أخبارنا:
2025-07-29@23:34:29 GMT

آثار سلبية لاستهلاك الحليب المفرط دون أن تدري

تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT

آثار سلبية لاستهلاك الحليب المفرط دون أن تدري



يعد الحليب مصدراً غنياً بالعناصر الغذائية الأساسية مثل الكالسيوم وفيتامين د والبروتين، ويعتبر مفيداً للعظام، غير أن الاستهلاك المفرط للحليب يمكن أن يؤدي إلى آثار سلبية على الصحة.

فيما يلي مجموعة من الآثار السلبية لاستهلاك الحليب المفرط، وفق ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا:
1- الحليب يؤذي الأمعاء

تحدث الضائقة الهضمية، لأن الحليب يحتوي على اللاكتوز، وهو سكر طبيعي يتطلب إنزيماً يسمى اللاكتوز من أجل الهضم السليم، ويصاب به كبار السن في الغالب، بسبب عدم تحمل اللاكتوز، وذلك أن يؤدي إلى الانتفاخ والغازات والإسهال وتشنجات المعدة.



2- يزيد الوزن
يحتوي الحليب على السعرات الحرارية، التي تأتي من الدهون، وشرب الكثير من الحليب، وخاصة الحليب كامل الدسم، يساهم في زيادة السعرات الحرارية، ويؤدي إلى زيادة الوزن.

3- عدم توازن المغذيات

إن الإفراط في استهلاك الحليب قد يؤدي إلى التراكم المفرط للكالسيوم وفيتامين د، أكثر مما يحتاجه الجسم، إلى مشاكل صحية محتملة، مثل حصوات الكلى ورواسب الكالسيوم في الأنسجة الرخوة.

4- يزيد خطر حب الشباب
تشير بعض الدراسات إلى وجود صلة محتملة بين الإفراط في استهلاك الحليب وحب الشباب، لأن الحليب يحتوي على الهرمونات، وعوامل النمو التي يمكن أن تؤثر على تطور حب الشباب.

5- نقص الحديد

الإفراط في استهلاك الحليب، وخاصة عند الأطفال الصغار، يمكن أن يؤدي إلى فقر الدم بسبب نقص الحديد. يمكن أن يتداخل الحليب مع امتصاص الحديد الغذائي.

6- فقدان كثافة كتلة العظام
قد يكون للإفراط في تناول الحليب تأثير معاكس، إذ تشير بعض الأبحاث إلى أن تناول كميات زائدة من البروتين الحيواني، بما في ذلك البروتين الموجود في الحليب، يمكن أن يؤدي إلى زيادة إفراز الكالسيوم في البول، ما قد يضعف العظام بمرور الوقت.

7- يزيد من خطر الإصابة بحصوات الكلى

غالباً ما يرتبط تناول الكالسيوم المفرط بالإفراط في استهلاك الحليب، ويمكن أن يساهم في تكوين حصوات الكلى.

8- الارتباط المحتمل لبعض أنواع السرطان
أثارت بعض الدراسات تساؤلات حول الارتباط المحتمل بين استهلاك الألبان المرتفع وزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل سرطان البروستاتا وسرطان المبيض.

9- يزيد من خطر الإصابة بالحساسية

قد يعاني بعض الأفراد من حساسية الحليب، ويمكن أن تظهر حساسية الحليب على شكل خلايا النحل، أو مشاكل في الجهاز الهضمي، أو حتى تفاعلات حساسية شديدة في الحالات القصوى.

10- يضعف الأسنان
يحتوي الحليب على سكريات طبيعية، والإفراط في الاستهلاك يمكن أن يسهم في مشاكل صحة الأسنان.. يمكن أن تتفاعل السكريات الموجودة في الحليب مع بكتيريا الفم، ما يؤدي إلى تسوس الأسنان.

11- يقلل من استهلاك الأطعمة الأخرى

قد يؤدي الإفراط في استهلاك الحليب في بعض الأحيان إلى مزاحمة الأطعمة الأساسية الأخرى في النظام الغذائي، من المهم الحفاظ على نظام غذائي متنوع لضمان الحصول على مجموعة واسعة من العناصر الغذائية.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: أن یؤدی إلى یمکن أن

إقرأ أيضاً:

الاقتصاد ينمو والفقر يزيد

علي بن سالم كفيتان

أن ينمو الاقتصاد وتتراجع المديونية وتزداد الفوائض المالية، وفي الجانب الآخر زيادة في مستويات الفقر، وتقلص في فرص العمل، وارتفاع التضخم؛ فهذه معادلة بحاجة إلى إعادة النظر عن كثب، لمعرفة أين مكمن الخطأ؟

فعندما يزيد النمو الاقتصادي وتقل المديونيات، لا بد من انعكاس ذلك على الوضع الداخلي في هيئة ارتفاع الأجور، وزيادة فرص العمل، وتقليص الفقر والعوز، وهذا بدوره يقود إلى مستويات أعلى من الرفاه والرضا الاجتماعي. والعكس صحيح؛ ففي بلدان عدد سكانها قليل، ودخلها جيد نسبيًا من الثروات المتعددة، لم يعد مقبولًا أن يُضغط الناس لتحمل سياسات تقشفية ليس لها أفق محدد.

