اللواء سلامي: يدعو الى إيجاد حلول لحماية التلاميذ من غزو العدو الذي فشل في تنفيذ سياساته
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
يمانيون../ دعا القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي اليوم الأربعاء، إلى إيجاد الحلول في المناهج التربوية لمنح حصانة للتلاميذ امام ايهامات الأعداء مؤكدا ان كل مواجهة دخلناها مع العدو خرجنا بقوة إضافية ونجاح .
وأفادت وكالة تسنيم للأنباء بأن اللواء سلامي قال في كلمة خلال المنتدى التشاوري للجنة الوطنية للتنسيق واسناد التعبئة التربوية ان العدو حصر كل علاقته معنا بالحرب وحول كافة الساحات الى ساحة للمواجهة ونحن تغلبنا على العدو في ساحة المواجهة الصلبة والعسكرية ، لكن ساحة المواجهة قد تغيرت اليوم واصبح تلاميذنا في قلب ساحة المعركة، وقد حول العدو ساحة الحرب من الأراضي الجغرافية الى ساحة تغيير الاذهان ويعتقد بأن المجال الوحيد المتبقي امامه هو السيطرة على الاذهان والقلوب ، فالمجتمع الذي يزرع فيه بذور الشك وعدم الثقة والجهل والوهم وعدم الوعي ، ستتوقف حركته ، فالطاقة المحركة للمجتمع هي الطاقات الشابة.
وأضاف، ان العدو قد جرب كافة الساحات واستخدم كافة الاستراتيجيات وكل استراتيجية استخدمها ضدنا كانت نتاجا لتجارب كبيرة في ساحات المواجهة العالمية، فالعدو يتمتع بالخبرة الطويلة والتجربة العميقة وهو قد استفاد من كل ما يملك في آن واحد ضدنا ، انه قد تلقى الهزيمة لكنه لم يتراجع ولم يسكت لأنه يعلم بأن زواله يعني صعودنا وازدهارنا ونحن نخوض المواجهة في مثل هذه الساحة.
وتابع، نحن قد اجتزنا الطرق الوعرة لاعتلاء القمم والعدو أصيب بالخيبة في تنفيذ سياساته لكنه لا يريد ان يسلك مسارا يؤدي الى وأد سياساته ويقضي على قوته ، انه يتربص للنفوذ في أوساط شبابنا.
وأكد اللواء سلامي ضرورة إيجاد تحول في المناهج التربوية لمنح حصانة للتلاميذ امام ايهامات الأعداء ، ومنح الشباب النشاط لكي يتغلبوا على العدو ، وكذلك توعية أولياء التلاميذ إزاء المخاطر التي تهدد أولادهم. #إيران#المناهج التربوية
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي: لا نهاية لهجمات الحوثيين على إسرائيل وواشنطن توقف المواجهة
كشفت مجلة "بوليتيكو" الأمريكية، اليوم السبت، عن مواقف متقدمة للإدارة الأمريكية بشأن التعاطي مع جماعة الحوثي، في ظل استمرار الجماعة في شن هجمات صاروخية وبالطائرات المسيّرة على إسرائيل، رغم الضربات الجوية المتكررة على صنعاء والحديدة.
ونقلت المجلة عن مسؤول أمريكي قوله إن "الحوثيين لن يوقفوا هجماتهم على إسرائيل أبداً"، مشيراً إلى أن الإدارة الأمريكية قررت التوقف عن إنفاق الأموال واستخدام الذخائر المتطورة في "معركة لا نهاية لها" ضد الجماعة.
وأوضح المسؤول أن واشنطن اختارت "أقل الخيارات سوءاً"، بوقف إطلاق النار من طرفها تجاه الحوثيين، والتركيز بدلاً من ذلك على معالجة "أسباب الهجمات" من خلال توجيه الموارد نحو احتواء التصعيد إقليمياً.
ويعكس هذا الموقف تحولا لافتا في الاستراتيجية الأمريكية، التي شاركت منذ أواخر العام 2023 في دعم تحالف دولي لتأمين الملاحة في البحر الأحمر عقب سلسلة من الهجمات الحوثية على سفن تجارية، بعضها مرتبط بإسرائيل.
من جهته، صعّد زعيم جماعة الحوثي عبد الملك الحوثي من لهجته، مؤكداً أن العمليات القادمة "ستكون أكثر فاعلية وتأثيراً على العدو الإسرائيلي"، ودعا أنصاره إلى الخروج في مظاهرات أسبوعية دعماً لما وصفه بـ"القضية المركزية".
وفي تطور جديد، أعلن المتحدث العسكري باسم الجماعة، يحيى سريع، إطلاق صاروخ باليستي فرط صوتي تجاه مطار بن غوريون في تل أبيب، وقال إن الضربة "حققت هدفها وأجبرت الملايين على اللجوء إلى الملاجئ"، وهو ما نفاه الجيش الإسرائيلي، مؤكداً اعتراض الصاروخ.
وتوعّد وزير الدفاع الإسرائيلي، في أعقاب هجوم جديد على مطار صنعاء، بتدمير المطار "مراراً وتكراراً"، مشيراً إلى أن "الموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين ستستمر في التعرض لأضرار جسيمة"، وموضحاً أن الجماعة "ستُفرض عليها عزلة جوية وبحرية تامة".
وأطلقت جماعة الحوثي منذ 17 مارس الماضي نحو 32 صاروخاً وعدداً كبيراً من الطائرات المسيّرة باتجاه العمق الإسرائيلي، كما زعمت فرض حظر جوي على مطار بن غوريون، وحظر بحري على ميناء حيفا.
وهددت الجماعة بالعودة إلى استهداف السفن التجارية المرتبطة بإسرائيل، في البحر الأحمر وخليج عدن، مؤكدة أنها ستوسّع دائرة عملياتها خلال المرحلة المقبلة.
وبحسب الإحصاءات المعلنة، فقد شن الحوثيون منذ نوفمبر 2023 وحتى يناير 2024 هجمات استهدفت نحو 100 سفينة، وأسفرت عن غرق سفينتين، وقرصنة سفينة ثالثة، إلى جانب إطلاق أكثر من 200 صاروخ وطائرة مسيّرة باتجاه أهداف إسرائيلية.
ومنذ 20 يوليو 2024 وحتى 28 مايو 2025، نفذت إسرائيل تسع موجات جوية استهدفت البنية التحتية الحيوية في اليمن، وتحديداً المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وأسفرت تلك الضربات عن تدمير مطار صنعاء بالكامل، إلى جانب أربع طائرات مدنية تابعة للخطوط الجوية اليمنية، كما استُهدفت الموانئ الثلاثة الرئيسية في الحديدة، ومصنعان للأسمنت، ومحطات كهرباء حيوية في الحديدة وصنعاء.