طبق تايلاندي "مميت" يقتل 20 ألف شخص سنوياً
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
تتكون الوصفة المعروفة باسم كوي بلا، من السمك النيء المفروم مع مزيج من الأعشاب والتوابل وعصير الليمون، وتحظى الوجبة بشعبية كبيرة بين السكان المحليين في مقاطعة خون كاين في تايلاند وخاصة في واحدة من أفقر مناطق البلاد، إيسان.. ومع ذلك، فإن تناولها ينطوي على مخاطر كبيرة.
إن تناول قضمة واحدة فقط من هذا الطبق يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بسرطان الكبد والوفاة.
هذه الطفيليات موطنها الأصلي أسماك المياه العذبة في منطقة ميكونغ، وقد أدى ذلك إلى معاناة إيسان من أعلى معدلات الإصابة بسرطان القنوات الصفراوية في العالم، بسبب استهلاك سكانها المرتفع لهذه الأسماك.
ويعتقد أن هذا الطبق المسرطن هو السبب في وفاة 20 ألف شخص في تايلاند كل عام.. الآن، يهدف أحد الأطباء إلى تشجيع عدد أقل من الأشخاص على تناول الوجبة، بعد وفاة والديه بسبب سرطان الكبد، بعد تناولها.
وقال جراح الكبد نارونج خونتيكيو: "إنه عبء صحي كبير للغاية هنا.. لكن لا أحد يعرف عن ذلك لأنهم يموتون بهدوء، مثل أوراق الشجر المتساقطة من الشجرة".
ويُعرف سرطان الكبد باسم "القاتل الصامت"، ولديه أحد أقل معدلات البقاء على قيد الحياة إذا ترك من دون علاج، ويعمل خونتيكيو منذ أربع سنوات مع فريق من العلماء والأطباء وعلماء الأنثروبولوجيا لاختبار قرويي إيسان بحثاً عن الطفيلي القاتل.
وباستخدام أجهزة التصوير بالموجات فوق الصوتية وأدوات اختبار البول، تبين أن حوالي 80% من الأشخاص في بعض المجتمعات قد تناولوا الطفيلي القاتل، ويحاول الجراح اليوم تثقيف السكان المحليين حول مخاطر تناول طبق كوي بلا، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
لإستقبال 35 مليون مسافر سنوياً..إطلاق طلب عروض بناء مطار جديد بالدارالبيضاء بـ1.6 مليار دولار
زنقة 20. الدارالبيضاء
أعلن المكتب الوطني للمطارات، عن إطلاق طلبي إبداء اهتمام دوليين رئيسيين من أجل إنجاز المحطة الجوية الجديدة لمطار محمد الخامس بالدار البيضاء، البوابة المستقبلية الرئيسية للمملكة مع اقتراب تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030.
وأبرز المكتب في بلاغ، أن طلبي إبداء اهتمام هذين يهمان شركة لإدارة البرنامج، تتولى مواكبة المكتب في الإشراف العام على المشروع (مبنى المحطة الجوية، مدرجات إقلاع وهبوط الطائرات منطقة سيارات الأجرة، المباني الملحقة) والتنسيق مع جميع الأطراف المعنية وفقا للمعايير الدولية، وشركة بناء أو تجمع شركات تتكلف بالهندسة التفصيلية وإنجاز أشغال بناء المحطة الجوية الجديدة، بما في ذلك دمج مختلف الأنظمة المطارية الموضوعة من طرف الشركات الأخرى.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه “باستثمار يقدر بـ 15 مليار درهم (1.6 مليار دولار)، ستمكن المحطة الجوية الجديدة من الجيل الجديد من بلوغ طاقة استيعابية تصل إلى 35 مليون مسافر سنويا، مقابل 15 مليون مسافر حاليا، وذلك في أفق نهاية سنة 2029”.
وستمكن المحطة الجديدة من استقبال 20 مليون مسافر إضافي كل سنة، مما يعزز الدور الاستراتيجي للدار البيضاء كمركز قاري محوري يربط بين أوروبا، إفريقيا والأمريكيتين، ويساهم في دعم تطور الخطوط الملكية المغربية بصفتها الشركة الوطنية للنقل الجوي.
ويندرج هذا المشروع الكبير في إطار رؤية المكتب الوطني للمطارات “مطارات 2030″، وهي استراتيجية طموحة ترتكز على إنشاء بنيات تحتية أكثر ذكاء، واستدامة، وربطا جويا.
وسيتم تزويد المحطة الجوية المستقبلية بأحدث التكنولوجيات في مجال الطيران على مستوى العالم، ويتعلق الأمر بمسار رقمي وسلس للمسافرين، استدامة طاقية، قدرة على التكيف مع التغيرات المناخية، وتميز في الأداء التشغيلي. كما ستضم محطة متكاملة للقطار فائق السرعة (TGV) تربط مطار الدار البيضاء بمدينة الرباط في 30 دقيقة، وبمدينة مراكش في أقل من ساعة.
ومن خلال هذا المشروع المهيكل، يؤكد المغرب عزمه على جعل النقل الجوي رافعة أساسية للتنمية الاقتصادية والسياحية.
وسيسهم هذا الورش النموذجي في تعزيز ربط المملكة بالعالم، وتنشيط الاستثمار وخلق فرص الشغل، وتكريس ريادة المملكة في مجال النقل الجوي على المستوى الدولي مع اقتراب تنظيم كأس العالم 2030، الذي سيقام بشراكة مع إسبانيا والبرتغال.
مطار الدارالبيضاء