مكملات الأحماض الدهنية أوميجا 3 وأوميجا 6 تحمي الضحايا الذين يعانون من السمنة المفرطة من مرض السكري من النوع 2، وتؤثر هذه العناصر الغذائية الموجودة في المكسرات والتراوت على كيفية تعبير جينات الأنسولين عن نفسها.

 

عوامل صادمة لا تعرفها وراء ارتفاع ضغط الدم.. أبرزها السمنة والأرق أشخاص معرضين للإصابة بالفشل الكلوي.

. السمنة أبرزهم

تشير دراسة جديدة إلى أن المكملات الغذائية التي تحتوي على أحماض أوميجا 3 وأوميجا 6 الدهنية قد تحمي الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة من الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. 

 

ويذكر MedicForum أن السمنة هي أحد عوامل الخطر الرئيسية لمرض السكري ومع ذلك، وجدت الدراسة أنه بعد 12 أسبوعًا فقط من تناول المكملات، انخفضت مستويات السكر في الدم لدى الفئران البدينة وتحكمت بشكل أفضل في نسبة السكر في الدم، ويؤثر الحمض الدهني أوميجا 3 الموجود في سمك السلمون المرقط، وأوميجا 6 الموجود في المكسرات، على التعبير عن 135 جينا تتحكم في إنتاج البروتينات التي تحدد إنتاج الأنسولين.

 

ويتطور مرض السكري من النوع الثاني عندما لا ينتج جسم الشخص الأنسولين أو لا يستطيع استخدامه بشكل طبيعي.

 

وهذا يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم. مع مرور الوقت، يؤدي ارتفاع السكر المستمر إلى تدمير الأوعية الدموية، والتي إذا تركت دون علاج يمكن أن تؤدي إلى أمراض الكلى وتلف الأعصاب والعمى وحتى الموت، وقام باحثون من جامعة جيلف في أونتاريو بكندا بتحليل العضلات والحمض النووي لدى الفئران التي تتغذى على أنظمة غذائية مختلفة.

 

وتستهلك الحيوانات البدينة أنواعًا مختلفة من الأحماض الدهنية مع طعامها، ثم تمت مقارنة صحتهم مع صحة الحيوانات البدينة المماثلة، وكذلك الفئران ذات الوزن الصحي والتي تلقت نظامًا غذائيًا طبيعيًا، ونشرت نتائج الدراسة في مجلة الجينوميات الفسيولوجية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السمنة السكري اوميجا 3 أوميجا 6 المكسرات الأنسولين

إقرأ أيضاً:

هل يمكن لـتشات جي بي تي أن يكون مبدعًا حقًا؟ دراسة جديدة تكشف

في خضم الجدل العالمي حول حدود استخدام الذكاء الاصطناعي، هل يمكن للآلات أن تنافس البشر في المجالات الإبداعية؟

أظهرت دراسة أسترالية جديدة أن تشات جي بي تي، بكل ما يملكه من قدرة على محاكاة النصوص والصور والألحان، يظل عاجزًا عن بلوغ مستوى الإبداع البشري الحقيقي، مهما تطورت تقنياته أو اتسع نطاق تدريبه.

الإبداع.. سقف لا يمكن تجاوزه

تكشف الدراسة، التي أعدّها ديفيد كروپلي، أستاذ هندسة الابتكار في جامعة جنوب أستراليا ونُشرت في دورية "سلوك الإبداع"، أن النماذج اللغوية الضخمة مزودة بسقف يقيّد قدرتها الإبداعية. وتخلص النتائج إلى المستوى الإبداعي الأقصى لهذه النماذج يصل إلى 0.25 على مقياس من 0 (انعدام الإبداع) إلى 1 (أقصى درجات الإبداع).

