المنسق العام لمبادرة المشروعات الخضراء الذكية: 5700 مشروع تقدموا للدورة الثانية
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أكد السفير هشام بدر المنسق العام للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية أن الدورة الثانية من المبادرة شهدت تقدم حوالي 5700 مشروع بما يقترب من 1000 مشروع في كل محور من المحاور الستة للمبادرة.
وأوضح بدر أن تقييم المشروعات يجري في كل المحافظات بواسطة مقيمين مصريين ودوليين، وفقًا لمدى تلبية المشروعات للمعايير الخاصة بالمبادرة والمتضمنة توفير الطاقة واستخدام التكنولوجيا ومدى التأثير في المجتمع وغيرها.
أضاف بدر أن الدورة الأولى شهدت تقدم حوالي 6300 مشروع، حيث جرى اختيار 162 مشروع، بواقع 6 مشروعات عن كل محافظة، مضيفًا أنه تم اختيار 18 مشروع فائز واستعراضهم أمام العالم في قمة المناخ وحصلوا على التمويل اللازم لهم، حيث تبنى البنك الأوروبي 6 مشروعات منهم بالإضافة إلى تبني البنك الدولي لمشروعين، وغيرها من المشروعات التي حققت نجاحًا كبيرًا.
وأشار بدر إلى أن المبادرة تأتي تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي حيث تم إطلاقها في إطار استضافة مصر قمة المناخ بمدينة شرم الشيخ العام الماضي، ليستشعر المواطن المصري العادي بالفارق فيما يتعلق بالمشروعات الخضراء الذكية.
وأضاف بدر أنّها مبادرة غير مسبوقة عالميًا، حيث تمكن كل المواطنين من تقديم مشروعاتهم البيئية المختلفة، موضحًا أن المشروع الأخضر هو الذي يستخدم طاقة متجددة ويسهم في تقليل الانبعاثات وإعادة تدوير المخلفات، متابعًا أن مصطلح ذكي يصف المشروعات التي تستخدم أيًا من أنواع التكنولوجيا، مؤكدًا أن إطلاق المبادرة جاء بسبب أن التكنولوجيا والحلول والاستثمارات البيئية تمثل المستقبل.
وأوضح بدر أن الفكرة من المبادرة أن يتم تحقيق ربح لأصحاب المشروعات حتى تتحقق الاستدامة، متابعًا أنه سيتم اختيار من 6 إلى 18 مشروع عن كل محافظة، لعرضها على اللجنة الوطنية للمبادرة ومن ثم تقييم المشروعات من قِبل الأمم المتحدة والبنك الدولي والبنك الأوروبي واتحاد الغرف التجارية واتحاد الصناعات، على أن يتم تنظيم مؤتمر وطني في منتصف نوفمبر بحضور رئيس الوزراء لعرض المشروعات واختيار 18 مشروعًا تمهيدًا لعرضها في COP 28 التي ستستضيفه الإمارات العربية الشقيقة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر الإمارات المشروعات الخضراء المشروعات الخضراء الذكية مبادرة المشروعات الخضراء الذكية
إقرأ أيضاً:
آلاف فرص العمل والوحدات السكنية المطلة على النيل إطلاق مدينة "جِريان" الذكية بمحور الشيخ زايد
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مراسم إطلاق مشروع مدينة "جِريان" بمحور الشيخ زايد، بحضور عدد من كبار المسؤولين والمطورين العقاريين، ضمن جهود الدولة في التوسع العمراني وتقديم نموذج تنموي شامل يربط بين الزراعة والعقار والسياحة والتكنولوجيا الحديثة.
وألقى المهندس عبد الرحمن زيد، مدير قطاع التطوير والتصميم بشركة "نيشنز أوف سكاي"، عرضًا شاملًا حول المشروع، مؤكدًا أن "جِريان" تستمد اسمها من "جريان نهر النيل"، الذي يمثل القلب النابض للمشروع ومحور رؤيته التصميمية والبيئية.
وأوضح أن مدينة "جِريان" تأتي في قلب مشروع الدلتا الجديدة، الذي يضيف نحو 2.5 مليون فدان إلى الرقعة الزراعية بمصر، أي ما يعادل ربع الأراضي الزراعية الحالية، مشيرًا إلى أن المدينة تمثل الامتداد العمراني الذكي لهذا المشروع الزراعي الضخم، وتوفر بيئة مستدامة ترتبط مباشرة بنهر النيل كعنصر محوري.
وأشار إلى أن المدينة الذكية تم التخطيط لها على مساحة 1،600 فدان، بينها 325 فدانًا تمثل الامتداد المائي لنهر النيل داخل المدينة، بما يعادل 20% من المساحة، وتضم منطقة تجارية خدمية ضخمة بمساحة 265 فدانًا، تحمل طابعًا تراثيًا عالميًا، وتشكّل نقطة التقاء بين المحور المركزي ومحور الشيخ زايد.
مواصفات عالمية وتحالفات قوية:وأكد عبد الرحمن زيد أن المدينة تعتمد على أحدث التقنيات الذكية والبنية التحتية المستدامة، بالتعاون مع مكاتب استشارية عالمية مثل OBMI وSWA، وتمثل نموذجًا حضريًا متكاملًا يجمع بين الإنسان والمجتمع والطبيعة. وتعمل المدينة على جذب أفضل المشغلين في مجالات التعليم، والصحة، والثقافة، بالإضافة إلى التخطيط لمدينة إعلامية، وأخرى ثقافية، وفندق عالمي صديق للبيئة.
كما كشف وجود أبراج سكنيةوسياحية يصل ارتفاع بعضها إلى 80 طابقًا، ما جذب اهتمام كبرى الشركات الاستثمارية الدولية، بالإضافة إلى مدينة سكنية على مساحة 1000 فدان (63% من إجمالي المشروع)، سيتم تطويرها بالتعاون مع كبار المطورين العقاريين المصريين، لتقديم وحدات كاملة التشطيب تطل مباشرة على نهر النيل.
عمرو سليمان: مشروع "جريان" نقلة نوعية توفر جودة حياة واستثمارًا سياحيًا وعقاريًا في قلب التنمية الزراعية الجديدة ياسين منصور: مشروع "جريان" يوفر 100 ألف فرصة عمل سنويًا ويُعد نموذجًا للتنمية العمرانية الذكية فرص عمل وإيرادات ضخمة:أوضح زيد أن المشروع بدأ تنفيذه فعليًا منذ 5 أشهر، ومن المقرر الانتهاء منه خلال خمس سنوات، حيث سيوفر آلاف فرص العمل، إلى جانب مساهمته المنتظرة في دعم الاقتصاد المصري عبر عائدات عقارية وسياحية ضخمة.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن "جِريان" ليست مجرد مدينة، بل رؤية حضارية متكاملة تهدف إلى رفع جودة الحياة للمواطن المصري، وتعزيز فرص الاستثمار، وتحقيق تنمية مستدامة قائمة على التكنولوجيا والطبيعة والتراث.