انطلاق أعمال قمة مجموعة الـ 77 والصين في كوبا بمشاركة سورية
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
هافانا-سانا
انطلقت اليوم في العاصمة الكوبية هافانا أعمال قمة مجموعة الـ 77 والصين بمشاركة أكثر من 134 دولة من بينها سورية.
وأكد الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل في كلمة خلال افتتاح القمة ضرورة العمل على رفع مستوى النمو الاقتصادي والعدالة الاجتماعية للعالم أجمع وتوفير الازدهار والعدالة لكل سكان العالم.
وأشار كانيل إلى جملة من التحديات التي تواجهها الشعوب جراء معايير دولية غير عادلة مبيناً أن تكتل دول مجموعة الـ 77 الذي بني على الصداقة والشراكة يعتزم مواجهة هذه التحديات.
ولفت كانيل إلى أهمية العمل لمواجهة ظاهرة التغير المناخي وتداعياتها الكارثية على دول العالم.
واستنكر الرئيس الكوبي استمرار العقوبات الأمريكية الظالمة المفروضة على بلاده منذ عقود داعياً إلى رفعها.
ويترأس الوفد السوري المشارك في القمة وزير المالية الدكتور كنان ياغي ويضم أيضاً رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي الدكتور فادي سلطي الخليل كما تشارك السفارة السورية في هافانا بأعمال القمة.
ويعقد الوفد على هامش القمة اجتماعات عدة مع عدد من المسؤولين الكوبيين، بالإضافة إلى عدد من الوفود الصديقة المشاركة لبحث دعم قضايا دول الجنوب العادلة بما فيها الحق بالوصول للتقانات والعلوم الحديثة وتوظيفها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتأسست مجموعة الـ 77 في 15 حزيران من العام 1964 داخل حركة عدم الانحياز، وكان أول اجتماع رئيسي لها في الجزائر عام 1967.
وبدأت المجموعة بـ 77 عضواً مؤسساً بالإضافة إلى الصين التي دعمت المجموعة منذ تأسيسها فجاء البيان الأول عام 1966 باسم المجموعة 77 والصين وتوسعت حتى أصبحت تضم 134 دولة وهو ما يمثل نحو ثلثي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وهذا يجعلها أكبر تحالف للدول النامية داخل الأمم المتحدة.
وتتولى كوبا حالياً رئاسة المجموعة حيث تنتقل رئاسة المجموعة بين الدول الأعضاء في تصويت يتم كل عام في نهاية كل دورة، كما اعتمدت المجموعة عقد قمة دورية على مستوى رؤساء دولها وحكوماتها مرة كل خمس سنوات.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: مجموعة الـ 77
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الماليزي: بالغ التقدير لحضور ممثل سمو الأمير قمة آسيان والخليج والصين
عبر رئيس وزراء ماليزيا أنور ابراهيم عن بالغ تقديره لحضور ممثل صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، ورئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ في القمة الثلاثية الأولى بين رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) ومجلس التعاون لدول الخليج العربية والصين مؤكدا أن مشاركته تجسد عمق الصداقة والثقة بين الشركاء.
جاء ذلك في كلمته الترحيبية خلال مأدبة عشاء أقيمت على شرف أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة ورؤساء الدول المشاركة في القمة الثلاثية وقمة مجلس التعاون وآسيان المنعقدتين في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
ونقلت وكالة الأنباء الماليزية (برناما) عن إبراهيم القول في كلمته إن القمتين تمثلان فصلا جديدا من التعاون الاستراتيجي، مشيدا بالتحول الملحوظ الذي شهده مجلس التعاون الخليجي.
ووصف إبراهيم الاقتصاد الخليجي بأنه «الأكثر سلما والأسرع نموا في العالم» مدفوعا بالتكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي.
وأكد أن «آسيان» تنظر إلى الصين كصديق موثوق، مشيرا إلى أنه رغم التعقيدات الجيوسياسية فإن المنطقة ماتزال ملتزمة بالتواصل البناء وتطوير العلاقات المستندة إلى الثقة المتبادلة.
وقال «هذا لقاء عقول لأشخاص يسعون لتنمية بلدانهم ويؤمنون بالاستقلال والحقوق والديموقراطية ويرغبون في تعزيز التجارة وزيادة الاستثمارات» مضيفا أن «هذا ليس مجرد اجتماع دول بل إن الدعم والمودة والثقة التي يبديها قادة آسيان لا مثيل لها وفريدة من نوعها».
ويمثل سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، حفظه الله، حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، في هذه القمم رفيعة المستوى التي تتزامن مع القمة الـ 46 لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) وتستضيفها ماليزيا في دورتها الخامسة لرئاسة الرابطة بعد أعوام 1977 و1997 و2005 و2015.
وتعد قمة آسيان ومجلس التعاون التي عقدت لأول مرة في 2023 في العاصمة السعودية الرياض منصة لتعزيز التعاون بين منطقة جنوب شرق آسيا ومنطقة الخليج فيما تعقد القمة الثلاثية (الخليج ـ آسيان ـ الصين) للمرة الأولى هذا العام في كوالالمبور.
وتضم رابطة «آسيان» عشر دول هي إندونيسيا وماليزيا وسنغافورة وتايلند والفلبين وڤيتنام وبروناي ولاوس وميانمار وكمبوديا، كما تسعى منذ تأسيسها عام 1967 إلى تعزيز التكامل الاقتصادي والسياسي والاجتماعي وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.