تُعد فترة الخمس سنوات كافية للحكم على توجهات الإصلاحات السياسية والاقتصادية في أي بلد، وهي كذلك تكفي لكي يشعر الناس بتحسن مستويات المعيشة، وارتفاع الدخل، وتوفر الفرص الوظيفية. إذ لا يمكن المضيّ أبعد من هذه المسافة دون تبعات أليمة، تكون عبارة عن انعكاس طبيعي لتفشي نشاطات غير حميدة، كالتهريب والإدمان، وحتى الانخراط في أعمال عابرة للحدود. فنشاط المنظمات التي تشجع على العنف ينمو ويترعرع في مثل هذه الظروف، ولا عجب أن نرى اليوم ارتفاعًا غير مسبوق في مستويات تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية، ووصولها إلى العنصر النسائي، وهذا ما كشف عنه مؤخرًا مصدر مسؤول في الادعاء العام.

بات الشباب اليوم في سلة واحدة: من يملك مستويات تعليمية ومهارات عالية، ومن لا يملك، ولا خيار أمامهم سوى البدء من الرصيف، وتكفف الشركات المملوكة للوافدين في معظمها. وهؤلاء بدأوا في التفنن بإيذاء الشباب وإذلالهم في سبيل طلب لقمة العيش، ابتداءً من الأجور الزهيدة، والتسريح القسري، وانتهاءً بالمنافسة غير العادلة مع أبناء جلدتهم ممن ليس لديهم التزامات، مقارنةً بأبناء الوطن المطلوب منهم إعالة أسرهم، والزواج، وتأسيس بيت، وبناء الاستقرار الوظيفي.

كل هذه الظروف باتت معدومة اليوم، مما يولّد ارتباكًا فكريًا لدى هذه الطبقة المهمة من المجتمع؛ فالبعض استسلم، والبعض يقاوم الواقع، وفي داخله سخط كبير قد لا يُبديه، لكنه يظل كامنًا في نفسه وينمو مع الوقت، فكلما طالت المدة، تعاظم مستوى السخط وعدم الرضا، حتى يجد الظروف المناسبة للتعبير عنه، وهذا ما لا نرغب في الوصول إليه.

في آخر أغسطس من هذا العام 2025، يتم من جرى اختيارهم لقيادة أول حكومة في العهد المتجدد خمس سنوات في مناصبهم، ولا شك أن البعض قدّم مستويات عالية من الأداء في مؤسساتهم، والبعض ظل ساكنًا ولم يواكب التغيير، وركن للأساليب التقليدية، فناخت مؤسساتهم في منتصف الطريق، وقد يكون بعضها حُمّل ما لا يُطيق. والفئة الثالثة كانت ذات مردود سلبي انعكس على الوطن من خلال توليد الإحباط، ونمو السخط، ورسم الصورة الباهتة للوطن، والدفع بخيارات ضعيفة كحلول، والتمترس خلفها، والدفاع عنها باستماتة رغم رفضها من المجتمع، وعلو صوت عدم قبول تلك الممارسات الترقيعية التي لم تُفضِ إلى نتيجة.

ومن هنا، ومن واقع النهج السامي لجلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- في وضع مؤسسات تتابع وتُقيّم الأداء على مختلف المستويات في بلادنا، نتوقع تعديلًا جوهريًا في قادم الأيام، يُنصف المميزين من القيادات الوطنية التي أثبتت جدارتها، ويُنحي من أخفق، ويقود إلى تصحيح عاجل في بعض الملفات المهمة والحساسة.

علينا في المرحلة القادمة أن نراجع بتمعن منظومة الضرائب، ورفع الدعم عن الخدمات العامة، وسياسات التشغيل، ودراسة الأجور، وقانون الحماية الاجتماعية، وأن نمنحها الأولوية التي تستحق، وردم الفراغات التي ولدتها المرحلة الماضية، من خلال بعث الأمل في الشباب، وتعظيم مستويات القوى الناعمة كالإعلام الرصين الذي يحمل رسالة، والرياضة التي ترفع العلم في أهم الأحداث العالمية وبلوغ المنصات، والفن الإبداعي في مختلف المجالات. هذا بدوره يعظم الهوية، ويُرسّخ الولاء للتراب الوطني، ولا شك أن كل ما يُوجّه به المقام السامي -رعاه الله- يصب في هذا الاتجاه، ونحن على يقين أن جلالته يمنح الأولوية لمثل هذه التوجهات.

لا يمكن لأحد أن ينكر ما تحقق لتصحيح المسار الاقتصادي، ومكافحة الفساد، وهيكلة أجهزة الدولة، وتوحيد أنظمة التقاعد، وتأسيس نظم منصفة للتقييم الفردي والمؤسساتي في البلاد، في إطار التأسيس لمنهج العدالة الاجتماعية بين جميع أفراد المجتمع. وجميعها كانت مطالب ينادي بها الناس قبل يناير 2020، فأصبحت اليوم واقعًا ملموسًا، وتخضع بشكل دوري للتقييم والمراجعة، لما فيه صالح المواطن والمقيم في عُمان.

وحفظ الله بلادي.

 

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • أرادت أن تكافئ ابنتها ولم تدري أنه شبحا سيعثوا بحياتها
  • مصر.. مستوى قياسي لاستهلاك الكهرباء وسط انقطاعات متكررة بالجيزة
  • بلدنا تطلق المرحلة الأولى من مشروع ضخم لإنتاج الحليب في الجزائر
  • شمس الكويتية تكشف كواليس “طز”: أغنية من القلب ورسالة لكل طاقة سلبية
  • وفاة رضيع بغزة نتيجة سوء التغذية ونقص الحليب
  • دراسات: النوم المفرط قد يرتبط بزيادة خطر الوفاة بنسبة تصل إلى 34%
  • الاقتصاد ينمو والفقر يزيد
  • فتح: الهدنة الإنسانية مجرد استهلاك إعلامي .. والاحتلال يواصل جرائمه
  • إسطنبول تسجل رقمًا قياسيًّا في استهلاك المياه..
  • طرق علاج التعرق المفرط في الصيف