مسقط - الرؤية

بتكليف سامٍ ترأس معالي السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي وزير الخارجية وفد سلطنة عمان في قمة دول ال٧٧ والصين في العاصمة الكوبية هافانا والذي عقد يومي ١٥ و١٦ سبتمبر ٢٠٢٣م.

وقد نقل معالي السيد وزير الخارجية في كلمته أمام القمة تحيات حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم حفظه الله ورعاه إلى فخامة الرئيس الدكتور ميجيل دياز كانيل برموديز وإلى أصحاب الفخامة والسمو القادة المشاركين.

وتمنيات جلالته الطيبة لهم وللقمة بالتوفيق والنجاح. كما نقل معالي السيد الوزير تمنيات جلالة السلطان المعظم للشعب الكوبي الصديق بدوام النماء والازدهار.

تأتي القمة لهذا العام لمناقشة تحديات التنمية الراهنة وأهمية دور العلم والتقنية والابتكار والتعاون من أجل مواجهة التحديات المشتركة مثل التغير المناخي والفقر وأمن الطاقة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030.

وفي كلمته تطرق معالي السيد وزير الخارجية الى أهمية تيسير نقل المعرفة والتكنولوجيا، وتعزيز محركات التنمية، الأمر الذي من شأنه أن يتحقق بتضافر جهود المجتمع الدولي في توفير الدعم الكافي لقضايا التنمية المعاصرة وتقديم الحلول لتحدياتها الملحة وتحقيق التنمية المستدامة بكافة أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والعلمية.

وناقش المشاركون في المؤتمر آليات تعزيز التعاون المشتركة التي تخدم تطلعات جميع الدول. حضر المؤتمر ممثلون عن دول العالم بينهم رؤساء دول وحكومات، إضافة الى بعض الهيئات والمنظمات الدولية.


 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: وزیر الخارجیة معالی السید

إقرأ أيضاً:

جون نويل بارو وزير الخارجية الفرنسي

جون نويل بارو اقتصادي وسياسي فرنسي بارز ولد عام 1983 في باريس، عُين مستشارا للحركة الديمقراطية عام 2015، شغل منصب نائب رئيس لجنة المالية في الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) منذ عام 2017، تولى منصب وزير مكلف بالشؤون الأوروبية لدى وزير الخارجية في يوليو/تموز 2024، وعين وزيرا لأوروبا والشؤون الخارجية منذ سبتمبر/أيلول 2024.

المولد والنشأة

ولد جون نويل بارو يوم 13 مايو/أيار 1983 في العاصمة الفرنسية باريس، وينحدر من عائلة مرموقة ذات خلفية سياسية، فقد كان والده جاك بارو سياسيا بارزا وشغل مناصب وزارية عدة في حكومات يمينية، وكان نائبا في الجمعية الوطنية الفرنسية مدة 30 عاما وتوفي في 2014.

أما والدته فلورانس كاتاني فهي سويسرية الأصل من منطقة لوزان الواقعة في الجزء الناطق بالفرنسية في سويسرا، وأخته هيلين بارو مديرة اتصالات في شركة "أوبر".

يقيم بارو في فرساي في فرنسا، وهو متزوج وأب لطفلين.

جون نويل بارو بدأ مسيرته السياسية عام 2015 بعد تعيينه مستشارا إقليميا لحركة الديمقراطيين (رويترز) الدراسة والتكوين العلمي

تلقى جون نويل بارو تعليمه الأولي في مدارس فرنسية مرموقة، ثم درس في ثانوية هنري الرابع بباريس، وبعدها التحق بمعهد العلوم السياسية في باريس، وحصل على درجة الماجستير في الحوكمة الاقتصادية عام 2007.

تابع دراسته في مدرسة باريس للاقتصاد ونال شهادة ماجستير ثانية في الاقتصاد مع مرتبة الشرف الأولى عام 2008، كما نال شهادة الدكتوراه في الاقتصاد المالي من "إتش إي سي" بباريس في 2012.

بعد تخرجه درس في معهد ماساشوستس للتكنولوجيا بمدينة بوسطن الأميركية من 2013 إلى 2017، ثم عين أستاذا محاضرا في مدرسة "إتش إي سي" للاقتصاد بباريس.

وتركزت أبحاثه على تمويل الشركات والابتكار والسياسات الداعمة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

المسار السياسي

دخل عالم السياسة عام 2015 بعد تعيينه مستشارا إقليميا لحركة الديمقراطيين، ثم انتخب نائبا عن الدائرة الثانية في إيفلين، وعيّن ناطقا رسميا باسم الحركة في فبراير/شباط 2018، وأصبح بعد ذلك أمينها العام في ديسمبر/كانون الأول من العام نفسه.

شغل منصب نائب رئيس لجنة المالية في الجمعية الوطنية الفرنسية منذ عام 2017، ومكلفا بميزانية اللجوء والهجرة والاندماج، كما كان وراء قانون النمو والتحول الاقتصادي لشركات "باكت".

إعلان

اختير جان نويل بارو للمشاركة في برنامج "القادة الشباب" التابع للمؤسسة الفرنسية الأميركية لعام 2020، وينظم هذا البرنامج سنويا ويضم عادة 10 فرنسيين و10 أميركيين تتراوح أعمارهم بين 30 و40 عاما، يتميزون في مجالاتهم ويسهمون في تعزيز العلاقات بين فرنسا والولايات المتحدة الأميركية.

