أبيات حزينة على ضياع السودان.. يكتبها عبداللطيف النعيم
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
على هامش الأحداث الدامية التي يشهدها السودان الشقيق والتي تسببت في مقتل وإصابة الآلاف وتشريد الملايين.. تلقت "البوابة نيوز" هذه القصيدة التي كتبها الشاعر السوداني عبداللطيف النعيم والتي تعبر عن حزنه العميق لما أصاب بلاده والتي كتب فيها:
ﺃﺭﺽُ ﺍﻟﻨﻴﻠﻴﻦٍ ﺟﺮﻳﺤﺔ ﻓﺎﻟﻨﻴﻞ ﻣﻨﻬﻤَﺎ ﻳﺘﺄﻟﻢُ
ﺃﺭﺽ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻗﻮﺓُُ ﻟﻜﻦ ﺿَﺎﻣﻬَﺎ ﺍﻷﻟﻢُ
ﻧﻈﺮﺕُ ﺑﺒﻌﻴﺪ ﻣﺮﻣﻰََ ﻟﻠﺰﻣﺎﻥ ﻭﺣﺎﻟﻪ !
ﻓﺄﺻﺒﺤﺖ ﻣﻤﺎ ﻧﻈﺮﺕُ ﻻ ﺃﺑﺼِﺮُ
ﺣَﺎﻝُُ ﻗﺪ ﺃُﺷْﺒﻊَ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﻞ ﺃﻣﺮٍ ﻭﺃﻓﺮﻕُ
ﺗﻮﺟﺴﺖْ ﻓﻴَﺎ ﺧِﻴﻔﺔ ﻣﻤﺎ ﺭﺃﻳﺖُ ﻭﺃﺷﻬﺪُ
ﺃﻃﻠﺐ ﺫﺍ ﺍﻟﻤﻠﺠﺄ ﻟﻌﻠﻲ ﻣﻨﻪ ﻻ ﺃﺣﺴﺒﻪُ
ﺇﻥ ﻣﻜﺎﺳﺐ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻋﻠﺔُُ
ﻻ ﻳﺸﻔﻰَ ﻣﻨﻬﺎ ﺣﻴﻦُُ ﺣﺘﻰ ﺗﻘﻮﻡَ ﻭﺗﺸﺄﺏُ
ﻭﻃﻦٌُ ﻓﺮﻗﺘﻪ ﺟﻤﻮﻉُ ﻗﻮﻡٍ ﻟﻢ ﻳﺤﻜِﻤﻮﺍْ ﺩﻳﻨﺎً ﻭﻻ ﺭﺃﻳﺎً ﻭﻻ ﺷﻴﻢُُ
ﺑﺎﻋﻮﺍْ ﺗﺮﺍﺑًﺎ ﻛﻢ ﺗﻌﺒﻨﺎ ﻟِﺮﺍﺣﺘﻪِ ﺑﺎﻋﻮﺍْ ﺷﻌﺒﺎً ﻣﻢ ﻋﺎﺩﺗﻪ ﺍﻷﺧﻼﻕُ ﻭﺍﻟﻜﺮﻡِ
ﺗﻜﺘﻠﺖ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻨﻴﻞِ ﺳُﺤﺒﺎً ﺷﻜﻼً ﻛﻬﺮﻡِ
ﺗﺸﺪُ ﺑﻬﻢِ ﺃﻥ ﻳﺠﺘﺎﺯﻭﺍْ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻫْﻢِ
ﺃﻳﺎ ﺃﺑﻦ ﺍﻟﻮﻃﻦِ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰِ ﺩﻉ ﻋﻨﻚ ﻣﺎ ﺃﻫﻤﻚَ ﻭﺃﺳﻠﻢِ
ﻓﻬﻴﻬﺎﺕُ ﻣﺎ ﺗﺸَﺎﺀ ﻭﺗﻄﻠﺐُ ﺩﻭﻧﺎً ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻳَﺎ ﻭﺗﻬِﻴﺐُ
ﺃﺗﺖَ ﻋﻠﻴﻚ ﺳُﻬﻢُ ﺍﻟﺪﻣَﺎﺭَ ﻛُﻠﻬﺎ ﻓﻮﻗﻔﺖَ ﺑﺸﻌﺐٍ ﺃﻭﺣﺪُ
ﻳﺎﺭﺏ ﻣﻨﻚ ﻛُﻞ ﺧﻴﺮٍ ﺭﺍﺿُﻮﻥْ ﺑﻤﺎ ﺗﺸﺎﺀُ ﻭﺗﻘﺪﺭُ
ﺟﺎﺀ ﺍﻟﺒﻼﺀُ ﻓﻠﻢ ﻧﻄﻘﻪُ ﻓﺎﺟﻌﻞ ﻟﻨﺎ ﺑﺪﺭﺏ ﺧﻴﺮﻙَ ﻧﻨﻌﻢُ.
