الثريا: هكذا سيكون الإطار السياسي القادم الذي ينتظره ملف الأزمة اليمنية
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
كشف الكاتب والمحلل السياسي محمد الثريا عن كيفية الإطار السياسي القادم الذي ينتظره ملف الأزمة اليمنية منذُ فترةٍ طويلةٍ.
وقال الثريا في تصريحٍ له ، إنه "من الواضح أننا نتحدث عن أرضيات منفصلة لحل الصراع باليمن وليست أرضية واحدة وملعب واحد يتم تسويته تمهيدا للحل".
وأردف قائلًا:"وفي تقديري أن معطى عدم الإرتباط هذا لربما يعكس طبيعة الإطار السياسي القادم الذي ينتظره ملف الأزمة اليمنية كصيغة شاملة لتسوية النزاع هناك".
وتابع:"فعقب تطبيع الواقع السياسي في المناطق المحررة عبر خطوتي إتفاق الرياض ثم مشاورات الرياض اللتان آلتا إلى إعادة رسم شكل السلطة في تلك المناطق وتهيئة المناخ للدخول في عملية سياسية شاملة لحل الصراع، أتت الحاجة لدى رباعية الأزمة كما يتضح نحو الانتقال مباشرة إلى تسوية الواقع السياسي في مناطق سيطرة الحوثيين".
وواصل الثريا:"وهي المهمة التي تلعب مسقط خلالها دورا مهما في إيجاد التفاهمات المؤدية بالنهاية إلى تأطير سلطة الحوثيين هناك بناء على تصورات مشتركة مع دول الرباعية وإيحاء إيراني واضح بإمكانية السير فيها".
واختتم بالقول:"ولعل حالة الإختناق جنوبا بالأزمات والإنفراج شمالا بالتسهيلات تمثلان اليوم صورة واضحة حول فكرة حل الصراع بطريقة تسوية الأرضيات المنفصلة وتأكيدها على مراحل متعاقبة؛ وهي بالمناسبة فكرة يجري ترجمتها واقعا منذ أكثر من عامين وليس الآن".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية تنشر الملخص التنفيذي لتقرير اللجنة الاستشارية حول الإطار الانتخابي
أصدرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم، الملخص التنفيذي لتقرير اللجنة الاستشارية، الذي يتضمن مجموعة من الخيارات المطروحة لمعالجة القضايا الخلافية المتعلقة بالإطار الانتخابي، في خطوة تهدف إلى كسر الجمود السياسي الذي حال دون إجراء الانتخابات منذ عام 2021.
وأوضحت البعثة أن التقرير يُمثل مشورة ليبية خالصة قُدّمت للبعثة، وسيُسهم في توجيه المرحلة التالية من العملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة، بهدف تعزيز التوافق الوطني، وتوحيد مؤسسات الدولة، والمضي نحو تنظيم الانتخابات.
وقالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيته، إن “التقرير يُعد نقطة انطلاق لحوار وطني شامل حول سبل تجاوز الانسداد السياسي”، مؤكدة أن الحوار مع مختلف الأطراف الليبية هو الذي سيُحدد المسار النهائي، مع ضمان شمولية التمثيل واحترام مبدأ التوافق، وضرورة القيادة والملكية الليبية للعملية السياسية.
وأضافت تيته أنها قدّمت الملخص التنفيذي للقادة الليبيين في شرق البلاد وغربها، مؤكدة أن الخيارات المطروحة سيتم عرضها على الشعب الليبي من خلال استطلاعات للرأي ومشاورات موسعة تشمل الأحزاب السياسية، والشباب، والنساء، ومنظمات المجتمع المدني، والجهات الأمنية، وقيادات المجتمع المحلي.
وأشارت البعثة إلى أن هذه المبادرة تأتي في إطار دعمها المستمر لجهود الليبيين نحو تحقيق الاستقرار وبناء مستقبل ديمقراطي قائم على المشاركة الوطنية الواسعة.
800 جنيه| مفاجأة غير سارة في سعر الجنيه الذهب.. وعيار 21 يرتفع مجددًا