حقق فريق “أوريكس” السعودي جائرة أفضل فريق في العالم في التفكير الابتكاري، وذلك في مسابقة “فورمولا 1″ في المدارس بسنغافورة، والتي ترعاها أرامكو السعودية سنويًا، حيث يتنافس فيها 68 فريقًا يمثلون 29 دولة من مختلف دول العالم.
وأعرب مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، عن فخره بهذا الإنجاز، مؤكدًا أن فوز الفريق السعودي، ما هو إلا جزء من أهداف المسابقة بعد تحقيق منافسات محلية عدة، انتهت بفوزهم كأفضل فريق في التفكير الابتكاري على مستوى العالم، مبينًا أن المسابقة شارك فيها ثلاثة فرق سعودية تمثلت في فريق ” أوريكس “، و”عبية” وفريق ” شاهين ” .


وأكد “إثراء ” حرص القيادو الرشيدة على دعم الطاقات الإبداعية الشبابية وتمكينها من تنشئة جيل يواكب متطلبات المرحلة الحالية والمستقبلية، منوهًا بأن هذه المسابقة تأتي من منطلق دور مركز “إثراء” في تعزيز المواهب الوطنية وصقل مهاراتها في مختلف القطاعات وصناعة الفكر البشري وتحفيز روافد الابتكار والبحث والتطوير.
من جانبه، أكد فريق “أوريكس” أن حصوله على لقب أفضل فريق في التفكير الابتكاري، ويأتي إلى مراحل الدعم المعنوي والتدريب المكثّف الذي حصل عليه من قبل مركز “إثراء”، منوهًا بعمق رسالة “اثراء” بأهمية دور الشباب الحيوي في التنمية وأن الاستثمار الحقيقي بسواعد شبابها.
ويذكر أن ثلاثة فرق سعودية شاركت في المسابقة “وقد حقق فريق “أوريكس” جائرة أفضل فريق في العالم في التفكير الابتكاري، و 4 ترشيحات تمثلت في جائزة الإعلام الرقمي، والرعاية والتسويق، وإدارة المشاريع وجائزة عرض المحطة، فيما حقق فريق “عبية” جائزة الاتحاد الدولي للسيدات في رياضة السيارات، وحصل فريق ” شاهين” على جائزة الهوية.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية أفضل فریق فی

إقرأ أيضاً:

اليمن يفقد جيله القادم.. ملايين الأطفال خارج المدارس وتحذيرات من “كارثة تعليمية”

شمسان بوست / خاص:

في مشهد يعكس عمق الأزمة الإنسانية في اليمن، كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” أن أكثر من 3.7 ملايين طفل يمني حُرموا من التعليم، في واحدة من أكبر الأزمات التعليمية في العالم، مؤكدة أن نصف هؤلاء الأطفال تقريبًا في سن المرحلة الثانوية، ما ينذر بمستقبل قاتم لجيل كامل.

وقالت المنظمة، في بيان حديث، إن الصراع المتواصل في البلاد، إلى جانب التدهور الاقتصادي وانهيار البنية التحتية، تسبب في تعطيل العملية التعليمية لملايين الأطفال، مشيرة إلى أن الحق في التعليم بات حلماً بعيد المنال لكثير من الأسر اليمنية.

وأوضحت “يونيسف” أن آلاف المدارس تضررت بفعل الحرب، بين مدمرة كلياً أو جزئياً، أو مغلقة بسبب استخدامها كملاجئ للنازحين أو لأغراض عسكرية، في حين تعاني مدارس أخرى من نقص فادح في الكوادر التعليمية والمستلزمات الأساسية للتدريس.

المنظمة الدولية وصفت الوضع بـ”الخطير والمقلق”، محذّرة من أن استمرار تدهور التعليم في اليمن قد يؤدي إلى آثار مدمرة على المدى البعيد، ليس فقط على مستوى الأفراد، بل على مستقبل البلاد بأكملها.

وأكدت “يونيسف” أن إنقاذ قطاع التعليم في اليمن يحتاج إلى تدخل عاجل ودعم مستمر، داعية المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود لضمان توفير بيئة تعليمية آمنة وجودة تعليم مناسبة لكل طفل يمني.

وفي ختام بيانها، طالبت المنظمة جميع أطراف النزاع في اليمن باحترام الحق في التعليم، والكف عن استهداف المدارس أو استخدامها في العمليات العسكرية، والعمل المشترك لضمان بقاء أبواب التعليم مفتوحة أمام الأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • مهرجان جرش ورابطة الكتاب يطلقان جائزة غالب هلسا تكريماً “لعملاق” الإبداع الأردني
  • ماكسيمان متحدثا عن محرز: “إنه واحد من أفضل الأجنحة في التاريخ!”
  • عاجل | توضيح من “التربية”: التسجيل الإلكتروني للصف الأول لا يشمل جميع الحالات
  • حاج عدلان: “الاتحاد فريق كبير ويلعب في كل موسم على الألقاب”
  • 21 مليون دولار تنتظر الهلال السعودي حال عبوره فلومينينسي في مونديال الأندية 2025
  • اليمن يفقد جيله القادم.. ملايين الأطفال خارج المدارس وتحذيرات من “كارثة تعليمية”
  • بالصور.. “الفاف” تحي الذكرى الـ67 لتأسيس فريق جبهة التحرير الوطني
  • انطلاق بطولة “درع الوطن” بمشاركة 16 فريقًا عسكريًا في عسير
  • فريق "Carbonless" بهندسة القاهرة يحصد المركز الثالث وجائزة الاقتصاد الأخضر
  • سكاي سبورت تُشيد بالمشروع الرياضي السعودي: أثبت جدارته عالميًا