«شخبوط الطبية» تطرح عقاراً جديداً لمرض العين الدرقي
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأعلنت مدينة الشيخ شخبوط الطبية طرح عقار جديد معتمد من إدارة الغذاء والدواء الأميركية لعلاج المصابين بمرض العين الدرقي.
ونجحت شخبوط الطبية، التي تدير واحدة من أكبر الوحدات لعلاج أمراض العيون المعقدة، في تأمين الدواء الجديد وتوفيره للمرضى لمساعدتهم على تقليل أعباء هذا المرض المناعي المنهك.
وكان المريض الذي خضع للعلاج الجديد قد توجّه إلى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، بعدما عانى من تشوّش في الرؤية وألم في عينيه، إلى جانب استمرار الاحمرار وتدميع العينين، مما أثر سلباً على رؤيته وجودة حياته، فتمّت إحالته إلى الدكتور حبيب الله اعتمادي، استشاري جراحة العيون وتجميل العيون، والدكتورة عهود المزروعي، جراحة العيون وتجميل العيون في مدينة الشيخ شخبوط الطبية، اللذين أخضعا المريض لاختبارات وفحوصات شاملة، وأكّدا إصابته بمرض العين الدرقي الشديد الذي يهدد البصر. وبعد مناقشة الخيارات المختلفة المتاحة للمريض، وافق على الدواء الوحيد المعتمد من إدارة الغذاء والدواء الأميركية لعلاج مرض العين الدرقي، ونتيجة للعلاج أحرز المريض تقدماً لافتاً في رحلة تعافيه، مع تحسن كبير في حالته الصحية العامة.
وقال الدكتور حبيب الله اعتمادي: «إن توفير هذا الدواء في المنطقة يضع حلاً فعالاً بين أيدي المرضى الذين يعانون من مرض العين الدرقي».
وقالت مارلين بجاني مكرزل، مديرة الصيدلية في مدينة الشيخ شخبوط الطبية: «تفتخر مدينة الشيخ شخبوط الطبية بفريق الصيادلة السريريين المتمرسين والمجهزين بمجموعة مهارات استثنائية لمساهمتهم بدور محوري في تقييم واعتماد أحدث التطوّرات والأساليب العلاجية، ونلتزم بتوفير الأدوية والعلاجات الرائدة لجميع المرضى بأعلى كفاءة وأفضل معايير الجودة وقيم التعاطف».
وشدّد الدكتور ماثيو جيتمان، مدير الشؤون الطبية في مدينة الشيخ شخبوط الطبية، على أهمية توفير علاجات جديدة للمرضى الذين يعانون اضطرابات المناعة الذاتية. وقال: «من خلال نموذجنا الفريد للرعاية الصحية ومحاورنا الرئيسية الراسخة، وهي الممارسة الطبية والتعليم والأبحاث، تواصل مدينة الشيخ شخبوط الطبية إعطاء الأولوية لصحة ورفاهية أبناء المجتمع من خلال توفير أحدث التطوّرات والابتكارات القائمة على الأدلة العلمية في المجال الطبي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مدينة الشيخ شخبوط الطبية الإمارات
إقرأ أيضاً:
وزير البترول: تطرح 5 مبادرات جديدة لتعزيز التعاون العربي في تأمين الطاقة
ترأس المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، وفد مصر في الاجتماع الوزاري السنوي لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)، الذي عُقد اليوم بدولة الكويت، برئاسة معالي الدكتور طارق سليمان الرومي، وزير النفط الكويتي، وبحضور المهندس جمال عيسى اللوغاني، الأمين العام للمنظمة، ومشاركة أصحاب السمو والمعالي وزراء الدول الأعضاء.
وطرح وزير البترول والثروة المعدنية، خلال كلمته، خمس مبادرات مصرية لتعزيز أمن الطاقة العربي، في مقدمتها إعداد خريطة للربط العربي للطاقة 2030، بهدف تحديد مشروعات الأولوية في مجالات خطوط الأنابيب، ومحطات الاستقبال، ونقل الخام والغاز الطبيعي المسال، إلى جانب وضع آلية عربية لتنسيق المشتريات الطارئة للزيت الخام والغاز الطبيعي المسال، وتبادل الشحنات عند الحاجة.
كما أكد الوزير على أهمية توسيع نطاق التخزين العابر للحدود، للاستفادة من العمق الاستراتيجي للدول العربية في ظل الاضطرابات الجيوسياسية وتأثر سلاسل الإمداد وارتفاع تكاليف الشحن والتأمين، فضلًا عن إنشاء منصة رقمية للدول الأعضاء لعرض الفرص الاستثمارية في مجالات البحث والاستكشاف والإنتاج، والتكرير، والبتروكيماويات، والتخزين، والتداول، والنقل، والطاقة الجديدة والمتجددة، بالإضافة إلى إعداد برنامج عربي موحد للتبادل الفني وبناء القدرات في مجالات التشغيل والصيانة والحوكمة البيئية.
.
وتطرق الوزير إلى أن مصر نجحت خلال العام الجاري في تحقيق استقرار سوق الطاقة الداخلي، من خلال استئناف أنشطة البحث والاستكشاف والتنمية، عقب تنفيذ مجموعة من الإجراءات التحفيزية الهادفة لزيادة جاذبية الاستثمار، وهو ما انعكس إيجابًا على زيادة التدفقات الاستثمارية، وعلى رأسها الاستثمارات العربية، حيث نستهدف تنفيذ برنامج طموح لزيادة الاكتشافات والإنتاج، يشمل حفر نحو 480 بئرًا جديدة خلال السنوات الخمس المقبلة.
وأكد الوزير أن مستقبل الطاقة العربي لن يُبنى إلا من خلال تكامل الجهود وتوحيد الرؤى وتحويل التحديات إلى فرص، مشددًا على التزام مصر الراسخ بدعم العمل العربي المشترك، انطلاقًا من وحدة المصير، وما تمثله من عمق استراتيجي للأمة العربية، وما تمتلكه من مقومات طبيعية وبنية تحتية يمكن تعظيم الاستفادة منها بما يعود بالنفع على الدول العربية.
وفي سياق متصل، أصدر مجلس وزراء منظمة أوابك البيان الختامي للاجتماع، الذي أشاد بالخطوات الجارية لتطوير أعمال المنظمة وإعادة هيكلتها، وإجراءات التصديق على تعديلات الاتفاقية، تمهيدًا لإطلاق الهوية الجديدة للمنظمة تحت مسمى "المنظمة العربية للطاقة"، كما ثمّن المجلس جهود الدول الأعضاء في متابعة تفعيل مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، وتبني تطبيق مفهوم الاقتصاد الدائري للكربون.