجريات التحقيق للكشف عن ملابسات الحادثة.
كما أعربت السفارة عن بالغ تأثرها وعميق حزنها، وقدّمت أصدق التعازي والمواساة لأسرة وذوي وأقارب الضحية. وأكدت أنها، بالتعاون مع القنصلية العامة، اتخذت جميع الترتيبات اللازمة لتسهيل وتسريع عملية نقل جثمان الفقيدة إلى الجزائر ليوارى الثرى في أرض الوطن.
Relatedارتفاع حاد في حوادث العنصرية وكراهية الأجانب بسويسرا عام 2024باريس تبدي "أسفها الشديد" بعد الحكم على صحفي فرنسي بالسجن سبع سنوات في الجزائر تحول في سياسة الهجرة.. ألمانيا تفقد لقب الوجهة الرئيسية لطالبي اللجوءتفاصيل الجريمة وروايات حول الدوافعرحمة عياط، شابة جزائرية تبلغ من العمر 26 عامًا، كانت قد انتقلت إلى مدينة هانوفر منذ عدة سنوات، وتعرضت لاعتداء دموي داخل المجمع السكني الذي تقيم فيه بحي "أرنوم" جنوب المدينة.
وأشارت والدة الضحية، في تصريحات لوسائل إعلام محلية، إلى أن صديقات رحمة أبلغنها بأن دوافع الجريمة عنصرية، بسبب ارتداء ابنتها للحجاب، مشيرات إلى أنها تعرضت سابقًا لمضايقات من أحد جيرانها.
ورغم هذه الإفادات، لم تُحدد الشرطة الألمانية بعد الدافع وراء الجريمة، كما لم تُوجه للمشتبه به أي تهم رسمية حتى الآن، فيما لا يزال التحقيق مستمرًا.
أثار خبر مقتل رحمة عياط حالة من الصدمة والحزن وسط الجالية الجزائرية في ألمانيا، حيث تعالت الأصوات المطالبة بكشف ملابسات الجريمة ومحاسبة الجاني، بالإضافة إلى دعوات لتعزيز حماية النساء المهاجرات وتوفير الدعم القانوني والنفسي لعائلات الضحايا.
وشهدت عدة مدن وقفات احتجاجية طالبت باعتبار ما حدث جريمة كراهية وليس حادثًا معزولًا، ورفضت أي تبرير للجريمة تحت ذريعة "الاضطرابات النفسية"، مؤكدة ضرورة تحقيق شفاف يضمن عدم إفلات الجاني من العقاب.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة