الطريقة المريدية في السينغال تهب المغرب بـ170 مليونا لدعم جهود الإغاثة جراء الزلزال
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
قدمت الخلافة العامة للطريقة المريدية في السينغال، دعما ماليا للمغرب قدره حوالي 170 مليون سنتيم، لدعم الجهود المبذولة لإعادة إعمار المناطق المنكوبة جراء الزلزال الذي هز وسط البلاد، الجمعة الفائت.
وبعث الشيخ محمد المنتقى امباكي الخليفة العام للمريدية بوفد إلى سفير المغرب في دكار، حسن الناصري، حيث سلم مبعوثه “ظرفا بمبلغ مائة مليون فرنك (بالعملة المحلية) مساهمة من الخليفة في التخفيف عن معاناة أسر الضحايا والمصابين جراء الزلزال الذي ضرب مناطق مختلفة في المغرب هذه الأيام”.
وفي خطاب الخلافة المريدية الموجه إلى السفير المغربي، فإن هذه المبادرة تأتي “تعبيرا عن مشاعر الأخوة الإيمانية الصادقة التي تربط بين الشعبين المغربي والسنغالي، وتعاطفا مع إخواننا المتضررين من الزلزال المدمر الذي وقع في المملكة المغربية”.
كلمات دلالية السينغال المغرب زلزال زوايا كوارث مساعداتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: السينغال المغرب زلزال زوايا كوارث مساعدات
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يطلب 130 مليون دولار لدعم قسد رغم التراجع التدريجي في التمويل
ويهدف هذا المبلغ إلى تمويل برامج تدريب وتسليح لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية، إضافة إلى دفع رواتب لمقاتلي "قسد" وفصيل "جيش سوريا الحرة" المنتشر في الجنوب السوري.
وبحسب وثيقة رسمية صادرة عن البنتاغون، فإن المخصصات تشمل أكثر من 7 ملايين دولار لدعم عمليات "جيش سوريا الحرة" في منطقة البادية، مع تحذير من أن تقليص هذا النوع من الدعم قد يمنح تنظيم الدولة فرصة لإعادة تنظيم صفوفه، مما يشكل تهديدًا مباشراً لمصالح وأمن الولايات المتحدة في المنطقة.
ورغم هذا الدعم المستمر، تشير الوثيقة إلى تراجع تدريجي في حجم التمويل، إذ انخفض من 156 مليون دولار في ميزانية 2024، إلى 147 مليونًا في 2025، وصولاً إلى 130 مليونًا في مشروع موازنة 2026.
يُذكر أن واشنطن لطالما اعتبرت "قسد" شريكًا أساسيًا في القضاء على تنظيم الدولة، خاصة بعد هزيمته العسكرية عام 2019. ورغم تقارير أميركية عن سحب 500 جندي وإغلاق ثلاث قواعد في سوريا هذا العام، أكدت قيادات "قسد" أن ما يجري هو إعادة تموضع وليس انسحابًا كاملاً.
تجدر الإشارة إلى أن اتفاقًا جرى توقيعه في مارس الماضي بين الرئيس السوري أحمد الشرع والقائد العام لقوات "قسد" مظلوم عبدي، ينص على دمج هذه القوات ضمن الجيش السوري وإلحاق المناطق التي تسيطر عليها بالإدارة السورية، مع ضمان عودة المهجّرين إلى مناطقهم شمال شرقي البلاد قبل نهاية 2025.