العلاقات المصرية الفرنسية تاريخية وممتدة.. وتسير نحو آفاق أرحب
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
قال سامح شكري وزير الخارجية، إنّ مصر وفرنسا تتطلعان إلى تعزيز العلاقات بينهما، مشيرا إلى أنّها تطورت إلى علاقات استراتيجية بالمفهوم الشامل للكلمة، مستندة إلى أسس من العلاقات التاريخية الممتدة بين مصر وفرنسا، ووجود إرادة سياسية قوية على مستوى القيادتين والحكومتين لتطوير العلاقة ودفعها نحو آفاق أرحب من التعاون في إطار المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.
وتابع شكري، خلال كلمته في مؤتمر صحفي مع نظيرته الفرنسية، كاثرينا كولونا، نقلته قناة القاهرة الإخبارية، أنّ تطور العلاقات نابع من رغبة في تحقيق الاستقرار ومواجهة التحديات المشتركة بشكل يحقق مصالح الطرفين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سامح شكري
إقرأ أيضاً:
وزيرة شئون البحر الفرنسية: مصر تقود مرحلة جديدة من حماية المتوسط بتنظيمها المتميز لـCOP24
أشادت وزيرة الدولة الفرنسية لشئون البحر والصيد كاترين شابو بتنظيم مصر لمؤتمر COP24 لاتفاقية برشلونة، مؤكدة أن رئاسة مصر للمؤتمر تمثل "خطوة مهمة" لإعادة تسليط الضوء على تحديات البيئة البحرية في المتوسط.
وقالت الوزيرة إن الاستقبال والتنظيم جاءا "على أعلى مستوى"، مشيرة إلى الدور المحوري لمصر في الربط بين البحرين الأحمر والمتوسط، وموقعها الإستراتيجي الذي يجعلها شريكاً أساسياً في حماية النظم الإيكولوجية.
وأكدت شابو أن العلاقات بين مصر وفرنسا تقوم على "ثقة سياسية واقتصادية"، وتنعكس إيجاباً على التعاون البيئي، خاصة في مجالات الصيد والطاقة البحرية والاقتصاد الأزرق.
وحذّرت من أن التلوث البحري "لا يعرف الحدود"، وأن النفايات الصلبة والصرف الزراعي والصناعي تشكّل تهديداً مباشراً لدول المتوسط، ما يستدعي تعاوناً إقليمياً وتسريع تنفيذ السياسات البيئية.
وأوضحت أن اتفاقية برشلونة توفر إطاراً مثالياً للعمل المشترك، كاشفة عن دعم فرنسا لمبادرات لحماية نبات البوسيدونيا، وتطوير حلول لمعالجة النفايات، وبرامج لتبادل الخبرات بين باحثين مصريين وفرنسيين.
وشددت شابو على أهمية إشراك القطاع الخاص في الابتكار الأخضر والطاقة البحرية والاقتصاد الدائري، مؤكدة أن حماية المتوسط تتطلب استراتيجية متكاملة وتعاوناً وثيقاً بين جميع الدول.