السعودية ترد على تقارير حول بناء مساجد داخل الحرم المكي
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أصدرت وزارة الشؤون الإسلامية في السعودية بيانا بشأن ما يتم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي حول وجود عدد من الأراضي داخل حد الحرم بمكة المكرمة بتصاريح جاهزة لبناء مساجد عليها.
وقالت الوزارة في بيانها: "إشارة إلى ما تم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي عن وجود عدد من الأراضي داخل حد الحرم بمكة المكرمة بتصاريح جاهزة لبناء مساجد عليها، توضح وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في بيان لها أن هذه المعلومات غير صحيحة جملة وتفصيلا، والوزارة هي الجهة الرسمية المخولة بناء المساجد ومنح التصاريح الخاصة بها في المملكة".
وأضاف بيان الوزارة: "كما تحذر من تداول مثل هذه المعلومات الغير الموثوقة من أشخاص ليس لهم صفة رسمية ومن جهات غير موثوقة، مستغلين في ذلك تعاطف الناس وحبهم لفعل الخير وبناء المساجد تحت غطاء جمع التبرعات".
وتابع البيان: "وتهيب الوزارة بالجميع ضرورة تحري الدقة والحرص على عدم الانسياق خلف هذه الدعايات والإشاعات وتدعو المواطنين والمقيمين للتعاون في إبلاغها، وكذلك إبلاغ الجهات المختصة عن كل ما من شأنه المساس بالصالح العام".
وبينت الوزارة في بيانها أنها "قد شرعت في إجراءاتها القانونية بالرفع للجهات المعنية لمحاسبة من يقف خلف هذه التصرفات الغير النظامية لإحالتهم إلى التحقيق لنيل العقوبات الرادعة لمثل هذه التجاوزات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية وزارة الشؤون الاسلامية مكة المكرمة اخبار السعودية الحرم المكي
إقرأ أيضاً:
هلع واعتقالات وارتباك داخل صفوف الجولاني بعد تسريب هذه المعلومات
كشف خبير العلاقات الدولية الدكتور محمد العزبي أن تسريب تفاصيل الصفقة المتعلقة بإعادة الرئيس السوري السابق بشار الأسد إلى المشهد السياسي أثار هلعًا واضحًا داخل صفوف هيئة تحرير الشام بقيادة أبو محمد الجولاني.
وأوضح العزبي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن التسريبات لم تكن مجرد معلومات عابرة، بل كشفت عن بنود سرية وخطيرة للصفقة، ما دفع الجولاني إلى تنفيذ حملة اعتقالات واسعة استهدفت قيادات وعناصر داخل مناطق نفوذه، خاصة في الساحل السوري، لمحاولة السيطرة على تداعيات التسريبات ومنع أي تسرب جديد.
وأشار العزبي إلى أن الحملة شملت تحديد مواقع معينة والسجون المركزية في حمص وحلب، بهدف احتجاز مجموعات معينة مرتبطة بمخطط الصفقة، موضحًا أن هذه الإجراءات جاءت رد فعل مباشر على كشف الحقائق قبل أن تتمكن الأطراف المحلية والدولية من ضبطها.
وأكد العزبي أن هذه التطورات تؤكد صحة ما تم نشره مسبقًا حول الصفقة، وأنها تشكل مؤشرًا على حجم الخطة الكبيرة لإعادة توزيع النفوذ داخل سوريا، مشيرًا إلى أن الشعب السوري ما زال بعيدًا عن معرفة التفاصيل الكاملة لما يحدث خلف الكواليس.
كما شدد على أن حملة الاعتقالات لم تكن عشوائية، بل جزء من استراتيجية محكمة تهدف إلى إخفاء آثار المعلومات المسربة وتأمين مصالح الأطراف المشاركة في الصفقة، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة قد تشهد إطلاق سراح مجموعات محددة وتطبيق سيناريو تقسيم مناطق النفوذ كما تم التخطيط له مسبقًا.
https://www.facebook.com/MohamedMusaOfficial/videos/1607747776899004/