العراق يتوقع التحول إلى نقطة عبور للتجارة العالمية
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
قال المستشار السياسي لرئيس الوزراء، فادي الشمري، اليوم الأربعاء، إن بلاده ستتحول إلى نقطة ترانزيت (عبور) عالمية تجمع بين الصين وأوروبا من جهة ودول الخليج العربي وأوروبا من جهة أخرى، مؤكدا عزم الحكومة على المضي بإنشاء طرق دولية لهذا الغرض.
وأكد الشمري، في معرض تعليقه على أهمية مشروع التنمية، أن "العراق سيتحول إلى نقطة ترانزيت عالمي، وبذلك سينتقل السوق الصيني إلى أوروبا، والسوق الأوروبي إلى آسيا، وأيضا الأسواق: الخليجي والإيراني والسعودي والهندي والباكستاني، وسيوفر العراق عائدات مالية ضخمة فضلاً عن رغبات الدول بإنشاء المعامل-المصانع- على طول الخط".
وأضاف الشمري أن "مشروع طريق التنمية يُعتبر نقلة نوعية للعراق من بلد يغص بالمشاكل الى مركز تجارة إقليمي"، مشددا على أن "العراق سيحقق الحُلم بمشروع طريق التنمية الذي سيربط بين العالم القديم والعالم الجديد".
وأشار الشمري في تصريحات للصحافيين، إلى أن "مشروع طريق التنمية يبدأ من ميناء الفاو في البصرة (أقصى جنوبي العراق) ويمرُّ بعشرِ محافظات عراقية وصولاً إلى تُركيا ومنها إلى أُوروبا وممرات أخرى في مراحل متعددة سيعلن عنها تباعاً لنقل البضائع والطاقة".
وتابع أن الطريق البري، سيبدأ من "نقطة محددة في ميناء الفاو الكبير، إذ يكون طريق التنمية متعدد الوسائط (مزدوج الاستخدام) من طرقٍ سريعة تمرّ عبرها شاحنات نقل البضائع، إلى سكك حديدية لنقل السلع والمسافرين وممرات نقل الطاقة، وسترتبط جميعا بشبكة الطرق السريعة في تركيا".
وأكد أن "العراق من خلال هذا الطريق سيتحول إلى محطة رئيسية للتجارة ومحطة نقل كبرى بين آسيا وأوروبا ينخفض فيه زمن الرحلة البحرية من 33 يوما إلى 15 يوما فقط".
ولفت إلى أن "طريق التنمية سيكون الأقرب والأنسب لعمليات النقل والربط بين قارتي آسيا وأوروبا، وفترة الإنجاز النهائية للمشروع بحسب دراسة الجدوى هو لغاية عام 2028".
ووقع العراق وتركيا على اتفاقية إنشاء طريق ربط بري وسككي بين البلدين أطلق عليه أولا القناة الجافة قبل أن يتم اعتماد اسم "طريق التنمية"، رسميا، في الحادي والعشرين من مارس/آذار الماضي.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار طریق التنمیة
إقرأ أيضاً:
العراق الخامس عربياً و45 عالمياً في مؤشر القوة والنفوذ
11 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: أفادت مجلة “ceoworld” الأميركية، الخميس، بأن العراق جاء بالمرتبة الخامسة عربيا والـ45 عالمياً في مؤشر القوة والنفوذ.
وذكرت المجلة المختصة بتقييم مستويات القيادة والأعمال في تقرير ترجمته المسلة، أن القدرة على التأثير في السياسات والنتائج الاقتصادية العالمية تأتي عبر سبعة عناصر: الاستقرار السياسي، والنفوذ الاقتصادي، وميزانية الدفاع، والتسلح، والتحالفات العالمية، والقوة الناعمة، والقوة العسكرية.
وبينت أن الولايات المتحدة الأميركية تصدرت قائمة القوى والنفوذ العالميين بمجموع نقاط بلغ 95.36، بمزيج فريد من القوة العسكرية والاقتصادية والثقافية متقدمةً على الصين 94.86، وروسيا 94.81، بينما تُكمل الهند 94.76، والمملكة المتحدة 94.56، واليابان 94.31.
وأشارت إلى أنه في المقابل، تواجه الدول الخمس الأخيرة -ليبيريا 59.74، والصومال 59.61، وبنين 59.43، وبوتان 59.34، ومولدوفا 59.23- قيوداً هيكلية في تحويل إمكاناتها المحلية إلى نفوذ عالمي. وتعكس هذه النتائج محدودية حجمها الاقتصادي، وتحديات قدراتها، وضعف قدرتها على التأثير في النتائج خارج حدودها، وليس أي تقييم لقيمتها المجتمعية أو الثقافية.
وعربياً بحسب المجلة جاءت مصر بالمرتبة الأولى بمؤشر القوة والنفوذ 92.55 نقطة، تليها السعودية ثانياً 92.31، والإمارات العربية ثالثاً 89.83، تليها الجزائر رابعاً 89.4، والعراق خامساً 83.9، والمغرب سادساً 81.41 نقطة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts