بطولة الإمارات الدولية للطاولة تنطلق في العين 4 أكتوبر
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
مصطفى الديب (أبوظبي)
أعلن اتحاد كرة الطاولة، عن تنظيم بطولة الإمارات الدولية للشباب والناشئين، والتي تقام في نادي العين لأصحاب الهمم، بإشراف من الاتحاد الدولي، وبالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي، ونادي أبوظبي لألعاب المضرب، من 4 إلى 7 أكتوبر المقبل.
وتقام المنافسات بمشاركة 189 لاعباً ولاعبة، يمثلون 23 دولة، من بينهم 6 دول عربية، هي الإمارات، والسعودية، ومصر، والأردن، وقطر، والعراق، ولبنان.
وأعلنت اللجنة المنظمة تفاصيل البطولة، في مؤتمر صحفي، بمجلس أبوظبي الرياضي، بحضور المهندس داود الهاجري، رئيس اتحاد كرة الطاولة، وإبراهيم العسم نائب رئيس الاتحاد، وحسن الزرعوني الأمين العام، وعبد الرحمن المنهالي نائب رئيس نادي أبوظبي لألعاب المضرب، وعبد الله الكمالي المدير التنفيذي لأصحاب الهمم في مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ومحمد خوري ممثلاً عن شركة عبد الله الموسى راعية الحدث.
وأكد المهندس داود الهاجري، أن تنظيم البطولة، يأتي في إطار خطة الاتحاد الرامية لدعم لاعبيه، خاصة من مختلف الفئات العمرية، وإشراكهم في العديد من البطولات الدولية، دعماً لهم في مشوارهم المقبل مع المنتخبات الوطنية، وكذلك الترويج للعبة في مختلف إمارات الدولة، من أجل استقطاب المواهب الجديدة، والعمل على تطويرها.
وأشار إلى أن مشاركة هذا العدد من اللاعبين واللاعبات في البطولة، يؤكد مدى الإقبال على اللعبة، حيث شهدت النسخة الماضية من البطولة مشاركة 25 لاعباً فقط، وبالتالي فإن وجود هذا العدد في النسخة الحالية، يمثل نقلة نوعية كبيرة.
أخبار ذات صلة
وأكد الهاجري أن منافسات البطولة تقام على 18 طاولة، منها 10 طاولات للمباريات، و8 للتدريب، فيما يقوم بإدارة المباريات 25 حكماً من داخل الدولة وخارجها، فيما تقام المباريات بداية من الساعة التاسعة صباحاً، وحتى الساعة الثامنة مساءً.
وتجرى قرعة البطولة 2 أكتوبر المقبل، بوساطة مدير البطولة والحكم العام، على أن يتم الترتيب بناء على تصنيف سبتمبر، والذي يصدر أول أكتوبر المقبل.
من جانبه، أكد حسن الزرعوني، أن البطولة تمثل قيمة كبيرة لاتحاد اللعبة، في ظل وجود هذا العدد الكبير من اللاعبين من مختلف دول العالم، ورغبتهم في الحضور إلى الإمارات، من أجل المشاركة في الحدث، الأمر الذي يمنح دافعاً لتنظيم المزيد من البطولات، خلال الفترة المقبلة، وتحت مظلة الاتحاد الدولي.
وأضاف: راعينا مشاركة كافة الفئات والمراحل السنية في البطولة، حيث يشارك في الحدث 7 فئات، وهي تحت 11، و13، و15، و17، و19 سنة بنين وبنات، لجميع الفئات، وتحت 15، و19 سنة زوجي مختلط.
وأكد إبراهيم العسم، أنه تم رصد جوائز عينية من الاتحاد الدولي، وطبقاً لشروطه، بعد منح مبالغ كبيرة للاعبين واللاعبات الناشئين، حيث تبلغ جوائز البطولة 800 دولار لفئة تحت 19 سنة، وينال صاحب المركز الأول 200 دولار، و100 دولار للمركز الثاني، و50 دولاراً لصاحب المركز الثالث.
وأوضح أن استضافة الإمارات للبطولة لها الدور في دعم لاعبي المنتخبات الوطنية، وكذلك رفع مستوى تصنيفهم الدولي، من أجل دعمهم في المرحلة المقبلة.
وأعرب عبد الرحمن المنهالي، عن سعادته بمشاركة لاعبي ولاعبات النادي، في أول بطولة دولية لهم داخل الإمارات، مؤكداً أن المشاركة ستكون إيجابية للغاية لدعمهم للاستحقاقات المقبلة، وقبل المشاركة في المسابقات المحلية والدولية الأخرى.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات كرة الطاولة مجلس أبوظبي الرياضي
إقرأ أيضاً:
محافظ المنيا يتفقد مشروع المجمع السكني بديل عمارات الإيواء.. التسليم أكتوبر المقبل.. والمحافظ: خطوات جادة من الدولة للقضاء على المناطق غير الآمنة
تفقد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا اليوم الاثنين، الأعمال الإنشائية لمشروع المجمع السكني بديل عمارات الإيواء بمنطقة السلخانة بحي جنوب مدينة المنيا، لمتابعة سير العمل بالموقع، والوقوف على نسب التنفيذ والتجهيزات الجارية، وذلك ضمن خطة المحافظة لتحقيق تنمية حضارية شاملة والقضاء على مناطق الإيواء غير الآمنة ، وتنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بتوفير سكن آمن للأسر الأولى بالرعاية في قرى ومدن مصر، وإنشاء مناطق حضارية مطورة كبديل للمساكن غير الآمنة.
