تشييع جثامين 74 شابا من بني سويف لقوا حتفهم في عاصفة دانيال بليبيا
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
شيع أهالي محافظة بني سويف جثامين 74 من أبناء مركز ببا، ضحايا إعصار دانيال الذي ضرب مدينة درنة الليبية، في جنازة مهيبة، إلى مثواهم الأخير بمقابر القرية وسط حالة من الحزن الشديد.
وأدى العشرات من أهالي المحافظة صلاة الجنازة على الضحايا في سوق قرية قمبش المجاور للمقابر، وسادت حالة من الحزن على وجوه الأسرة والأقارب والأصدقاء المتواجدين خلال تشييع الجثامين.
ولقيا 74 شابا من أبناء محافظة بني سويف مصرعهم من جراء إعصار دانيال الذي ضرب مدينة درنة الليبية، من بينهم 68 من قرية الشريف، و 6 من قرى فزارة، وقمبش وبني عتمان، وسدس، التابعة لمركز ببا.
وسادت حالة من الحزن الشديد بالقرية، خاصة بأسرة رجب عبد الفتاح، التي فقدت 3 شباب اشقاء هم «احمد ومحمود وعبدالرحمن» الذين سافروا للعمل بليبيا في مهن المعمار المختلفة لتجهيز جهاز عرس شقيقتهم، عقب وفاة والدهم منذ أقل من عام.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بعد تحريرها من داعش.. أهالي الموصل يتطلعون لمستقبل مشرق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتطلع أهالي مدينة الموصل، إحدى أكبر المدن العراقية، نحو المزيد من التحسينات في الخدمات، وتنفيذ المشروعات الضخمة التي تعيد لأهالي المنطقة الشعور بعودة الحياة الطبيعية، وتعافي المدينة من جرائم تنظيم داعش الإرهابي، الذي سيطر على المدينة في يونيو 2014، مُعلنا قيام دولته المزعومة من خلال خطبة أبو بكر البغدادي زعيم التنظيم على منبر المسجد الكبير بالمدينة.
وتشير التقارير والوعود الحكومية إلى أن مدينة الموصل تنتظر افتتاح عدد كبير من المشروعات التي تعيد للمدينة رونقها، وحياتها الطبيعية.
جرائم داعشوبث التحالف الدولي ضد داعش مقطعًا مرئيًا، قال فيه الباحث العراقي عماد الساير، إن التنظيم الإرهابي بعدما سيطر على المدينة، أعلن خلافته الباطلة، واستخدم القوة ضد المواطن وضد الشعب، وعمل على تهجير قسري واضطهاد الأقليات، ترتب عليه موجة نزوح جماعي وهروب من جميع الطوائف.
وأضاف "الساير"، أن التعاون الدولي مع العراق خدمنا في عدة مجالات منها أن المجتمع الدولي قدم المشورة العسكرية للجيش العراقي والقوات الأمنية، إلى جانب الدعم العسكري اللامحدود من قوات التحالف الدولي، كذلك منظمات المجتمع المدني، وبعض الجهات المانحة منها صندوق النقد الدولي، وساعد البعض في بناء المستشفيات والمدارس.
وخلال سيطرته على المدينة، تعمد التنظيم الإرهابي غلق الشوارع ووضع ضوابط للخروج إلى الأسواق والأماكن العامة وألزم النساء الملابس السوداء الكاملة، وأجبر الشباب على الحرب في صفوفه، وروع الأهالي لدفعهم إلى التجسس على بعضهم البعض، كما تعمد تفجير الأماكن الأثرية لتغيير هوية وطبيعة المدينة وطمس معالمها وتاريخها.
بعد احتلال المدينة، عانى المواطنون من الخروج من المنزل أو المدرسة أو الجامعة أو لأي أشغال يومية بسبب الظروف الأمنية والممارسات القمعية ضد الأهالي ضمن جرائم داعش.
وأطلقت معركة كبيرة لتحرير المدينة في 2016، وتمكن الجيش العراقي من تحريرها، حيث أُعلن نجاح تحرير مدينة الموصل في يوليو من العام 2017، على لسان رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، وشارك في عملية التحرير آلاف المقاتلين من الجيش والشرطة وقوات مكافحة الإرهاب وقوات البيشمركة الكردية، وقوات الحشد الشعبي، بدعم واسع من قوات التحالف الدولي التي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي السياق ذاته، فإن الحكومة العراقية بالتعاون مع المنظمات المدنية والدولية، بالتعاون أيضا مع الشركاء الدوليين من المنظمات الأممية والإنسانية وقوات التحالف الدولي، تعمل على إعادة بناء المدينة، واستعادة روحها الطبيعية.