عصب الشارع -
علي طريقة أمريكا قد دنا عذابها يعتقد الكيزان بأنهم إستطاعوا الإنتصار على فولكر المبعوث الأمني للسودان وإجباره على تقديم إستقالته وفي إعتقادهم بأن قرار حكومة اللجنة الأمنية الكيزانية بإعتباره شخصاً غير مرغوب فيه هو الذي قاده لتلك الإستقالة والإعتقاد الساذج بأن المنظمة الدولية قد رضخت لذلك القرار وأن هذه الإستقالة ستكون نهاية المطاف لموقف المنظمة التي رفضت الإعتراف بالحكومة القائمة اليوم بقيادة لجنة البرهان الأمنية
قد يذهب فولكر ولكن سيأتي من هو أصلب منه في تعنته اذا اعادة الديمقراطية وفي تطبيق القانون الدولي فلا يتصور الكيزان بأن ذهاب (شخص) سيغير من موقف الأمم المتحدة تجاه الأزمة في السودان فقد ظل نظام البشير المدحور يحارب (أوكامبو) لسنوات طويلة وذهب أوكامبو ولكن لم تلغ المحكمة الجنائية الدولية مذكرة مطاردة البشير وسيتم القبض عليه عاجلاً أو آجلاً فالقرارات الدولية لا تتعلق بشخص ومن الغباء المطالبة بطرد شخص بينما الموقف ثابت.
الجميع يعلم أن ما يوجع الكيزان في فولكر الذي تمت محاربته بكافة السبل هو تقاريره الصادقة الشفافة التي ظل يقدمها عن الأوضاع بالسودان وكان الاكثر وجعاً لهم هو فشلهم في شراءه رغم محاولاتهم المتكررة والشخص النظيف في العرف الكيزاني شخص غير مرغوب فيه، فهم دائماً مايعتمدون في أعمالهم على القذارات والسماسرة والأرزقية وتاريخهم السياسي في فترة حكمهم السوداء شاهد علي ذلك..
وهم لا يستطيعون العيش في جو ديمقراطي صحي معافى..
فولكر لايصدر القرارات وهو مجرد وسيط ينقل التقارير عن الأوضاع فقط، قد يذهب ولكن الفكرة التي تبناها وأسس لها لن تموت فمنبر جده سيظل كما هو مفتوحاً والمناداة بدولة مدنية ديمقراطية وإيقاف هذه الحرب اللعينة عبر التفاوض لن يتوقف وهي الثوابت التي ظل ينادي بها وتجعل الفلول يصرخون وسجلها في تقاريره والتي من أجلها جعلته اللجنة الامنية الكيزانية شخصاً غير مرغوب فيه حسب عرفها.
فليذهب فولكر مشكورا علي ثوابته وحبه للشعب السوداني أكثر من بعض أبناءه، ولكن ستظل المباديء ثابتة فالفكرة ليس اشخاص وسياتي غيره ولكنه سيظل يسير علي نفس النهج وسيصرخ الكيزان أيضاً رافضين له فالمعضلة لاتمكن في الاشخاص بل في المباديء الكلية للمنظمة الدولية التي لاتتفق وفكرهم في إستغلال السلطة للنهب والسرقة والتسلط علي العباد ..
وأخيراً شكرا فولكر علي ماقدمته للشعب السوداني فأنت شخص نظيف ولكنهم هم الوسخ
عصب شكر
منعتني بعض الظروف عن معانقة القراء خلال الأيام الماضية واشكر كل من راسلني او سأل عني خلال تلك الفترة
والثورة ستظل مستمرة
والقصاص سيظل أمر حتمي..
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
دراسة: الأنظمة الغذائية النباتية قد تكون صحية للأطفال.. ولكن بشروط
قال باحثون إن الأطفال الذين يتّبعون أنظمة غذائية نباتية قد يحتاجون إلى مكملات غذائية أو أطعمة مدعّمة لضمان الحصول على ما يكفي من العناصر الأساسية.
خلصت مراجعة رئيسية جديدة إلى أنّ الأنظمة الغذائية النباتية أو الخالية تماماً من المنتجات الحيوانية يمكن أن تكون صحية للأطفال، لكنهم على الأرجح سيحتاجون إلى أطعمة مُدعّمة أو مكملات للحصول على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجون إليها.
