قال حسين أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، إن أسعار الجزر إرتفعت خلال هذه الأيام حتي وصل سعر الكيلو الواحد في بعض الاماكن إلى 30 جنيهًا، لافتًا إلى أن الأسعار سوف تبدأ في التراجع في آخر شهر سبتمبر وبداية شهر أكتوبر المقبل مع بداية طرح بشاير العروة الجديدة لتعود الاسعار لطبيعتها في شهري ديسمبر ويناير ذروة انتاج الجزر و يحتاج الجزر حتي ينضج في الغالب لنحو 120 يوم.
وأضاف أبو صدام، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن محصول الجزر يُزرع في مصر في ثلاث عروات تبدأ العروة الأولي في شهري يونيه ويوليو ويظهر انتاجها في سبتمبر واكتوبر وتزرع فيها الأصناف مبكرة النضج كالصنف الياباني وهذه العروة تأثرت بالعوامل المناخية السلبية مما ساهم في قلة إنتاجها، أم العروة الثانية فيتم زراعتها في شهري سبتمبر وأكتوبر وتنتج في ديسمبر ويناير ويُزرع فيه الصنف شنتناي والبلدي، أم العروة الثالثة والاخيرة فتزرع في شهري ديسمبر ويناير لتحصد في شهري إبريل ومايو.
فوائد الجزروأشار إلى أن فدان الجزر ينتج من 18 الي 20 طن حسب الصنف ووقت الزراعة وطبيعة الارض ومدي خدمة المزارع، ويدخل في صناعة المخللات والمربى وفي صناعة الحلويات ، وله العديد من الفوائد منها تقوية النظر، الوقاية من أمراض القلب وتقوية المناعة، وتقليل الاصابة بخطر السرطان، خفض الضغط تقليل نسبة الاصابة بالسكر، ويحسن من صحة الجلد والاظافر لما يحتويه من عناصر غذائية مهمة.
انخفاض أسعار الجزرواكد عبدالرحمن ان انخفاض اسعار الجزر الأعوام الماضية جعل الفلاحين يعرفون عن زراعته نسبيا ويتجهون لزراعة محاصيل أكثر ربحية بالإضافة إلى العوامل المناخيه التي ادت لقلة الانتاج وتاخر النضج في بعض الاحيان مع زيادة الطلب علي الجزر في الفتره الاخيره واستخدامه بكثره في المخللات و تصدير كميات كبيره من الجزر للخارج حيث صدرنا خلال العام الحالي بما يعادل 4.66 مليون دولار جزر فقط طبقا لتقرير التجارة الخارجية الصادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجزر أسعار الجزر الأسعار فوائد الجزر الزراعة فی شهری
إقرأ أيضاً:
الذهب عند أعلى مستوى في 7 أسابيع والدولار نحو ثالث انخفاض أسبوعي
"رويترز": ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى في سبعة أسابيع اليوم مدعومة بضعف الدولار وتوقعات مزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة والطلب على الملاذات الآمنة في ظل اضطرابات جيوسياسية، فيما سجلت الفضة مستوى قياسيا جديدا.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.7 % إلى 4311.73 دولار للأوقية (الأونصة) وهو أعلى مستوى منذ 21 أكتوبر. ومن المتوقع أن يحقق مكاسب أسبوعية 2.7 %.
وصعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.7 %إلى 4343.50 دولار.
وحوم الدولار حول أدنى مستوى في شهرين ويتجه لتحقيق ثالث انخفاض أسبوعي على التوالي، وهو ما يجعل المعدن الأصفر أقل تكلفة للمشترين من حائزي العملات الأخرى.
وذكر المحلل زين فودة في ماركت بالس التابعة لشركة أواندا أن "الارتفاع الحاد في طلبات إعانة البطالة الأسبوعية في الولايات المتحدة، فضلا عن التوتر بين الولايات المتحدة وفنزويلا يدعم الذهب ويحافظ على قوة الطلب عليه كملاذ آمن".
وارتفعت طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة بأكبر قدر في أربع سنوات ونصف السنة تقريبا الأسبوع الماضي بعد انخفاض حاد شهده الأسبوع الذي سبقه.
وخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي الفائدة 25 نقطة أساس للمرة الثالثة هذا العام يوم الأربعاء، لكنه أبدى حذرا تجاه إجراء المزيد من التخفيضات.
