طالب مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض حيدر السايح بتقسيم مدينة درنة لـ3 مناطق تسمى الأولى المنطقة المتضررة والثانية الهشة الأقل تضررا؛ بينما تسمى الأخيرة المنطقة الآمنة.

ودعا السايح خلال مداخلته مع الأحرار؛ إلى إخلاء المنطقة المتضررة من السكان والموجودين بها دون صفة أو مهمة رسمية، قائلا إن الازدحام الحالي يعرقل جهود الإنقاذ والإغاثة وانتشال الجثث.

كما دعا السايح إلى إخلاء ما سماها المنطقة الهشة بسبب عوامل كيميائية وتلوث بكتيري ناتج عن مياه السيل الملوثة التي طالت المنطقة؛ لافتا إلى أن المركز لم يرصد حتى اللحظة وجود أمراض أو فيروسات خطرة بالمدينة، وأنه سيشرع في حملة تطعيمات بدءا بالأطفال، وفق قوله

وكان المركز قد أعلن تسجيل 55 حالة تسمم بين الأطفال جراء تلوث المياه في درنة.

وأشار المركز على لسان رئيسه إلى أن النظام الصحي في المدينة متهالك، متوقعا زيادة حالات التسمم جراء ذلك، على حد تعبيره.

كما أكد المجلس البلدي درنة وجود تلوث في المياه الجوفية للمدينة، محذرا من استعمالها في المنطقة الممتدة بين البلاد وشعبية غازي.

المصدر: ليبيا الأحرار

حيدردرنةرئيسي

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونسيف حيدر درنة رئيسي

إقرأ أيضاً:

تخصيص 333 مليون درهم لإعادة تأهيل المناطق المتضررة من فيضانات ورزازات

زنقة 20 ا الرباط

تم تعبئة ما مجموعه 333 مليون درهم في إطار برنامج إعادة تأهيل المناطق المتضررة من الفيضانات التي شهدتها عدة جماعات تابعة لإقليم ورزازات خلال شهري شتنبر وأكتوبر الماضيين.

ويهدف هذا البرنامج، الذي أشرف على انطلاقته، أمس الخميس، عامل إقليم ورزازات، عبد الله جاحظ، إلى تأهيل البنية التحتية وتعزيز صمود المناطق القروية في وجه الكوارث الطبيعية.

كما يروم هذا البرنامج، الذي يستهدف 16 جماعة ترابية تابعة لإقليم ورزازات على مدى ثمانية أشهر، دعم التماسك المجالي والاجتماعي من خلال تحسين ظروف عيش الساكنة وتسهيل الولوج إلى الخدمات الأساسية.

و أوضح مدير شركة “ورزازات للتهيئة”، إبراهيم حمو عوجة، أن هذا البرنامج الطموح، الذي يتم الإشراف عليه وتمويله من قبل وزارة الداخلية، يهدف إلى تأهيل الطرق المتضررة من أجل تعزيز الربط وتحسين البنية التحتية الأساسية، خاصة شبكات الكهرباء والماء والتطهير التي تضررت جراء الفيضانات التي عرفتها المنطقة في شهري شتنبر وأكتوبر الماضيين.

ويتضمن البرنامج تهيئة وإعادة تأهيل شبكة طرقية شاملة تمتد على 140 كيلومترا، وبناء 96 منشأة فنية، وترميم الجسور، وتأهيل شبكات الماء والتطهير السائل.

ويعكس هذا البرنامج الذي يندرج في إطار شراكة بين إقليم ورزازات والجماعات الترابية المعنية وشركة التنمية الجهوية “ورزازات للتهيئة” والمكتب الوطني للكهرباء والماء، حسب القائمين عليه، الالتزام المتواصل بالنهوض بالتنمية القروية الشاملة، وتحسين جودة حياة المواطنين في المناطق المتضررة من الفيضانات، وتجسيد نموذج تنموي قائم على التضامن والنجاعة والاستدامة.

مقالات مشابهة

  • طقس الصباح الباكر.. ضباب خفيف على أجزاء من 4 مناطق
  • وصول أضاحي مدعومة لدرنة لدعم الأسر المستحقة خلال العيد
  • فرق الاستجابة للسيول تنقذ 34 شخصًا عالقًا في المناطق المتضررة بالإسكندرية
  • الشرق والجنوب على موعد مع أمطار متوسطة إلى غزيرة
  • شبكة CNN: حوالي 80% من قطاع غزة منطقة عسكرية أو يخضع لأوامر إخلاء
  • خبير عسكري: الاحتلال يتلاعب بالمصطلحات وهذه خطته لتهجير الغزيين
  • عاجل. تصعيد دامٍ في غزة: عشرات القتلى والجرحى وأوامر إخلاء جديدة
  • تخصيص 333 مليون درهم لإعادة تأهيل المناطق المتضررة من فيضانات ورزازات
  • عشرات الشهداء والجرحى في عدة مناطق بغزة والجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة
  • وجهاء المنطقة الغربية يلتقون البعثة الأممية ويشددون على ضرورة تثبيت الهدنة ومنع التصعيد