وجهت المملكة العربية السعودية دعوة لوفد من صنعاء لاستكمال اللقاءات والنقاشات بناء على مبادرة الرياض التي أعلنت في مارس 2021.

وأعلنت الخارجية السعودية على حسابها في منصة "إكس"، أنه "امتداداً للمبادرة السعودية التي أعلنت في مارس 2021 م، واستكمالاً للقاءات والنقاشات التي أجراها الفريق السعودي برئاسة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد آل جابر وبمشاركة من الأشقاء في سلطنة عُمان في صنعاء خلال الفترة من 17 إلى 22 رمضان 1444هـ الموافق 8 إلى 13 أبريل 2023 م، واستمراراً لجهود المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان للتوصل لوقف إطلاق نار دائم وشامل في اليمن والتوصل لحل سياسي مستدام ومقبول من كافة الأطراف اليمنية، فقد وجهت المملكة دعوة لوفد من صنعاء لزيارة المملكة لاستكمال هذه اللقاءات والنقاشات".

استمراراً لجهود المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان للتوصل لوقف إطلاق نار دائم وشامل في اليمن والتوصل لحل سياسي مستدام ومقبول من كافة الأطراف اليمنية، فقد وجهت المملكة دعوة لوفد من صنعاء لزيارة المملكة لاستكمال هذه اللقاءات والنقاشات. pic.twitter.com/uHEhlsYNa2

— وزارة الخارجية ???????? (@KSAMOFA) September 14, 2023 مادة اعلانية

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News صنعاء اليمن السعودية

المصدر: العربية

كلمات دلالية: صنعاء اليمن السعودية

إقرأ أيضاً:

أصوات عربية تنتفض لنصرة السعودية.. سموتريتش: أنا آسف للإهانة التي سببتها

قدم وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش اعتذاره الرسمي للمملكة العربية السعودية بعد تصريحه المثير للجدل الذي وصفته الرياض بالمسيء.

وكتب سموتريتش على منصة “إكس”: “لم يكن تصريحي بشأن السعودية موفقًا بالتأكيد وأنا آسف للإهانة التي سببتها”.

وأضاف: “أتوقع من السعوديين ألا يضرونا وألا ينكروا تراث وتقاليد وحقوق الشعب اليهودي في وطنه التاريخي في يهودا والسامرة، وأن يقيموا السلام الحقيقي معنا”.

وكان تصريح سموتريتش قد أثار غضبًا واسعًا بعد قوله: “إذا قالت لنا السعودية: تطبيع مقابل دولة فلسطينية، أيها الأصدقاء، لا شكرًا، استمروا في ركوب الجمال في الصحراء السعودية”.

على صعيد متصل، طالب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد وزير المالية بالاعتذار، مؤكّدًا أن تصريحاته لا تمثل موقف دولة إسرائيل، وقال في منشور باللغة العربية: “لأصدقائنا في المملكة العربية السعودية وفي الشرق الأوسط، سموتريتش لا يمثّل دولة إسرائيل”.

وكان قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الخميس، إنه لن يوافق على اتفاقية تطبيع بلاده مع المملكة العربية السعودية إذا كان ذلك مرتبطاً بإقامة دولة فلسطينية.

وأضاف سموتريتش خلال مؤتمر بعنوان “هالاخاه في العصر التكنولوجي”، نظمته صحيفة “ماكور ريشون” ومعهد زوميت: “إذا قالت لنا السعودية ‘التطبيع مقابل دولة فلسطينية’، يا أصدقاء – لا، شكراً، استمروا في ركوب الجمال في صحراء السعودية”.

وأثارت تصريحات الوزير انتقادات واسعة بسبب نبرتها العدائية، وجاءت في وقت يستعد فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب لاستضافة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في البيت الأبيض الشهر المقبل لمناقشة دفع اتفاقية التطبيع بين إسرائيل والسعودية نحو التنفيذ، وفق صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

ويأتي موقف سموتريتش في مقابل موقف السعودية المتكرر، التي أكدت أنها لن تطبّع العلاقات مع إسرائيل إلا في حال وجود مسار محدد زمنياً يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقبلية، وهو الشرط الذي يعارضه بشدة الوزير وأعضاء آخرون في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

واستنكرت الصحفية اللبنانية ليلى نقولا تصريح الوزير ووصفت لغته بالوقحة، فيما شدد آخرون على أن “لغة الاستعلاء لا تبني سلاماً ولا تحقق استقراراً، فالتنمية الحقيقية تبدأ من احترام الشعوب وخياراتها”، وتنوعت الردود بين التأكيد على فخر السعوديين بصحرائهم وجمالهم وبين اعتبار تصريحات الوزير دليلاً على تقدير السعودية من قبل شعوبها.

آخر تحديث: 23 أكتوبر 2025 - 16:59

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية في حوار حول أبرز الملفات الأمنية في اليمن ومستوى التنسيق مع السعودية
  • شباب الشرقية يواصل اللقاءات الحوارية بمشاركة 500 شاب وفتاة
  • اليمن: مراجعة شاملة للاتفاقيات مع المنظمات بعد ضبط جواسيس بعباءة العمل “الإنساني”
  • إقرار مصري: سيطرة اليمن على البحر الأحمر تدعم مصالح الأمة العربية
  • إقرار مصري : سيطرة اليمن على البحر الأحمر يخدم مصالح الدول العربية
  • استكمال ثلاث مبادرات في قطاع التعليم في بني حشيش بمحافظة صنعاء
  • تغير مناخي خلال الساعات القادمة في اليمن وهذا ما سيحدث..!
  • سموتريتش: لم يكن تصريحي بشأن السعودية موفقا وأنا آسف للإهانة التي سببتها.. أتوقع ألا يضرونا
  • أصوات عربية تنتفض لنصرة السعودية.. سموتريتش: أنا آسف للإهانة التي سببتها
  • استقرار نسبي لأسعار الصرف مساء اليوم في اليمن مع بقاء الفارق الكبير بين صنعاء وعدن