الطالبات الوافدات في زيارة لمعالم مدينة الإسكندرية
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
نظمت إدارة معسكر (أبو بكر الصديق) بالإسكندرية اليوم الخميس جولة ترفيهية للفوج السابع للطلاب الوافدين، والذي يضم (50) طالبة من الطالبات الوافدات الدارسات بالأزهر الشريف من جنسيات مختلفة، والمسجلات على منحة المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية بالقاهرة، قاموا خلالها بزيارة إلى مكتبة الإسكندرية، وقلعة قايتباي، ومسجد أبو العباس المرسي، وبعض المعالم الحضارية والأثرية بمحافظة الإسكندرية، بحضور الدكتور/ محمد عزت الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، و سارة المطيري مديرة المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية بالقاهرة.
.
وخلال الجولة أبدى الجميع انبهارهم بالتاريخ العريق لمحافظة الإسكندرية وكنوزها الثقافية، وبتاريخ مصر العريق وحاضرها المشرق، مشيدين بروعة وجمال فن العمارة، وما تنبئ عنه من ملامح الشخصية المصرية، مؤكدين أن هذه الجولات تسهم بقوة في بناء الوعي الثقافي والمعرفي بتاريخ مصر العريق، كما تطلعهم على حاضرها ومستقبلها المشرق
كما أعربوا عن شكرهم للأستاذ الدكتور/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، على رعايته لهم واهتمامه الكبير بهم، وعلى هذه الجولة التاريخية المتميزة، سائلين الله تعالى لمصر أن يحفظها من كل سوء ومكروه، وأن يجعلها أمنًا أمانًا وسائر بلاد العالمين.
يأتي ذلك في إطار الدور الريادي لجمهورية مصر العربية، ودور وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير داخل مصر وخارجها، وفي إطار البرامج التدريبية والتثقيفية المتنوعة والمتميزة التي تقيمها وزارة الأوقاف، واهتمامًا بالجانب التثقيفي والترفيهي إلى جانب الاهتمام العلمي والفكري، وعلى هامش فعاليات المعسكر التثقيفي للطلاب الوافدين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف تصدر التقويم القطري الدفتري لعام 1447هـ
أصدرت إدارة البحوث والدراسات الإسلامية في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، "التقويم القطري الدفتري" في عدده الحادي والسبعين، بالتوقيت الزوالي لمدينة الدوحة، للعام الهجري 1447.
وأوضح الشيخ الدكتور أحمد بن محمد بن غانم آل ثاني، مدير إدارة البحوث والدراسات الإسلامية أن التقويم، بمضمونه المتنوع، يعتبر من الأعمال الدينية والدعوية والثقافية المهمة، التي درجت الوزارة على إعدادها، منذ عقود مضت، وإصدارها مطلع كل عام هجري جديد.
وأضاف أن اهتمام الوزارة بإصداره يعبر عن حرصها الدائم على تقديم عمل يستجيب لكثير من حاجات المسلم التعبدية والمعرفية، ويكون رفيقاً له، في سفره وحضره، ومعيناً على فعل الخير، ودليلاً يُذكّر بأداء العبادة، ويُشعر بأهمية الوقت والمسؤولية عنه، ويكون، في الوقت نفسه، أداة لتعامل الإنسان مع الزمن والتنبه إلى قيمة الإنجاز.
وأكد أن التقويم، ومن خلال سعي الوزارة للارتقاء بوظيفته، عاماً بعد عام، أصبح مرشداً للمسلم في بعض أمور حياته، ذلك أنه يشتمل على بعض الأحكام الفقهية، والآثار النبوية الصحيحة الواردة في فضائل الشهور والأيام، وبعض الأذكار المأثورة في اليوم والليلة، إضافة إلى بعض الأحداث التاريخية والوطنية، التي شكلت منعطفات وتحولات أساسية في حياة الأمة، لتدبرها والاعتبار بها، إلى جانب بعض الفوائد والحكم، والقصص والأشعار التي تجمع بين المتعة والفائدة.
كما يشمل التقويم على بيانٍ بالمواقيت، والطوالع، والبروج، والموافقات للشهور، وذكرٍ للسمات المناخية لكل شهر، ومواسم الزراعة والصيد، ومعرفة أوان زراعة البذور، والحبوب، والأشجار، والأزهار، وأوان نضج الثمار وجنيها، وأوان اشتداد الحر والبرد، وموسم سقوط الأمطار، وهبوب العواصف والرياح، وقطع فواضل الأشجار، وسعف النخيل، ومعرفة الأمراض التي يمكن أن تنتشر فيها، ومعرفة بعض النباتات الضارة بالحيوانات.
برلماني يطالب بإجراء تعديل تشريعي شامل في قانون الضريبة على العقارات المبنية