هل تضرب الكوارث الطبيعية المنطقة العربية فقط؟.. استشاري التغيرات المناخية بالأمم المتحدة يجيب
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أكد الدكتور سمير طنطاوي، استشاري التغيرات المناخية بالأمم المتحدة، إن المنطقة العربية منكوبة للأسف من 2023 بزلزال سوريا والمغرب وما حدث في ليبيا.
وأضاف سمير طنطاوي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون": "ما حدث في ليبيا ظاهرة جديرة بالدراسة لأن الإعصار حدث في منطقة مغلقة، على الرغم من أن الأعاصير تحتاج إلى مساحات كبيرة مثل المحيطات، حتى تتشكل وتتحمل بكميات كثيرة من المياه.
وتابع سمير طنطاوي: "الظواهر المناخية التي شهدناها مؤخرا خلال الـ 5 سنوات الماضية، نصفها الآن بأنها ظواهر مناخية متطرفة، فنجد تارة حرارة مرتفعة جدا، ومنخفضة جدا تارة أخرى، وموجات مطر بكميات غير معتادة، وهذه الكميات تتسبب في فيضانات مفاجئة نعاني منها في سيناء على سبيل المثال.
وأكد أن وجود أمطار وأعاصير هذه الفترة من السنة أمر مستجد على المنطقة، وجدير بالدراسة، وعلماء الأرصاد والمناخ سيقومون بدراسة الأمر.
وعن سؤال هل تضرب التغيرات المناخية المنطقة العربية فقط، أجاب: "مش منطقتنا بس لكن بتضرب في كل مكان زي الصين وأمريكا الجنوبية والشمالية وإفريقيا، وهذه الآثار نتيجة زيادة الاحتباس الحراري في طبقات الغلاف الجوي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التغيرات التغيرات المناخية اخبار التوك شو المناخ الظواهر الجوية التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
تخريج الدفعة الأولى من «زمالة الحكومات العربية للاستدامة»
احتفت «زمالة الحكومات العربية للاستدامة»، أول مبادرة في المنطقة لتمكين قادة القطاع الحكومي في الاستدامة، بتخريج الدفعة الأولى من منتسبيها، خلال حفل أقيم الثلاثاء في دبي، بتنظيم مكتب التطوير الحكومي والمستقبل في حكومة دولة الإمارات، بالشراكة مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية، ومعهد بوستيرتي، وبدعم من شركة «بيبسيكو».
شارك في البرنامج 45 مسؤولاً حكومياً من 14 دولة عربية، تلقوا تدريباً متخصصاً وجلسات حوارية مع نخبة من الخبراء العالميين والإقليميين، زوّدتهم بأدوات عملية لتعزيز التحول المستدام ضمن مؤسساتهم الحكومية.
وأكدت عهود الرومي، وزيرة الدولة للتطوير الحكومي والمستقبل، أن الاستدامة جوهر حوكمة المستقبل، والأساس الأهم لتعزيز جاهزية الحكومات والمجتمعات لمواجهة المتغيرات المتسارعة. والبرنامج يجسد التزام دولة الإمارات بدعم العمل العربي المشترك، وتمكين الكوادر الحكومية بمهارات المستقبل القادرة على تحويل التحديات إلى فرص واعدة للأجيال القادمة.
وقال الدكتور ناصر القحطاني، المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية، إن الاستدامة تتطلب تعاوناً يتجاوز الحدود والقطاعات والأجيال، مؤكداً أن الزمالة تمثل دعماً مباشراً لتحول المؤسسات الحكومية في المنطقة نحو نموذج أكثر ابتكاراً ومرونة واستدامة.
وأشار الدكتور يسار جرار، الشريك المؤسس لمعهد «بوستيرتي»، إلى أن الزمالة نقطة تحول في كيفية تعامل الحكومات العربية مع قضايا الاستدامة. مؤكداً أهمية إعداد جيل جديد من القادة الحكوميين القادرين على قيادة التغيير في ظل التحديات المناخية والاقتصادية والاجتماعية الراهنة.
وقال وائل إسماعيل، نائب رئيس «بيبسيكو»، إن التغير المناخي يفرض على المنطقة تحديات تتطلب شراكات فعالة بين الحكومات والقطاع الخاص. والزمالة تسهم في بناء المهارات والشراكات الضرورية لمستقبل أكثر استدامة.
وتعد زمالة الحكومات العربية للاستدامة مبادرة رائدة يقودها معهد «إرث»، أحد برامج معهد بوستيرتي، وتهدف إلى تمكين جيل جديد من القادة الحكوميين عبر تدريب متخصص مصمم لمواكبة متطلبات المنطقة الحالية والمستقبلية، بتطوير المهارات وبناء شبكة علاقات مهنية تسهم في دعم التحول المستدام في القطاع العام.
وجاء حفل التخريج ضمن فعاليات ملتقى «مينا الابتكار» الذي استضافته دبي، بمشاركة نخبة من الشباب والقيادات الحكومية والخبراء، وشهد أيضاً الفعالية الختامية لبرنامج «استوديو تأثير الشباب» التابع لشركة «بيبسيكو». (وام)