أعادت تعريف العولمة.. دبلوماسي سابق: الصين غيرت المعادلة الغربية بالتحول للرأسمالية |فيديو
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
قال السفير حسين هريدي ، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن الفكر الغربى يعتقد ضرورة مصاحبة الديمقراطية للنظام الرأسمالي .
وتابع السفير حسين هريدي خلال حواره مع برنامج "المشهد"، المذاع عبر قناة "تن"، أنه بتولي الرئيس الصينى الحالى عام 2012 بكين استطاعت أن تغيير هذه المعادلة الغربية من خلال التحول إلى الرأسمالية.
تعريف العولمة
وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن الصين تعيد تعريف العولمة، وتمنع فرض أي تكتل معين على النظام الدولي.
وتابع حسين هريدى أن الرئيس الأمريكي جون بايدن حظر تصدير الرقائق المتقدمة للصين ، في محاولة لوقف التقدم الصيني، ورغم ذلك استطاعت شركة هواوي الصينية تصنيع تليفون متقدم جدًا.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة منذ عام 2021 وهي تستخدم تايوان لإرهاق بكين، واستطاعت أن تجذب الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو في هذه الأمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الديمقراطية الرئيس الأمريكي السفير حسين هريدي
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي أمريكي سابق: قوة الاستقرار الدولية في غزة تحتاج دولاً ذات ثقل وقيادة أمريكية ستوفر دعما لوجستيا واستخباراتيا
قال السفير باتريك ثيروس، الدبلوماسي الأمريكي الأسبق، إن قوة الاستقرار الدولية المزمع نشرها في قطاع غزة ضرر ش قد تبدأ مهامها في وقت مبكر من الشهر المقبل، وفق ما تنقله الإدارة الأمريكية عن مسؤولين أكدوا أن عدة دول أبدت اهتمامها بالمساهمة في هذه القوة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "ماذا حدث؟"، مع الإعلامي جمال عنايت، على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن العمل جارٍ حالياً على تحديد حجم القوة وتشكيلها وقواعد الاشتباك الخاصة بها، مع بحث تعيين جنرال أمريكي برتبة لواء لقيادتها، رغم أن القوة لن تكون مخولة بالقتال ضد حركة حماس.
وأوضح ثيروس أن لديه معلومات سبقت التصريحات الرسمية، تشير إلى أن دولتين متجاورتين على البحر المتوسط – في إشارة إلى تركيا واليونان – عرضتا إرسال قوات للمشاركة في مهمة حفظ الاستقرار، وذلك خلال مؤتمر الدوحة الأسبوع الماضي.
وأكد أن القوة الأممية المنتظرة ستكون مكونة من عدة دول، لكن نجاحها يتطلب مشاركة دول "ذات ثقل حقيقي" في المنطقة لضمان الثقة من جانب كل من إسرائيل وحماس.
وأضاف الدبلوماسي الأمريكي أن أي مساهمات إضافية من دول مؤثرة ستمنح المهمة مصداقية وقدرة أكبر على تنفيذ مهامها، مشيراً إلى أن قبول فكرة وجود جنرال أمريكي في قيادة القوة يعد تطوراً إيجابياً، حتى لو لم تُرسل الولايات المتحدة قوات مقاتلة إلى داخل القطاع.
وأكد ثيروس أن للجيش الأمريكي قدرة هائلة على توفير الدعم اللوجستي والمعلومات الاستخباراتية والقدرات التقنية التي ستحتاجها قوة الاستقرار الدولية لأداء مهامها، لافتاً إلى أنه "لا توجد دولة أخرى قادرة على توفير هذا المستوى من الدعم".
وختم حديثه بالقول إن صحت هذه المعطيات، فإنها تمثل "أخباراً جيدة" لجهود تثبيت الاستقرار في غزة.