أوكرانيا تسقط 32 من أصل 44 مسيّرة أطلقتها روسيا
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أعلنت أوكرانيا، اليوم، أنّ أنظمة الدفاع الجوي دمرت 32 من أصل 44 طائرة مُسيّرة من طراز «شاهد» أطلقتها روسيا.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية، إنّ الهدف الرئيسي للهجوم كان الأجزاء الجنوبية من منطقة أوديسا، خاصة البنية التحتية لموانئ المنطقة، حسب ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية نقلًا عن وكالة «رويترز».
وفي وقت سابق، استعادت أوكرانيا المزيد من الأراضي على الجبهتين الشرقية والجنوبية، في إطار هجومها المضاد على القوات الروسية.
على الجانب الآخر، أعلن حاكم مدينة سيفاستوبول الروسية، ميخائيل رازفوزايف، إصابة 24 شخصًا إثر هجوم القوات الأوكرانية على المدينة خلال الليل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية أوكرانيا روسيا القوات الجوية الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عيسى: الحرب الروسية الأوكرانية في تصعيد غير مسبوق
قال الإعلامي إبراهيم عيسى إن الحرب الروسية الأوكرانية لم تعد مجرد صراع تقليدي، بل وصلت إلى مستويات تصعيد غير مسبوقة، مشيرًا إلى أن الجميع كان يتوقع أن تكون حربًا سريعة، إلا أن الواقع فرض معادلة معقدة وطويلة الأمد.
وأضاف خلال تقديمه برنامج "حديث القاهرة" على قناة القاهرة والناس، أن الحرب التي بدأت في 2022، فاجأت العالم بامتدادها واستمرارها رغم الجهود الدولية والمبادرات الدبلوماسية.
قصف مكثف داخل روسياوتابع عيسى أن الحدث الأخير داخل الأراضي الروسية لم يكن طبيعيًا، حيث كشفت التقارير عن قصف 137 طائرة مسيّرة أوكرانية لمواقع وقواعد جوية داخل روسيا، بالإضافة إلى إطلاق 41 صاروخًا عابرًا، وهو ما يكشف عن تطور نوعي في القدرات الهجومية لأوكرانيا.
لا انتصار قريب.. ولا نهاية في الأفقوأكد إبراهيم عيسى أن الرهانات على نهاية قريبة للحرب فشلت تمامًا، مشيرًا إلى أن روسيا، رغم قوتها، لم تحقق انتصارًا حاسمًا، كما أن أوكرانيا باتت أكثر شراسة في الدفاع والهجوم.
وأوضح أن الحرب تجاوزت الحسابات العسكرية البسيطة، وأصبحت صراعًا استراتيجيًا معقّد الأبعاد، لافتًا إلى أن روسيا سترد بقوة على الهجمات الأخيرة، ما يُنذر بمزيد من التصعيد في الفترة المقبلة.
وأكد عيسى حديثه بتأكيد أن "الكثيرين لا يتعلمون من التاريخ، الذي لم يُغلق كتابه بعد"، مضيفًا أن العالم لا يزال يكرر أخطاء الماضي في التعامل مع الصراعات الكبرى، مشيرًا إلى أن بقاء الرئيس الأوكراني زيلينسكي في الأيام الأولى كان أمنية عالمية بسبب هشاشة الوضع حينها.