ﻓﺎﺟﻌﻞ ﻟﻨﺎ ﺑﺪﺭﺏَ ﺧﻴﺮﻙَ ﻧﻨﻌﻢ
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
أسيرة إسرائيلية سابقة تتحدث عن الأيام التي عاشتها في غزة فوق وتحت الأرض
تحدثت الأسيرة الإسرائيلية ليري الياغ التي أفرج عنها في صفقة المجندات، عن فترة احتجازها لدى كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس في قطاع غزة .
وقالت إلياغ في كتاب لها، إنه "بعد ساعات من اختطافنا بقينا في مكان واستمر ذلك 3 أيام وفي الرابع ألبسونا ملابس فتيات غزيات وتجولوا بنا بالشوارع ثم جمعونا مع مختطفين آخرين ونقلونا لشقة، وهذه الشقة تم إخلائها بعد يوم واحد فقط إثر قصف المبنى، وخرجنا في الشوارع بملابس العرب وتجولنا لدقائق قليلة ثم نقلنا لشقة أخرى".
وأشارت إلى انه في اليوم الرابع فقط من اختطافنا بدأت تجميع بعض الأسرى مع بعضهم البعض.
وتابعت "في اليوم الثلاثين فصلوا بعض المختطفين عن بعضهم من بينهم أنا والمجندة آجام، وهذه المرة أيضا تجولنا لنحو ساعتين في شوارع غزة بلباس عربيات، ووصلنا لمكان آخر ونقلنا إلى داخل نفق وكان هناك 6 مختطفين آخرين في مكان لا يتعدى المترين".
وأوضحت "سمعنا عبر الراديو بالصفقة الأولى وكنا نأمل بأننا سنخرج لكن سرعان ما فشلت وعرفنا ذلك من الانفجارات الشديدة في محيط النفق الذي كنا بداخله، رغم ذلك لم نفقد الأمل بأننا سنعود لبيوتنا".
وقالت "في حوالي شهر يناير من عام 2024 تم إخراجنا أنا وآغام من النفق، وانتقلنا من شقة إلى شقة ومن شقة إلى نفق ومن نفق إلى نفق، حوالي 22 منزلا وشقة ونفقا نقلنا إليها".
وأوضحت أنه "كان يسمح لنا بسماع الراديو ونسمع ريشت بيت وغلاتز وغيرها، وشاهدنا التلفزيون عدة مرات ورأينا التظاهرات وصورنا بعد اختطافنا وفي التظاهرات، لاحقا لم يسمح لنا بسماع الراديو حتى لأنهم أبلغونا أن ذلك يشكل خطرا علينا".
وتابعت "في بعض الشقق التي عشنا فيها كانت هناك عوائل تطلب منا تنظيف المنازل والمساعدة في الغسيل وحتى حمل الأطفال ورعايتهم".
وقالت "كنت دوما أقول يجب أن أكون غزاوية في الكثير من المواقف حتى لا أغضب من يحرسونني، لم يتم التعرض إلي جسديا ولكن كانوا يتعمدون إيذائي نفسيا برفقة آجام".
وأوضحت أنه "في يوم الإفراج عني لم يبلغوني شيئا سوى أنني سأخرج لتصوير فيديو، وعندما خرجت في سيارة تجولت عدة أماكن وقدموا لي الشوكولاتة فجأة توقفت سيارة بجانب السيارة التي كنت بداخلها وفتحت النافذة لتظهر أمامي كارينا ودانييلا ونعمة (..) لقد فوجئت عندما رأيتهن وهن بلباس العربيات، ثم تنقلوا بنا في عدة أماكن ومن ثم أخبرونا بالإفراج عنا سويا".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية مخطط مدروس - نتنياهو يعترف: التدمير في غزة لم يأتِ ردّ فعل على الإرهاب الإمارات ترفض التعاون مع آلية المساعدات الجديدة لغزة إسرائيل تزعم قتل قائد خلية بالجهاد الإسلامي في نابلس الأكثر قراءة من هو معلق مباراة الأهلي وكاواساكي في نهائي دوري أبطال آسيا 2025؟ ترامب يعقد قمة في الرياض لعرض رؤيته بشأن الشرق الأوسط برنامج الأغذية العالمي: مخزوناتنا في غزة نفدت إصابة طفل برصاص الاحتلال جنوب جنين عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025