وخلال الجولة، أوضح المحافظ أن ما نشهده اليوم على أرض الواقع يؤكد أن "تطوير المناطق غير الآمنة وغير المخططة" أصبح واقعاً ملموساً، عقب اتخاذ الدولة المصرية خطوات جادة للقضاء على المناطق الخطرة وإعادة تطويرها وبناء ملايين الوحدات السكنية لتوفير حياة كريمة للمواطنين، وتحسين مستوى الخدمات السكنية والمعيشية للفئات الأكثر احتياجًا ، موضحًا أنه تم بالفعل الانتهاء من إحلال وتجديد 9 عمارات سكنية ضمن المرحلة الأولى، فيما يجري استكمال خطة التطوير بميزانية جديدة تم توفيرها لاستكمال باقي مراحل المشروع.
وحرص اللواء كدوانى على تفقد المنطقة بالكامل للوقوف على حالة العمارات قبل وبعد أعمال التطوير، مستوى التشطيبات النهائية للوحدات السكنية من الداخل، مستمعاً إلى شرح تفصيلي حول المشروع ، حيث بدأت الاعمال الانشائية للوحدات في اكتوبر 2024 بمعدلات تنفيذية متقدمة تسبق الجدول الزمنى المخطط له على أن يتم تسليم المشروع بالكامل اكتوبر القادم 2025، لافتاً إلى أن المشروع يقام على مساحة مخصصة بحي جنوب المنيا ، بتكلفة تقارب 133 مليون جنيه، ويضم إنشاء 9 عمارات بواقع 184 وحدة سكنية متكاملة المرافق، بمساحات مناسبة (غرفتين وصالة ومطبخ وحمام)، إلى جانب 66 محلًا تجاريًا في الطابق الأرضي، بما يسهم في دعم الأنشطة الاقتصادية لأهالي المنطقة وخلق فرص عمل جديدة.
وأشار المحافظ إلى أن المشروع يستهدف إقامة مجتمع عمراني متكامل وآمن، وتحقيق تنمية مجتمعية من خلال توفير السكن والفرص الاقتصادية بديلًا عن عمارات الإيواء القديمة، مؤكداً أن الأيام المقبلة ستشهد استكمال تطوير باقي عمارات الإيواء بحي جنوب، لتصل إلى 21 عمارة اخرى ، ضمن خطة طموحة لتوفير سكن كريم يليق بالمواطن المصري، مشددًا على ان يكون التطوير قائما على التخطيط الجيد، مع الالتزام بالجدول الزمني المحدد ومواصفات الجودة القياسية في التنفيذ، ومتابعة الأعمال ميدانيًا لضمان سرعة الإنجاز وفق أعلى معايير الكفاءة والسلامة.
وفى سياق متصل، عقد المحافظ لقاءا عقب الزيارة اليوم مع قاطنى احدى عمارات الايواء المدرجة بالمرحلة الثانية من التطوير غير آمنة ومهددة بالخطر، وذلك لمناقشة امكانية توفير مساكن بديلة للمواطنين القاطنين بها لحين استكمال اعمال التطوير حفاظاً على أرواحهم وسلامتهم.
من جانبهم، عبر المواطنون عن سعادتهم بزيارة المحافظ، مؤكدين أن الدولة تقدم دعما حقيقيا لتمويل المشروعات السكنية المختلفة التي تخدم مختلف شرائح المجتمع وتلبى كافة احتياجاتهم ومتطلباتهم، مثمنين حرص المحافظة على توفير السكن الكريم وتحقيق حياة كريمة لقاطني تلك المنطقة.
رافق المحافظ خلال جولته الدكتور سعيد محمد رئيس مركز ومدينة المنيا ، المهندسة هايدى فاروق والمهندسة هدير ربيع المشرف العام على المشروع والمهندس رامي حسنى المدير التنفيذي لوحدة التنمية الحضرية.
يذكر، أن محافظ المنيا قد شارك أمس في فعاليات تدشين مبادرة سكن كريم من أجل حياة كريمة والتي تنفذها وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية وعدد من مؤسسات المجتمع المدني استكمالًا لجهود الدولة في تحسين جودة الحياة بالقرى الأكثر احتياجًا ، وذلك ضمن المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” لتطوير الريف المصري.