ووفقاً للدراسة، قد توفر الأنظمة الغذائية النباتية أيضاً بعض الفوائد الصحية للأطفال، بما في ذلك صحة قلبية وعائية أفضل مقارنةً بالأطفال الذين يتناولون اللحوم. وقد نُشرت الدراسة في Critical Reviews in Food Science and Nutrition.
وتشير النتائج إلى أنّ "الأنظمة النباتية والنباتية الصِرفة المُخطط لها جيداً والمُدعّمة على نحو مناسب يمكن أن تلبي الاحتياجات الغذائية وتدعم النمو الصحي لدى الأطفال"، بحسب ما قالت مونيكا دينو، المؤلفة الرئيسية للدراسة وباحثة في جامعة فلورنسا في إيطاليا، في بيان.
وقال الباحثون إن هذه الدراسة هي الأكثر شمولاً حتى الآن بشأن الأنظمة الغذائية النباتية لدى الأطفال.
حلّلوا بيانات نحو 49 ألف طفل ومراهق في 18 دولة، متابعين عاداتهم الغذائية ونتائجهم الصحية ونموّهم وحالتهم التغذوية. وشملت الأنماط الغذائية النباتيين (يتناولون منتجات الألبان والبيض ولا يأكلون اللحوم أو السمك أو الدواجن) إضافةً إلى النباتيين الصرف وآكلي كلّ شيء.
يميل الأطفال النباتيون إلى تناول كميات أكبر من الألياف والحديد والفولات وفيتامين سي والمغنيسيوم مقارنة بآكلي كلّ شيء، لكنهم يحصلون على طاقة وبروتين ودهون وفيتامين بي 12 وفيتامين دي وعنصر الزنك بكميات أقل.
وكانت الأدلة أقلّ بشأن الأنظمة النباتية الصِرفة، لكن الأنماط كانت متشابهة. ووجدت الدراسة أن الأطفال النباتيين الصرف لديهم تناول منخفض بشكل خاص للكالسيوم.
وقال الباحثون إن الأطفال الذين يتبعون أنظمة غذائية نباتية قد يحتاجون إلى تناول مكملات أو أطعمة مُدعّمة لتجنّب نقص بعض العناصر الغذائية الأساسية.
وقالت جينيت بيزلي، وهي إحدى مؤلفات الدراسة وأستاذة مشاركة في جامعة نيويورك في الولايات المتحدة: "من اللافت أن مستويات فيتامين بي 12 لا تصل إلى الحد الكافي من دون مكملات أو أطعمة مُدعّمة، وكان تناول الكالسيوم واليود والزنك غالباً عند الحد الأدنى من النطاقات الموصى بها".
تمتع الأطفال النباتيون الصرف والنباتيون بصحة قلبية وعائية أفضل من الأطفال الذين يتناولون اللحوم. ويميل النباتيون إلى أن يكونوا أقصر قليلاً وأنحف، مع مؤشر كتلة جسم (BMI) وكتلة دهنية ومحتوى معدني عظمي أقل.
Related لماذا يحذر الخبراء من إعطاء الأطفال مكملات غذائية كالفتيامينات؟وكانت لديهم أيضاً مستويات كوليسترول أقل، بما في ذلك كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، وهو الشكل "السيئ" أو "غير الصحي" من الكوليسترول الذي يمكن أن يؤدي إلى تراكم اللويحات في الشرايين.
لكن للدراسة بعض القيود؛ فمثلاً من الصعب إثبات ما إذا كانت الأنظمة الغذائية للأطفال سببت مباشرة الفروق في نتائجهم الصحية. وقد تختلف الأسر التي تختار الأنظمة النباتية عن آكلي اللحوم من حيث الوضع الاجتماعي الاقتصادي أو عوامل نمط الحياة.
يوصي الباحثون بأن يضع الآباء أنظمة أبنائهم الغذائية بعناية، على سبيل المثال، بدعم من أطباء الأطفال وأخصائيي التغذية.
وقالوا إنه ينبغي أن تكون هناك إرشادات رسمية أكثر لمساعدة الأسر التي تعتمد الأنظمة النباتية على ضمان تلبية الاحتياجات الغذائية لأطفالها خلال نموّهم.
وقالت دينو: "نأمل أن تقدّم هذه النتائج إرشادات أوضح بشأن فوائد الأنظمة النباتية ومخاطرها المحتملة، بما يساعد العدد المتزايد من الآباء الذين يختارون هذه الأنظمة لأسباب صحية أو أخلاقية أو بيئية".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة