الإمارات: 250 مليون دولار مساهمة القطاع الخاص في الجهود الإنسانية
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت دولة الإمارات مواصلة القيام بدورها الرائد في تطوير نموذج الشراكة الإنسانية بين القطاعين العام والخاص، مشيرة إلى أن القطاع الخاص في الدولة ساهم على مدى السنوات الخمس الماضية بأكثر من 250 مليون دولار في الجهود الإنسانية على مستوى العالم.
وقالت الإمارات، أمس، في بيان أمام مجلس الأمن، ألقته معالي السفيرة لانا نسيبة، المندوبة الدائمة لبعثة الدولة لدى الأمم المتحدة: «تعد الشراكات بين القطاعين العام والخاص أمراً بالغ الأهمية في القطاع الإنساني، وتمثل مثل هذه الاجتماعات فرصة مهمة لمعرفة كيف يمكننا جميعاً أن نعمل بشكل أفضل».
مشيرة إلى أن الشراكات الإنسانية بين القطاعين العام والخاص لم تعد مجرد إضافات مفيدة إلى جوهر العمل الإنساني، بل هي جزء حاسم من هذا العمل الأساسي.
وأضافت لانا نسيبة: «سنة بعد سنة، تطغى الاحتياجات الإنسانية العالمية على المساهمات السخية التي تقدمها الجهات المانحة، وفي هذا العام وحده، وجهت الأمم المتحدة مناشدة للحصول على أكثر من 54 مليار دولار، وحتى الآن لم يتم تلبية 80% من هذه الأموال».
وقالت: «في وقت سابق من هذا العام، أجبرتنا الزلازل التي ضربت سوريا وتركيا على مواجهة الفجوة في قدراتنا، وقد تكرر هذا السيناريو بشكل مأساوي مرة أخرى في الأيام الأخيرة في المملكة المغربية وليبيا حيث شهدنا الآثار المدمرة للزلزال والفيضانات التي وقعت هذا الأسبوع».
وأكدت لانا نسيبة أن دولة الإمارات قامت بتطوير منصة رقمية لدعم قدرة الحكومات على تسخير الدعم الدولي بشكل أفضل في أعقاب الكوارث الطبيعية، من خلال العمل كمركز لتبادل المعلومات ودمج التقدم في الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك التعلم الآلي، لافتة إلى أنه يمكن للبلدان المتضررة من الكوارث استخدام هذه الأداة الرقمية لتحديد أنواع المساعدة المطلوبة في مواقع محددة، وبأي كميات، حتى تحصل على ما تحتاج إليه عندما تكون في حاجة للمساعدة.
كما أكدت ضرورة ضمان وجود نظام يتم فيه تحفيز منظمات القطاع الخاص بشكل كامل وتمكينها من الشراكة مع الحكومات في تقديم الدعم بشكل غير تمييزي في أوقات الأزمات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات القطاع الخاص مجلس الأمن الدولي مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
%4.9 نمو عدد الأعضاء بغرفة أبوظبي متجاوزة 158 ألف شركة
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشهدت الغرفة عاماً استثنائياً من الإنجازات والتوسع في مساهمتها الإيجابية في نمو القطاع الخاص في إمارة أبوظبي ودورها الريادي في تعزيز بيئة الأعمال.
خلال هذه الفترة، سجّلت عضوية غرفة تجارة وصناعة أبوظبي نمواً بنسبة %4.9، متجاوزة 158 ألف شركة، ما يعكس تنامي الثقة في بيئة الأعمال المحلية ودور الغرفة المحوري في دعم الشركات وبرزت قطاعات الزراعة والغابات وصيد الأسماك كأكثر القطاعات نمواً بنسبة %21، تلتها قطاعات الفنون والترفيه %13، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والأنشطة التقنية %10.
ونمت قطاعات إدارة المياه والنفايات بنسبة 9%، والعقارات والخدمات الإدارية بنسبة 8%، والتعليم بنسبة 7%، والنقل والتخزين بنسبة 6%، والتعدين والمحاجر بنسبة 5%. وسجّلت قطاعات البناء والتصنيع والخدمات المالية نمواً مستقراً بنحو 3%.
مشاركة واسعة
وشهدت الغرفة مشاركة واسعة في أنشطتها وفعالياتها، إذ انضم أكثر من 18000 ممثل من القطاع الخاص إلى 69 فعالية في مقدمتها أسبوع أبوظبي للأعمال، و15 ورشة عمل قانونية وتجارية كما عملت الغرفة من خلال 15 مجموعة عمل تضم أكثر من 200 من قادة الأعمال والقطاع العام على توفير أفضل الأطر التشريعية والتنظيمية التي تمكن القطاع الخاص في إمارة أبوظبي من تحقيق النمو والازدهار كذلك، زودت القطاع الخاص بما يصل إلى 364 من الدراسات والتقارير الاقتصادية المتخصصة التي تدعم قدرات الشركات والمؤسسات على التخطيط واتخاذ القرارات القائمة على البيانات.
وتميزت نشاطات التواصل الفعال مع الأسواق العالمية بنمو متسارع، إذ استقبلت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي نحو 70 وفداً تجارياً ودبلوماسياً، وافتتحت أول مكتب دولي لها في بولندا، في خطوة تهدف إلى توسيع الحضور الدولي لأبوظبي.
وفود خارجية
بالإضافة لذلك، ساهم 11 وفداً خارجياً في تعزيز الروابط مع الأسواق العالمية، ووقعت الغرفة 25 اتفاقية تعاون دولي وخلال هذه الفترة، كرّمت الغرفة التميز في قطاع الأعمال بمنح جائزة الشيخ خليفة للامتياز لسبع شركات تقديراً لأدائها المتميز ومساهمتها في دفع عجلة الابتكار.
وفيما يتعلق بخدمة العملاء، استجابت الغرفة لأكثر من 18.9 ألف استفسار، مؤكدة التزامها المستمر بتقديم خدمات عالية الجودة، وهو ما انعكس في تحقيق معدل رضا بلغ 90.23% على منصة «تم».
وفي هذا الصدد، أكد شامس علي الظاهري، النائب الثاني لرئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، أن التقدم الذي حققته الغرفة خلال الفترة الماضية يعكس مرونة وطموح القطاع الخاص في الإمارة، مضيفًا أن الغرفة، عبر شراكاتها الفاعلة والتزامها بالابتكار والتميز، تواصل تمهيد الطريق أمام شركات الإمارة لتحقيق النجاح على المستويين المحلي والدولي.
ويُبرز هذا الفيديو جهود غرفة تجارة وصناعة أبوظبي في تنفيذ رسالتها المتمثلة في تمكين القطاع الخاص، وتمكينه من المساهمة في تحقيق أهداف أبوظبي الاقتصادية، وترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً للأعمال يستثمر في قطاعات النمو المستقبلي على المستوى العالمي.