بعد أن استندت دقلوقحت على منطق القوة لتمرير مشروعها في السودان. قابل الشعب وجيشه العظيم تلك (البلطجة) بقوة الحجة. بهذه الحجة القوية أقتنع العالم أجمع بأن دقلوقحت نبت شيطاني يجب اجتثاثها من أرض القرآن.
وبناء عليه أتت إلينا بشريات الخير. وآخر البشريات ما قاله مندوب السودان في جلسة مجلس الأمن بالأمس: (موقف الحكومة السودانية من إنهاء التمرد يجد الدعم الكامل والمؤازرة التامة من أطياف المجتمع السوداني التي ترفض بشدة وجود قوات الدعم السريع المتمردة ومن شايعها في أية معادلة سياسية أو أمنية).
إضافة لنتائج زيارة البرهان لتركيا التي أسفرت عن التركيز علي الاتفاقيات السابقة في مجالات التبادل التجاري. ومجال الزراعة والصناعة. ومجالات الكهرباء والطاقة. وشركات الكهرباء (المحولات). ومجال الدفاع المشترك العسكري. ومجال الاستثمار العقاري. وتفعيل المجلس الرئاسي “مجلس سابق بين البشير وأردوغان”.
وتفعيل إتفاقية ميناء عثمان دقنة). ليضيف وزير الخارجية البشريات التالية: (إن جلسة المباحثات تطرقت لإمكانية زيادة العون الإنساني التركي. وقال: “إن الجانب التركي أكد إستعداده للمساهمة في إعمار ما دمرته الحرب والوقوف بجانب الشعب السوداني لمواجهة تحديات ما بعد الحرب وتقديم المساعدات الإنسانية والطبية له.
فضلاً عن مساهمتها في العمل من أجل إنجاح الموسم الزراعي وتفعيل الإتفاقيات المشتركة”). وخلاصة الأمر رسالتنا لدقلوقحت بأن أشقاء وأصدقاء السودان قد ظهروا على حقيقتهم بعد حرب (٤/١٥). وسؤالنا ماذا قدم أصدقاء وأشقاء السودان في العهد الدقلوقحتي؟؟؟؟؟.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الخميس ٢٠٢٣/٩/١٤
نشر المقال….. يعني عقد مقارنة بين أصدقاء وأشقاء السودان في العهدين.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
البرهان يُشكل لجنة للتحقيق بمزاعم استخدام السودان أسلحة كيميائية
الخرطوم- أصدر رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان، الخميس 29 مايو 2025، قرارا بتشكيل لجنة وطنية للتحقيق في مزاعم أمريكية تتعلق باستخدام الجيش السوداني أسلحة كيميائية في الحرب مع "قوات الدعم السريع".
وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيان إن "رئيس مجلس السيادة أصدر قرارا بتشكيل لجنة وطنية، تضم وزارة الخارجية، ووزارة الدفاع، وجهاز المخابرات العامة، للتحقيق في المزاعم الأمريكية، على أن ترفع تقريرها فورا".
وأضاف البيان أن "هذا القرار جاء التزاما بتعهدات البلاد الدولية، ومنها اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، وفي إطار الشفافية التي تنتهجها الحكومة، وعدم قناعتها بصحة اتهامات الإدارة الأمريكية باستخدام السودان لأسلحة كيميائية".
والجمعة، أعلنت الحكومة السودانية رفضها القاطع "المزاعم الأمريكية غير المؤسسة" و"الباطلة" بشأن استخدام الجيش أسلحة كيميائية في الحرب المستمرة بالبلاد.
والخميس الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عزمها فرض حزمة عقوبات جديدة على السودان، مدعية استخدام جيشه أسلحة كيميائية خلال الحرب الأهلية.
وأضافت أن "هذه العقوبات ستدخل حيز التنفيذ الشهر المقبل (دون تحديد يوم)، وتشمل قيودا على الصادرات الأمريكية إلى السودان، وعلى الوصول إلى خطوط الائتمان الحكومية الأمريكية".
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.