ويتوقع المستثمرون حاليا خفضين لأسعار الفائدة العام المقبل، ويمكن أن يقدم تقرير الوظائف غير الزراعية الأمريكي الأسبوع المقبل مؤشرات إضافية حول مسار السياسة النقدية المستقبلية لمجلس الاحتياطي.
وعادة ما تميل الأصول التي لا تدر عائدا مثل الذهب إلى الانتعاش عندما تكون أسعار الفائدة منخفضة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.5 %إلى 63.87 دولار للأوقية، بعد أن سجلت مستوى قياسيا عند 64.31 دولار، وتتجه نحو تحقيق مكاسب أسبوعية 9.5 %.
وارتفع سعر الفضة لأكثر من المثلين هذا العام، مدعوما بالطلب الصناعي القوي وتراجع المخزونات وإدراجها على قائمة المعادن الحرجة في الولايات المتحدة.
وزاد البلاتين 0.8 % إلى 1708.11 دولار، بينما صعد البلاديوم 2.2 % إلى 1516.95 دولار. ويتجه كلاهما لتسجيل ارتفاع أسبوعي.
الدولار يتجه لثالث انخفاض أسبوعي
من جانب آخر، اتجه الدولار نحو تسجيل ثالث انخفاض أسبوعي على التوالي متضررا من احتمالات خفض أسعار الفائدة العام المقبل بعد أن عارض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) رهانات التشديد النقدي، مما أدى إلى ارتفاع اليورو والجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوى لهما منذ أكتوبر. واستقر اليورو عند 1.1741 دولار خلال التعاملات الآسيوية المبكرة بعد ارتفاعه 0.37 % في الجلسة السابقة، بينما صعد الجنيه الإسترليني قليلا إلى 1.33955 دولار. ويتجه كلاهما نحو تحقيق ثالث مكسب أسبوعي على التوالي مع استمرار تعرض الدولار لضغوط. وخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة كما كان متوقعا هذا الأسبوع، لكن المستثمرين اعتبروا البيان الذي أصدره وتعليقات رئيسه جيروم باول أقل ميلا للتشديد النقدي مما كان متوقعا، مما عزز زخم بيع الدولار.
ويواجه المستثمرون ضبابية تحيط بمسار السياسة النقدية الأمريكية في العام المقبل إذ لا تزال اتجاهات التضخم وقوة سوق العمل غير واضحة، ويتوقع المتعاملون خفضين لأسعار الفائدة في عام 2026 على عكس صانعي السياسة الذين يتوقعون خفضا واحدا في العام المقبل وآخر في عام 2027.
وقالت كريستينا كليفتون محللة العملات في بنك الكومنولث الأسترالي "نعتقد أن المخاوف بشأن سوق العمل الأمريكية ستكون أحد العوامل التي ستدفع اللجنة الاتحادية للسوق المفتوحة إلى خفض أسعار الفائدة أكثر في العام المقبل". وأضافت "نتوقع ثلاثة تخفيضات في عام 2026". وسجل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، 98.34، متجها للانخفاض 0.7 % خلال الاسبوع. وهبط المؤشر بأكثر من تسعة بالمئة هذا العام، ويتجه لتسجيل أكبر تراجع سنوي منذ عام 2017. واستفاد الين من ضعف الدولار ويتجه لإنهاء سلسلة خسائر استمرت أسبوعين وتحقيق مكسب أسبوعي صغير. وبلغ 155.61 ين للدولار قبل اجتماع بنك اليابان المركزي الأسبوع المقبل الذي تشير التوقعات على نطاق واسع إلى أنه سيرفع خلاله سعر الفائدة. واستقر الدولار الأسترالي عند 0.6667 دولار أمريكي، وارتفع الدولار النيوزيلندي 0.14 % إلى 0.5815 دولار أمريكي. وزاد الفرنك السويسري إلى 0.7942 مقابل الدولار. وأبقى البنك الوطني السويسري سعر الفائدة دون تغيير عند صفر بالمائة الخميس وقال إن اتفاق خفض الرسوم الجمركية الأمريكية على السلع السويسرية المبرم مؤخرا أدى لتحسن التوقعات الاقتصادية.