وزيرة التخطيط: مصر تتقدم 6 مراكز في مؤشر أهداف التنمية المستدامة 2023
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
كتب- محمد غايات:
استعرضت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، تقريرًا يوضح وضع مصر في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتعهدات المقترحة للدولة المصرية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث أشارت خلاله إلى تحسن أداء مصر في مؤشر أهداف التنمية المستدامة لعام 2023، وتقدم مصر ستة مراكز في عام 2023 مقارنة بعام 2022، وذلك بالرغم من الأزمات الصحية والجيوسياسية التي أدت إلى ركود التقدم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على الصعيد العالمي.
كما تناولت وزيرة التخطيط، أداء مصر على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، موضحة أن مصر جاءت في المرتبة السادسة من بين 16 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا رصدها تقرير التنمية المستدامة لعام 2023، مشيرة أيضًا إلى تحسن عدد من الأهداف الأممية بزيادة معتدلة، منها الصحة الجيدة، والمساواة بين الجنسين، والعمل اللائق ونمو الاقتصاد، وكذا العمل المناخي، والتحول نحو الطاقة النظيفة، والمدن والمجتمعات المحلية المستدامة.
وتطرقت وزيرة التخطيط إلى المنهجية التي يتم بواسطتها تقييم الجهود ومدى الالتزام بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرة إلى أنه تم تصنيف مصر ضمن الدول ذات الالتزام المرتفع بتحقيق أهداف التنمية المستدامة في عام 2023، محققة تحسنًا مقارنة بعام 2022، حيث جاءت مصر ضمن 26 دولة ذات الالتزام المرتفع، من بينها اليابان، والدنمارك، وتشيلي، والمكسيك.
وأشارت وزيرة التخطيط إلى أن قمة أهداف التنمية المستدامة تُعقد على مستوى رؤساء الدول والحكومات كل أربعة أعوام على هامش اجتماعات الشق رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة، موضحة أن قمة التنمية المستدامة لعام 2023 تكتسب أهمية خاصة، كونها تأتي في فترة منتصف المدة لأجندة 2030، وهي تهدف في الأساس إلى حشد الجهود الدولية لدعم وتسريع تنفيذ أجندة 2030 للتنمية المستدامة والخروج بخطة إنقاذ "Rescue Plan For People and Planet"، كما تحث الأمم المتحدة الدول الأعضاء على المشاركة في شقين أساسيين، هما الإعلان عن تعهدات وطنية محددة لتسريع تحقيق الأهداف الأممية، من خلال صياغة التعهدات الوطنية وإشراك كافة أصحاب المصلحة في صياغة واعتماد تلك التعهدات، وكذا المشاركة في المبادرات الأممية ذات التأثير العالي والتي يبلغ عددها 12 مبادرة.
كما أشارت الوزيرة خلال التقرير إلى مقترحات ومرتكزات الأمم المتحدة لصياغة التعهدات الوطنية، والتي تقترح أن تكون واضحة ومحددة، وترتكز على تحديد المجالات ذات الأولوية للعمل والاستثمار في أهداف التنمية المستدامة، ووضع معيار محدد للحد من الفقر وعدم المساواة من خلال تحديد النسبة أو الرقم المنشود الوصول إليه، وكذا الترتيبات أو الإجراءات المؤسسية المزمع اتخاذها لدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وفي هذا الصدد، استعرضت الدكتور هالة السعيد، التعهدات المقترحة للدولة المصرية، والمجالات ذات الأولوية التي يأتي في مقدمتها التنمية البشرية، بالتركيز على الصحة والتعليم، وكذا زيادة مشاركة المرأة في القوى العاملة، وأيضًا دعم القطاع الخاص وزيادة مشاركته في العمليات الإنتاجية والاستثمارات، لافتة إلى ما تستهدفه الدولة المصرية من خفض لنسبة السكان تحت خط الفقر بنسبة 20% بحلول عام 2027.
وتطرقت الوزيرة إلى الترتيبات والإجراءات المؤسسية، التي تتضمن إتاحة البيانات لصياغة السياسات المبنية على الأدلة، من خلال تطوير البوابة الإلكترونية المصرية للتنمية، وزيادة تغطية بيانات مؤشرات الأهداف الأممية، وكذا تمويل أهداف أجندة 2030، من خلال إطار التمويل الوطني المتكامل، والمنظومة المتكاملة لإعداد ومتابعة الخطة الاستثمارية، وأيضًا آليات توطين أهداف التنمية المستدامة، من خلال تمكين الإدارات المحلية للتسريع من تحقيق الأهداف الأممية، وتوفير البيانات الخاصة بالتنمية المستدامة، بالإضافة إلى إجراءات توفير إطار تشريعي داعم لتحقيق الأهداف الأممية.
