شفق نيوز/ نفى الرئيس التنفيذي لشركة واتس اب يوم الجمعة تقريرا لصحيفة فاينانشال تايمز قال إن منصة المراسلة المملوكة لشركة ميتا تدرس إمكانية وضع إعلانات في سعيها لزيادة الإيرادات.
وقال ويل كاثكارت رئيس واتساب في منشور على منصة إكس "تقرير فاينانشال تايمز غير صحيح. نحن لا نفعل هذا".
كان التقرير قد ذكر أن فرق العمل في ميتا تبحث إمكانية عرض إعلانات في قوائم المحادثات مع جهات الاتصال على شاشة دردشة واتساب، لكن لم يتم اتخاذ قرارات نهائية، وذلك نقلا عن مصادر مطلعة على الأمر.
وأضافت الصحيفة أن ميتا تدرس أيضا ما إذا كانت ستفرض رسوم اشتراك لاستخدام التطبيق بدون إعلانات.
وأشارت إلى أن العديد من داخل الشركة عارضوا هذه الخطوة.
واشترت شركة فيسبوك (التي تحول اسمها إلى ميتا لاحقا) تطبيق واتساب، الذي كان دائما مجانيا، في عام 2014 مقابل 19 مليار دولار.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي تطبيق واتس اب
إقرأ أيضاً:
ترامب يلمح إلى إمكانية استئناف إيران برنامجها النووي في مكان مختلف
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن إيران لم توافق على تفتيش مواقعها النووية أو التخلي عن تخصيب اليورانيوم، رغم أنه صرح عقب الضربة الأمريكية لأبرز المواقع الإيرانية في حزيران/ يونيو الماضي أن هذا البرنامج "انتهى".
وأكد ترامب للصحفيين على متن طائرة الرئاسة إنه يعتقد أن "برنامج إيران النووي تعرض لانتكاسة دائمة غير أن طهران ربما تستأنفه من موقع مختلف".
وذكر ترامب أنه سيناقش ملف إيران مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عندما يزور البيت الأبيض الاثنين المقبل، بحسب ما نقلت وكالة "روتيرز".
وأضاف "أعتقد أن البرنامج النووي الإيراني تعرض لانتكاسة دائمة.. ربما يضطرون للبدء من موقع مختلف. ستكون هناك مشكلة إذا استأنفوه".
وقال إنه لن يسمح لطهران باستئناف برنامجها النووي، مشيرا إلى أن إيران لديها رغبة في عقد اجتماع معه.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الجمعة إنها سحبت آخر مفتشيها المتبقين في إيران مع احتدام الأزمة بشأن عودتهم إلى المنشآت النووية التي قصفتها الولايات المتحدة و"إسرائيل".
وتقول الولايات المتحدة وإسرائيل إن إيران تخصب اليورانيوم لصنع أسلحة نووية بينما تشدد طهران على أن برنامجها النووي لأغراض سلمية.
وقبل ثلاثة أسابيع شنت "إسرائيل" أولى ضرباتها العسكرية على مواقع نووية إيرانية في حرب استمرت 12 يوما.
ولم يتمكن مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية من تفتيش المنشآت الإيرانية منذ ذلك الحين رغم أن المدير العام للوكالة رافائيل جروسي قال إن ذلك يمثل أولوية قصوى لديه.
وأقر البرلمان الإيراني قانونا يعلق التعاون مع الوكالة إلى أن يتسنى ضمان سلامة منشآت طهران النووية. وفي حين تقول الوكالة إن إيران لم تبلغها رسميا بتعليق التعاون، فإن من غير الواضح متى سيتمكن مفتشو الوكالة من العودة إلى إيران.
تتهم إيران الوكالة بتمهيد الطريق فعليا للهجمات عليها بإصدارها تقريرا في 31 مايو أيار يندد بإجراءات تتخذها طهران، وهو ما أفضى إلى قرار من مجلس محافظي الوكالة المؤلف من 35 دولة يعلن انتهاك إيران لالتزاماتها بمنع الانتشار النووي.
وأدت الضربات العسكرية الأمريكية والإسرائيلية إلى تدمير مواقع تخصيب اليورانيوم الثلاثة في إيران أو إلحاق أضرار جسيمة بها. لكن لم يتضح جليا حتى الآن ما حل بمعظم الأطنان التسعة من اليورانيوم المخصب، وخصوصا ما يزيد على 400 كيلوجرام من اليورانيوم المخصب بنسبة نقاء تصل إلى 60 بالمئة القريبة من درجة صنع الأسلحة.