اعتمد كروپلي في حسابه على مبادئ معيارية، ليبيّن أن الذكاء الاصطناعي، رغم قدرته على محاكاة السلوك الإبداعي بشكل قد يبدو مقنعًا، إلا أنه لا يرتقي إلى مستوى الابتكار الحقيقي: "قدرة هذه النماذج لا تتجاوز مستوى الإنسان العادي، ولا يمكن أن تبلغ مستوى المحترفين أو الخبراء وفق مبادئ التصميم الحالية"، يقول.

تطبيق "تشات جي بي تي" Canva

ويشير إلى أن نتائج الدراسة تكشف الخلل الأساسي في الاعتقادات السائدة حول قدرات الذكاء الاصطناعي، وتمنح وضوحًا ضروريًا في نقاش عالمي يختلط فيه الواقع بالمبالغة والتوقعات غير الدقيقة، فإنتاج القصص أو القصائد أو الصور لا يعني الإبداع بذاته، لأن النماذج اللغوية تتدرّب على محتوى موجود مسبقًا، وتستجيب للمطالبات وفق أنماط تعلّمتها، فتنتج مخرجات متوقعة وغير مفاجِئة.

ويضيف: "للأسف، يخلط كثيرون بين الإبداع وبين مجرد إنتاج شيء ما. إنّ الإبداع الحقيقي هو ابتكار جديد وأصيل وفعّال". ويشرح أن الأداء الإبداعي ليس متساويًا بين الناس، إذ إن نحو 60% من الأفراد يقعون دون المتوسط إبداعيًا، ما يجعل شريحة واسعة ترى أن النماذج اللغوية مبدعة، بينما يكتشف أصحاب القدرات الإبداعية العالية سريعًا مواطن ضعف الذكاء الاصطناعي التوليدي.

Related ارتفاع استخدام تشات جي بي تي في وسائل الإعلام الأوروبية يثير القلق حول المصداقيةمراهق في فلوريدا يواجه الاعتقال بعد أن سأل "تشات جي بي تي" كيف يقتل صديقه"أوبن إيه آي" تواجه دعاوى قضائية جديدة تتهم "تشات جي بي تي" بالتسبب في حالات إيذاء نفسي وانتحار "العالم ما زال بحاجة إلى المبدعين"

يشرح الباحث أن الكاتب أو الفنان أو المصمم المتمرس قادر على إنتاج شيء أصيل وفعّال بحق، بينما يبقى النموذج اللغوي محكومًا بإنتاج ما هو متوسط بطبيعته. ويحذّر من أن الاعتماد المفرط على هذه النماذج في الصناعات الإبداعية سيؤدي في النهاية إلى أعمال نمطية ومتكررة.

ويؤكد كروپلي أن بلوغ الذكاء الاصطناعي مستوى الإبداع الاحترافي يتطلب بنية جديدة بالكامل، قادرة على توليد أفكار غير مستندة إلى أنماط إحصائية سابقة.

وفي خلاصة الدراسة، يرى الباحث أن النتائج مشجعة لكل من يقدّر قيمة الابتكار البشري، قائلاً: "يبين هذا البحث أن العالم ما زال بحاجة إلى البشر المبدعين، وربما أكثر من أي وقت مضى".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف عن «عادة سهلة» تخفض ضغط الدم
  • الثوم… الصيدلية الطبيعية التي لا غنى عنها في كل منزل
  • عراض مؤلمة لإرتفاع الكوليسترول.. ما هي وكيفية التخلص منها
  • دراسة تكشف رابطًا غير متوقع بين فقدان الوزن في منتصف العمر وصحة الدماغ
  • ممنوعة لمقاومة الأنسولين.. هذه الأطعمة ترفع السكر في الدم
  • أفضل الأطعمة التي تعالج مقاومة الأنسولين
  • هل يمكن لـتشات جي بي تي أن يكون مبدعًا حقًا؟ دراسة جديدة تكشف
  • نصائح طبية:العقاقير الطبية التي تضر بالكلى وكيفية تجنبها
  • فوائد فاكهة الكاكا لمرضى السكر
  • دراسة: آلاف المواقع الخطرة في الولايات المتحدة مهدَّدة بالفيضانات مع ارتفاع مستوى البحر