وأشارت "السعيد" أيضًا إلى الجهود المبذولة للوقوف على التعهدات المقترحة للدولة المصرية، موضحة أن الوزارة قامت مؤخرا بتنظيم جلسة مشاورات وطنية مع مختلف أصحاب المصلحة حول التعهدات المقترحة للدولة المصرية، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلى جلسة أخرى شهدت مناقشات تفاعلية بين أصحاب المصلحة من خلال استخدام منصة رقمية لاستطلاع آراء الحضور بشأن التعهدات الوطنية المقترح الإعلان عنها ووضع مقترحات لتعهدات إضافية إعمالا لمبدأ التشاركية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: العاصفة دانيال زلزال المغرب الطقس سعر الدولار الحوار الوطني أحداث السودان سعر الفائدة الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط أهداف التنمية المستدامة 2023 تحقیق أهداف التنمیة المستدامة وزیرة التخطیط من خلال
إقرأ أيضاً:
مجلة الأبحاث التطبيقية JAR تتقدم للمركز السادس عالميا
تواصل جامعة القاهرة برئاسة د.محمد سامى عبدالصادق رئيس الجامعة، إنجازاتها على مستوى المؤسسات الأكاديمية العالمية، حيث حققت مجلة جامعة القاهرة لعلوم الأبحاث التطبيقية (JAR) تقدمًا علميًا كبيرًا بحصولها على المركز السادس عالميًا على المستوى الدولي لأكثر من 73 مجلة علمية مرموقة في فئة المجلات متعددة التخصصات، محققة تقدما بنسبة 25% لتتقدم من المركز الثامن إلى المركز السادس عالميًا.
وأكد د.محمد سامى عبدالصادق رئيس الجامعة ان مجلة JAR، بهذا الإنجاز ، تفوقت على العديد من المجلات العريقة، لتؤكد مكانتها كأعلى مجلة علمية في إفريقيا والشرق الأوسط، وتأتي هذه القفزة النوعية للمجلة في سياق تطور ملحوظ شهدته خلال السنوات الأخيرة، حيث ارتفعت بشكل متسارع على مؤشرات التصنيف العالمية، إلى أن بلغت المرتبة السادسة عالميًا، لتنضم إلى قائمة المجلات المصنفة ضمن الربع الأول (Q1) في مجال المجلات متعددة التخصصات، جنبًا إلى جنب مع مجلات ذات ثقل علمي عالمي.
وأوضح رئيس الجامعة أن مجلة JAR تعد من أبرز المجلات العلمية التي تنشر من داخل الجامعات المصرية، حيث يتم فهرستها في أرفع قواعد البيانات العالمية مثل Scopus وScimago (Scimagojr) و Clarivate، وتحقق سنويًا نموًا ملحوظًا في عدد الأبحاث المنشورة والاستشهادات العلمية بأعمالها على مستوى دولي، ما يعكس جودة الأبحاث التي تنشرها والمكانة المتقدمة التي باتت تحظى بها على الساحة العلمية.
وأكد رئيس الجامعة انه إدراكًا لأهمية النشر العلمي الدولي ودوره في رفع تصنيف الجامعة عالميًا، تولي جامعة القاهرة اهتمامًا بالغًا بدعم المجلات العلمية الصادرة عن الجامعة، وعلى رأسها مجلة JAR، التي تمثل نافذة رئيسة لنشر إنتاج أعضاء هيئة التدريس والباحثين في مختلف التخصصات، مما يسهم في تعزيز مكانة الجامعة في التصنيفات العالمية وتدعيم البحث العلمي بشكل عام.
من جانبه أوضح د.محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن مجلة JAR هي مجلة علمية محكمة تصدر باللغة الإنجليزية، متخصصة في مجالات العلوم الطبيعية والتطبيقية، وقد صدر عددها الأول عام 2010 بالتعاون مع الناشر الدولي Elsevier، وتُعنى بنشر الأبحاث العلمية الأصيلة والمقالات المرجعية المتخصصة في مجموعة واسعة من المجالات، تشمل: العلوم الأساسية، والطب، والهندسة، وتكنولوجيا المعلومات، والصيدلة والدواء، وطب الأسنان، والعلاج الطبيعي، والزراعة.
وقال نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إن مجلة JAR حققت خلال الأعوام الأخيرة سلسلة من النجاحات اللافتة بفضل السياسات العلمية التي تبنتها جامعة القاهرة، والتي ارتكزت على دعم البحوث العلمية عالية الجودة وتوفير بيئة محفزة للباحثين. ويترأس تحرير المجلة الدكتور حسين خالد، وزير التعليم العالي الأسبق، بينما يتولى الدكتور محمد علي فرج مهام إدارة التحرير، ويقود فريق العمل بالمجلة نخبة متميزة من العلماء والمراجعين الدوليين.
وأضاف د.محمود السعيد، أن هذا الإنجاز شهادة على نجاح استراتيجية جامعة القاهرة في دفع عجلة البحث العلمي وتعزيز النشر الأكاديمي الرصين، مما يرسخ دورها كمنارة علمية ليس فقط على المستوى الإقليمي، بل في المشهد الأكاديمي العالمي بأسره.