لغة المصالح عقدت تحالفا بين يأجوج (قحت) ومأجوج (حميدتي)
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
لغة المصالح عقدت تحالفا بين يأجوج (قحت) ومأجوج (حميدتي). ولتحقيق تلك المصالح المشتركة لم يترك التحالف حبلا من حبال الشيطان إلا وأوثق به الوطن. تارة بحبل الشرعية الثورية. وهي قمة الديكتاتورية. وتارة بالفترة الإنتقامية المفتوحة والتي ربما تصل لأكثر من خمس عشرة سنة. وتارة بتكوين واجهات هلامية. وتارة بالعمالة على (عينك يا تاجر).
وتارة بالإختباء خلف شعار (لا للحرب). وتارة بالضغط عبر المنظمات الإقليمية (الإتحاد الإفريقي والإيغاد). وتارة عبر منبر جدة. وتارة بفبركة تقارير فولكر عن الأوضاع بالسودان.
وبفضل الله ثم بقوة وعزيمة ووعي الشعب تقطعت كل الحبال الإبليسية الواحد تلو الآخر في زمن أقل من المتوقع. لذا نؤكد بأن زبد التحالف فقد ذهب جفاء. وبقي ما ينفع الشارع. ها هي الدولة السودانية تتعافى يوما بعد يوم.
ويكفي صدقا أن البرهان تفرغ للسياسة بعد أن أخرج الوطن من ورطة الحرب عسكريا _ تاركا الشأن العسكري لقيادة طوعت المستحيل. بلسان حالها تطالب الشعب أن يدع القيادة (التنظير) ويتمتع برحلة عودة الأمن والأمان. _ وهو في حركة دؤوبة داخليا وخارجيا.
واليوم توسعت دائرة الأمل في الشارع بتهديد السودان بصرف البركاوي لفولكر وربما لبعثته بالكامل. الأمر الذي دفع بفولكر لتقديم استقالته من ملف السودان. ليغني الشارع مع وردي: (بلا وانجلا.. حمدله ألف على السلامة).
وخلاصة الأمر ليعلم التحالف أنه بعد اليوم نجزم بأن الوطن خالص لأبنائه البررة. أما الخونة فلا مكان لهم في سودان العزة. بعد معركة الكرامة.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأربعاء ٢٠٢٣/٩/١٣
نشر المقال…. يعني قطع حبل إبليسي.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
شلل كامل في اليونان.. إضراب عام يعطل النقل ويشعل الشارع!
شهدت اليونان اليوم الثلاثاء شللاً جزئيًا في حركة النقل والمواصلات، وذلك إثر إضراب عام نفذه العمال في مختلف أنحاء البلاد، احتجاجًا على الإصلاحات العمالية المقترحة من الحكومة.
وأسفر الإضراب عن توقف خدمات القطارات، فيما بقيت السفن في الموانئ، مما أدى إلى تعطيل حركة النقل بشكل كبير في أنحاء مختلفة من البلاد.
الإضراب جاء نتيجة الاحتجاجات العمالية ضد خطة حكومية تهدف إلى إجراء إصلاحات عمالية جديدة، تشمل تمديد ساعات العمل في القطاع الخاص. العمال والنقابات يرون أن هذه الإصلاحات ستؤدي إلى تقليص حقوقهم وتفاقم الأعباء المعيشية في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي تعيشه البلاد.
وتزامن الإضراب مع مناقشات في البرلمان اليوناني بشأن مشروع قانون يضم تعديلات على قوانين العمل، ومن المتوقع أن يتم التصويت عليه هذا الأسبوع.
ويُعد هذا الإضراب هو الثاني خلال شهر واحد، حيث سبق وأن شهدت البلاد موجة احتجاجات مماثلة على خلفية هذه التعديلات.
وأحد أبرز النقاط المثيرة للجدل في القانون الجديد هو إطالة ساعات العمل اليومية، التي قد تصل إلى 13 ساعة، وهو ما أثار قلقًا واسعًا بين الموظفين، واعتبروه غير عادل.
بينما تبرر الحكومة اليونانية هذه الإصلاحات بأنها تهدف إلى تحديث سوق العمل وتحسين الإنتاجية في مواجهة التحديات الاقتصادية التي تمر بها البلاد، وخاصة مع التضخم المرتفع وصعوبات سوق العمل.
وأكدت الحكومة أن الإصلاحات ضرورية من أجل مواكبة التطورات الاقتصادية، وأوضحت أن الهدف هو دعم الاستقرار المالي وتحسين القدرة التنافسية للبلاد.
من جهة أخرى، نددت النقابات العمالية بتلك التعديلات، معتبرة أنها ستؤدي إلى زيادة الاستغلال للعمال وتقليص حقوقهم الأساسية، ما قد يزيد من معاناتهم في بيئة العمل الصعبة.
ونتيجة الإضراب، شهدت البلاد تعطيلًا كبيرًا في وسائل النقل، حيث توقف القطارات وأغلقت الموانئ أمام حركة السفن، مما أثر على حياة المواطنين وزوار البلاد.
كما شهدت بعض المناطق احتجاجات في الشوارع، مع تصاعد القلق بشأن مستقبل العمال في ظل هذه التعديلات القانونية المثيرة للجدل.
آخر تحديث: 14 أكتوبر 2025 - 12:16