لضحايا السمنة.. الأحماض الدهنية توفر الحماية من مرض السكري دراسة تكشف مفاجأة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
مكملات الأحماض الدهنية أوميجا 3 وأوميجا 6 تحمي الضحايا الذين يعانون من السمنة المفرطة من مرض السكري من النوع 2، وتؤثر هذه العناصر الغذائية الموجودة في المكسرات والتراوت على كيفية تعبير جينات الأنسولين عن نفسها.
. السمنة أبرزهم
تشير دراسة جديدة إلى أن المكملات الغذائية التي تحتوي على أحماض أوميجا 3 وأوميجا 6 الدهنية قد تحمي الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة من الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
ويذكر MedicForum أن السمنة هي أحد عوامل الخطر الرئيسية لمرض السكري ومع ذلك، وجدت الدراسة أنه بعد 12 أسبوعًا فقط من تناول المكملات، انخفضت مستويات السكر في الدم لدى الفئران البدينة وتحكمت بشكل أفضل في نسبة السكر في الدم، ويؤثر الحمض الدهني أوميجا 3 الموجود في سمك السلمون المرقط، وأوميجا 6 الموجود في المكسرات، على التعبير عن 135 جينا تتحكم في إنتاج البروتينات التي تحدد إنتاج الأنسولين.
ويتطور مرض السكري من النوع الثاني عندما لا ينتج جسم الشخص الأنسولين أو لا يستطيع استخدامه بشكل طبيعي.
وهذا يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم. مع مرور الوقت، يؤدي ارتفاع السكر المستمر إلى تدمير الأوعية الدموية، والتي إذا تركت دون علاج يمكن أن تؤدي إلى أمراض الكلى وتلف الأعصاب والعمى وحتى الموت، وقام باحثون من جامعة جيلف في أونتاريو بكندا بتحليل العضلات والحمض النووي لدى الفئران التي تتغذى على أنظمة غذائية مختلفة.
وتستهلك الحيوانات البدينة أنواعًا مختلفة من الأحماض الدهنية مع طعامها، ثم تمت مقارنة صحتهم مع صحة الحيوانات البدينة المماثلة، وكذلك الفئران ذات الوزن الصحي والتي تلقت نظامًا غذائيًا طبيعيًا، ونشرت نتائج الدراسة في مجلة الجينوميات الفسيولوجية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السمنة السكري اوميجا 3 أوميجا 6 المكسرات الأنسولين
إقرأ أيضاً:
هبة قطب تكشف مفاجأة بفيديو صباحية ابنتها دينا هشام.. التفاصيل الكاملة
تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو ظهرت فيه الدكتورة هبة قطب تجلس بجانب ابنتها دينا هشام ، مع تعليقات تدّعي أن المقطع حديث وأنه من بث مباشر أجرته مؤخرًا مع ابنتها. وقد أثار الفيديو تفاعلاً واسعًا بين المتابعين وتكهنات حول محتواه وتوقيته.
إلا أن البحث والتحقق من الصور كشف أن اللقطات المتداولة قديمة، ولا تعود إلى بث مباشر حديث، كما أنها مقتطعة من فيديو سابق تم تصويره منذ فترة طويلة.
ولم تُشر الدكتورة في أي من حساباتها الرسمية إلى بث مباشر جديد يتناول هذا المضمون.
وتبين من الفحص أن استخدام الصور في السياق الحالي يُعد مضللاً، إذ تم توظيفها خارج سياقها الأصلي بهدف إثارة الجدل، وهو ما يشكل انتهاكًا للخصوصية وتشويهًا للحقائق.
وتؤكد هذه الواقعة مجددًا أهمية التحقق من صحة المحتوى قبل تداوله، خاصة حين يتعلق بأشخاص معروفين، حفاظًا على الدقة واحترام الحياة الشخصية.