زيلينسكي يرحّب بالقرار الأوروبي تجاه الصادرات الأوكرانية
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
رحب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بقرار الاتحاد الأوروبي، عدم تمديد الحظر على صادرات الحبوب من أوكرانيا، ووصفه بأنه مثال على الوحدة والثقة.
وقررت المفوضية الأوروبية، الجمعة، رفع القيود التجارية المثيرة للجدل على منتجات الحبوب الأوكرانية المخصصة للاستيراد إلى الاتحاد الأوروبي أو عبره.
Ukraine agrees to introduce measures to avoid a renewed surge in EU imports, following the expiry of the restrictive measures on Ukrainian exports of grain and other foodstuff to the EU.
Learn more ↓ — European Commission (@EU_Commission) September 15, 2023
ومع انتهاء اللائحة الحالية، أعلنت المفوضية رفع قيودها على المنتجات الأوكرانية من الحبوب، حيث كانت تتعارض مطالب أوكرانيا مع مطالب بعض دول الاتحاد الأوروبي.
وهدت بولندا والمجر بتقييد التجارة من تلقاء نفسها إذا فشلت المفوضية في تمديد الإجراءات، في حين طالبت كييف بروكسل بإلغاء تلك الإجراءات.
وكتب وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا على منصة التواصل الاجتماعي إكس (تويتر سابقاً) إن كييف تتوقع من المفوضية "أن تلتزم بكلمتها وترفع جميع القيود المفروضة على الصادرات الزراعية الأوكرانية".
I held a lengthy meeting with government and President's Office officials to discuss our further steps to protect our agreements and free trade with the EU.
We strengthen everyone in Europe by helping each other and defending our shared freedoms, particularly economic freedom.… pic.twitter.com/409n9sgBP3
من جانبه رحب زيلينسكي، بقرار الاتحاد الأوروبي عدم تمديد الحظر على صادرات الحبوب من أوكرانيا، ووصفه بأنه مثال على الوحدة والثقة الحقيقيتين.
وبعد أن أشارت بولندا وسلوفاكيا والمجر، الجمعة، إلى أنها ستفرض حظراً خاصاً بها بعد قرار الاتحاد الأوروبي برفعه، قال زيلينسكي إنه إذا انتهكت الدول المجاورة قانون الاتحاد الأوروبي فإن "أوكرانيا سترد بطريقة متحضرة".
وقال على تليغرام بعد محادثات مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين "من المهم الآن أن تعمل الوحدة الأوروبية على المستوى الثنائي أيضا. حتى يدعم الجيران أوكرانيا خلال الحرب".
وقالت أوكرانيا، إن أي تحرك من جانب دول شرق أوروبا لتمديد القيود المفروضة على صادراتها من الأغذية، والتي من المقرر أن تنتهي في 15 سبتمبر (أيلول)، سيكون غير قانوني وسيضر بالمصالح الاقتصادية المشتركة.
ومكّنت القيود، التي فرضها الاتحاد الأوروبي في مايو (أيار)، بولندا وبلغاريا والمجر ورومانيا وسلوفاكيا من حظر مبيعات أوكرانيا من القمح والذرة وبذور اللفت وعباد الشمس، غير أن هذه الدول سمحت بمرور الشحنات عبر أراضيها لتصديرها إلى أماكن أخرى.
ولم تكن دول شرق أوروبا من بين المستوردين الرئيسيين للحبوب الأوكرانية قبل الغزو الروسي، لكن حركة السوق تغيرت بعد أن فرضت روسيا حصارا فعليا على طريق التصدير الرئيسي لأوكرانيا عبر البحر الأسود.
ومن المرجح أن تمدد بولندا والمجر وسلوفاكيا ورومانيا القيود بينما صوتت بلغاريا لصالح إلغاء كافة القيود.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الحرب الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
يويفا يؤجل حسم مشاركة كريستال بالاس في الدوري الأوروبي
نواف السالم
أجل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) اليوم الإثنين، قراره بشأن مشاركة كريستال بالاس الإنجليزي في الدوري الأوروبي الموسم المقبل، بسبب تضارب محتمل في الملكية مع نادي أولمبيك ليون الفرنسي.
ويعود الخلاف إلى ارتباط المستثمر السابق في بالاس، جون تكستور، بمصالح في ليون، وهو ما يتعارض مع لوائح يويفا التي تمنع تأثير فرد أو كيان على أكثر من نادٍ في المسابقة نفسها.
وأوضح يويفا، أن الأمر لا يزال قيد المراجعة، خصوصًا مع وجود اتفاقية تسوية تهدد ليون بالاستبعاد من البطولات الأوروبية، في حال تم تأييد قرار هبوطه إلى الدرجة الثانية في فرنسا نتيجة صعوبات مالية، بينما يستأنف النادي القرار حاليًا.
وفي المقابل، باع تكستور حصته في كريستال بالاس واستقال من مناصبه في ليون، على أمل إزالة التضارب.
وتنص الاتحاد الأوروبي على السماح بمشاركة نادٍ واحد فقط حال وجود تضارب، مع إعطاء الأولوية للفريق صاحب المركز الأعلى في الدوري، وهو ما يصب في مصلحة ليون.
ومن جانبه، قال نادي ليون في بيان له: “اتفاقية التسوية التي وقعناها مع هيئة الرقابة المالية التابعة ليويفا تتيح لنا المشاركة في الدوري الأوروبي، لكن القرار النهائي يتوقف على نتيجة الاستئناف ضد قرار الهبوط في فرنسا”.
وفي ظل هذا الوضع، تبقى مشاركة كريستال بالاس معلقة، بانتظار ما إذا كان يويفا سيعتمد التعديلات الإدارية الأخيرة كافية لضمان استقلالية النادي، أو سيربط مشاركته بمصير ليون.