كلام الناس كثير، فمنه المفيد ومنه غير المفيد الذى يسبب المشاكل والأذى. وللكاتب الصحفى صاحب المقال اليومى «مصطفى أمين» كلام مفيد.
ومن كلماته هذه «أن الحياة لا تتوقف أبدًا إنما تتجدد دائمًا، كل شىء فيها يتغير ويتبدل فيها البشر، والأبنية تُشيد وتنهار، الزهور تتفتح وتذبل، الدول تقوم وتسقط، كل شىء يتغير، كل شىء يتبدل، إلا معانى بعض الكلمات، الحرية تبقى دائمًا، حرية الطغيان يبقى دائمًا طغيان العدل، دائمًا عدل الظلم ظلمًا، يجىء العادلون والطغاة ويذهبون، ويظهر أنصار الحرية وأعوان الاستبداد ويختفون، وتشرق الشمس.
رغم أن البشر كائنات متخبطة تلهو فى متاهة عاجزة عن رؤية الطريق السديد ليبقى فى أذهاننا نحن البشر ما ذهبت إليه الأساطير اليونانية أن البشر لا يستمعون إلى النصح، حتى قال فى هذا الإمام الشافعى فى لحظة يأس حقيقية من البشر يتمنى فيها ذلك الامل العزيز وقال «ليت الكلاب لنا مجاورة.. وليتنا لا نرى ممن نرى أحدًا».
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كلام الناس صاحب المقال دائم ا کل شىء
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: أسطول المحيط الهادئ يحمي مصالح روسيا في نصف المياه العالمية
الثورة نت/
يحتفل أسطول المحيط الهادئ الروسي، اليوم الأربعاء بالذكرى السنوية لتأسيسه، ففي 21 مايو 1731، تم إنشاء ميناء أوخوتسك العسكري – أول وحدة بحرية روسية تعمل بشكل دائم في الشرق الأقصى.
ووفقا لموقع قناة “روسيا اليوم” الإلكتروني ، فقد شكل إنشاء هذا الميناء بداية بناء القوات البحرية في الشرق الأقصى، والتي تحولت فيما بعد إلى أسطول المحيط الهادئ.
ونقل الموقع عن وزارة الدفاع الروسية قولها، إن أسطول المحيط الهادئ يعتبر في الوقت الحالي أحد أكبر التشكيلات العملياتية الاستراتيجية للبحرية الروسية.
وشددت الوزارة على أن الأسطول، يضمن حماية المصالح الوطنية الروسية في المنطقة العملياتية المحددة له، والتي تبلغ مساحتها ما يقرب من نصف محيط العالم بأكمله.
ووفقا للوزارة تتلخص المهام الرئيسية لأسطول المحيط الهادئ، في الحفاظ على القوات النووية الاستراتيجية البحرية الروسية في حالة تأهب دائم لصالح الردع النووي، وحماية النشاط الاقتصادي البحري لروسيا الاتحادية، وضمان سلامة الملاحة الدولية، وتمثيل علم روسيا الاتحادية أثناء التدريبات المشتركة مع القوات البحرية الأجنبية والقيام بزيارات العمل في موانئها.
وفي الوقت الراهن، يضم أسطول المحيط الهادئ حاليا مجموعة حديثة من سفن السطح والسفن القادرة على أداء مهام في المحيط وفي المناطق البحرية القريبة، وغواصات صاروخية استراتيجية حديثة، وغواصات نووية وديزل متعددة الأغراض، وطائرات بحرية حاملة للصواريخ ومضادة للغواصات، وقوات صواريخ ساحلية، وبالطبع يشتهر هذا الأسطول بقوات مشاة البحرية، المشهورين بمآثرهم، الذين يواصل مقاتلوهم أداء مهامهم الموكلة إليهم على أكمل وجه في منطقة العمليات العسكرية الخاصة.