وفي 4 يناير/كانون الثاني 2021 كلّفه رئيس الوزراء جون كاستيكس بمهمة مدة 6 أشهر لدى وزير الاقتصاد والمالية برونو لومير، بهدف دعم الخروج من الأزمة الاقتصادية المحلية آنذاك.

كما ترأس في العام ذاته مجموعة العمل بشأن وسائل الرقابة الاقتصادية، وأسهم في إنشاء المحاكي الضريبي "لكس إمباكت"، وهي أول أداة برمجية في فرنسا تتيح للنواب تقييم أثر التعديلات التشريعية وكذا تقدير التأثير المالي لأي تعديل ضريبي يقترحه نواب البرلمان.

كما نظم لقاء جمع 600 برلماني ومسؤول إداري في البرلمان في عامي 2018 و2020، وعيّن وزيرا مكلفا بالتحول الرقمي والاتصالات في 4 يوليو/تموز 2022.

رشح على رأس القائمة في إقليم إيفلين أثناء الانتخابات الإقليمية ضمن قائمة لوران سان مارتان، وانتخب مستشارا إقليميا لمنطقة إيل دو فرانس يوم 27 يونيو/حزيران 2021، وانضم إلى مجلس إدارة شركة "إيل دو فرانس موبيلييه".

وفي 20 يوليو/تموز 2023 أعيد انتخابه للمنصب ذاته، وانخرط بشكل خاص في قضايا الذكاء الاصطناعي، وقدم في تلك الفترة مشروعا يتعلق بالشأن الرقمي الذي صادق عليه البرلمان.

وفي 8 فبراير/شباط 2024 عيّن وزيرا مكلفا بالشؤون الأوروبية لدى وزير أوروبا والشؤون الخارجية في حكومة غابرييل أتال، وأعيد انتخابه نائبا برلمانيا بنسبة 72.69% من الأصوات، ثم أعيد انتخابه رئيسا للجنة الشؤون الخارجية في 9 يوليو/تموز من العام نفسه.

عيّن وزيرا لأوروبا والشؤون الخارجية في حكومة ميشيل بارنييه، واستلم منصبه يوم 23 سبتمبر/أيلول 2024.

تصريحات مؤيدة لفلسطين

بعد توليه منصب وزير الخارجية أدلى جون نويل بارو بتصريحات داعمة للقضية الفلسطينية، ودعا إلى وقف إطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات، كما دعا إسرائيل إلى "رفع القيود التي تفرضها على القطاع".

وشدد في 5 فبراير/شباط 2025 في البرلمان الفرنسي على أن فرنسا تعارض بقوة أي تهجير قسري للفلسطينيين، معتبرا إياه انتهاكا واضحا وصريحا للقانون الدولي الإنساني.

وفي زيارته للعراق لأول مرة في أبريل/نيسان 2025، أعرب عن غضبه إزاء الدعوات الإسرائيلية من أجل إعادة استيطان قطاع غزة، وقال إن بلاده تدعم حل الدولتين.

وصرح بارو في مؤتمر للأمم المتحدة برغبة فرنسا في إشراك جميع الأطراف المعنية، وخاصة السلطة الوطنية الفلسطينية إلى جانب الدول العربية في المنطقة من أجل تكثيف الجهود لقيام دولة فلسطينية.

جون نويل بارو شغل منصب نائب رئيس لجنة المالية في الجمعية الوطنية الفرنسية منذ عام 2017 (رويترز) الجوائز الأكاديمية

منحه معهد ماساشوستس للتكنولوجيا في 2013 جائزة أفضل خريج في مجال المالية، وهي جائزة تمنح للمتفوقين والمتميزين في المجال.

حصل على جائزة مجموعة براتل للورقة البحثية المتميزة عام 2016 عن مقاله بعنوان "الائتمان التجاري وديناميكيات الصناعة.. أدلة من شركات النقل بالشاحنات"، الذي نشرته مجلة التمويل "جورنال أوف فايننس".

إعلان

نال بارو في 2022 جائزة عن مقال حلل فيه تأثير برنامج "كويك باي" الأميركي على الشركات الصغيرة في فرنسا بعد الأزمة المالية العالمية لعام 2008، وقدم دراسة معمقة حول تأثير السياسات الاقتصادية على التوظيف والنمو الاقتصادي.

مقالات مشابهة

  • جون نويل بارو وزير الخارجية الفرنسي
  • مصر والصين ترسمان مستقبل الاقتصاد.. شراكة صناعية استراتيجية تقود التنمية وتفتح أسواق التصدير
  • وزير الخارجية والمغتربين، السيد أسعد الشيباني يبحث مع سفير جمهورية الصين الشعبية لدى سوريا السيد يانغ شو، سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين
  • رئيس القومي للمرأة تلتقي وزير التنمية ومكافحة الجوع في البرازيل
  • وزير الخارجية والمبعوث الأمريكي يبحثان سبل دعم سوريا
  • وزير الخارجية يستقبل المبعوث الأمريكي إلى سوريا
  • وزير الخارجية يودّع سفيري هولندا وتونس
  • بعد إعادة انتخابه رئيساً لدورة جديدة .. وزير العدل يترأس الاجتماع الـ 74 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء العدل العرب
  • سعيود يترأس اجتماعا تنسيقيا لتسريع وتيرة عصرنة ورقمنة مطار العاصمة
  • وزير الخارجية اليوناني يستمع لرؤية العراق عشية قمة الناتو