رحبت الحكومة اليمنية بجهود السعودية وسلطنة عمان، والمساعي الأممية والدولية الهادفة لدفع المليشيا الحوثية نحو التعامل الجاد مع دعوات السلام، وتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني.

وجددت الحكومة، في بيان أوردته وكالة الأنباء اليمنية اليوم الجمعة، التأكيد على استمرار نهجها المنفتح على كافة المبادرات الرامية إلى إحلال السلام العادل والشامل، وفقا للمرجعيات الثلاث، وبما يضمن إنهاء الانقلاب، واستعادة مؤسسات الدولة، والأمن والاستقرار والتنمية في اليمن.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اليمن الحكومة اليمنية جهود السعودية جهود سلطنة عمان السعودية وعمان المليشيا الحوثية الاستقرار في اليمن

إقرأ أيضاً:

الإفراج عن محمود خليل.. أمنستي ترحب وتدين استغلال واشنطن الهجرة لقمع التضامن مع فلسطين

رحبت منظمة العفو الدولية (أمنستي) بقرار قاضي المحكمة الجزئية في الولايات المتحدة الإفراج عن محمود خليل بكفالة، بعد أكثر من 3 أشهر من اعتقاله الذي وصفته بـ"الجائر وغير الضروري".

وأكدت المنظمة أن قضية خليل تشكل رمزا لسياسات تتبعها إدارة ترامب، تستهدف تضييق مساحة التضامن مع الشعب الفلسطيني من خلال استغلال نظام الهجرة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2محكمة بملاوي تدين لأول مرة الشرطة بجريمة تعذيبlist 2 of 2لازاريني يدق ناقوس الخطر بشأن المجاعة بغزة والمطبخ العالمي تستأنف نشاطهاend of list

وقالت المديرة الإقليمية لأمنستي في الأميركتين آنا بيكر إن اعتقال خليل كشف عن جهود متعمدة لقمع حرية التعبير والتجمع السلمي، واستخدام قوانين الهجرة وسيلة لإسكات الأصوات الداعمة للفلسطينيين.

وأكدت بيكر أن إطلاق سراحه يتيح له أخيرا العودة إلى منزله واحتضان أسرته، مشددة على ضرورة احترام الحقوق الإنسانية الأساسية في الولايات المتحدة وفي كل مكان دون استثناء.

وأعربت أمنستي عن قلقها العميق إزاء تصاعد استخدام الاعتقال والترحيل والترهيب في الولايات المتحدة بحق الطلاب والنشطاء، قائلة إن ذلك يعكس نمطا متزايدا من السياسات الاستبدادية التي تقوّض حقوق الإنسان وتستهدف الأفراد بناء على معتقداتهم أو نشاطهم السلمي.

ودعت أمنستي الحكومة الأميركية إلى إنهاء الاستهداف السياسي وحماية حرية التعبير. وأشارت إلى أن اعتقال خليل يشكل تذكيرا صارخا بخطورة التحديات التي تواجه حقوق الإنسان في البلاد، وأنها ستواصل متابعة قضيته وغيرها من حالات التضييق على الحريات الأساسية.

وفي الأثناء، تعهد محمود خليل باستئناف نشاطه المؤيد للفلسطينيين لدى عودته إلى نيويورك بعد يوم من إطلاق سراحه بكفالة من سجن للمهاجرين، بينما قالت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنها ستواصل جهودها لترحيله من البلاد.

ووصل خليل (30 عاما) إلى مطار نيوارك ليبرتي الدولي في نيوجيرسي بعد ظهر أمس السبت ليجد أصدقاءه ومؤيديه وزوجته الأميركية في استقباله بالهتاف والتصفيق. وكانت في استقباله أيضا في المطار النائبة الديمقراطية عن نيويورك ألكساندريا أوكاسيو كورتيز.

إعلان

وقال خليل، وفي يده باقة من الزهور، "ليس فقط إذا هددوني بالاعتقال، حتى وإن كانوا سيقتلونني، سأظل أواصل الحديث عن فلسطين.. أريد فقط أن أعود وأواصل العمل الذي كنت أقوم به بالفعل، وهو الدفاع عن حقوق الفلسطينيين، وهو خطاب يستحق الاحتفاء به لا المعاقبة عليه".

مقالات مشابهة

  • الإفراج عن محمود خليل.. أمنستي ترحب وتدين استغلال واشنطن الهجرة لقمع التضامن مع فلسطين
  • السعودية تجدد التزامها بدعم السلام في اليمن
  • الرهوي يشيد بجهود وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية
  • رئيس الوزراء يشيد بجهود وزارة الداخلية في ترسيخ الأمن والاستقرار
  • تقرير طبي يبعد حسن كادش من الأخضر
  • سوريا ترحب بقرار المجلس الفدرالي السويسري برف العقوبات الاقتصادية عنها
  • «السوكني»: أبلغنا البعثة الأممية بجهود لجنتنا لمنع تصاعد الصراع في العاصمة
  • د.حماد عبدالله يكتب: " تنقصنا الحكومة الرشيدة"!!
  • الحويج: ما تحقق من استقرار بجهود القوات المسلحة نموذجاً يُحتذى به   
  • الحكومة اليمنية توجه بالبدء في مسح ميداني لبرنامج “مساندة” النقدي