نقاط القوة والضعف في أرتا سولار منافس الزمالك اليوم بالكونفدرالية
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
يستهل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك مشواره في بطولة الكونفدرالية الأفريقية اليوم السبت، بمواجهة صعبة ضد نظيره أرتا سولار بطل جيبوتي، في ذهاب دور الـ32 للبطولة القارية.
الزمالك وارتا سولار
وتنطلق مباراة الزمالك ضد أرتا سولار في تمام الرابعة عصرًا بتوقيت القاهرة، على ملعب "عزام" في تنزانيا، في ذهاب دور الـ32 لبطولة الكونفدرالية الأفريقية، وسط رغبة من لاعبي الأبيض للعودة بنتيجة إيجابية.
ويعد أرتا سولار من أندية النخبة في جيبوتي، تأسس عام 1980 وتغير اسمه عدة مرات حتى استقر على اسمه الحالي، ويعتبر منافس مجهول بالنسبة لفريق الزمالك نظرًا لقلة مشاركاته بالبطولات الأفريقية وذلك يزيد صعوبة اللقاء.
وبالبحث في قائمة فريق أرتا سولار ومبارياته الأخيرة وضعنا أيدينا على بعض عناصر القوة والضعف للفريق الجيبوتي والذي قد يستفيد منها لاعبي الزمالك في مباراة اليوم أو تؤثر سلبيًا على نتيجة الفريق الأبيض في اللقاء.
أرتا سولار يتسلح بمجموعة من اللاعبين أصحاب الخبرات الكبيرة في مقدمتهم الثنائي الإيفواري سالمون كالو، والبوركينابي آلان تراوري أخطر عناصر الفريق نظرًا لامتلاكهما قدرات هجومية وتهديفية عالية قد تسبب مشاكل لدفاعات الأبيض حال مشاركاتهما في مباراة اليوم.
وشارك آلان تراوري في مباراتي الفريق ضد هورسيد الصومالي في الدور التمهيدي ونجح في تسجيل هدفين وقاد أرتا سولار للتأهل إلى دور الـ32 لملاقاة الزمالك، ويجب على أوسوريو فرض رقابة دفاعية عليه ومراقبة تحركاته في الملعب وذلك للحد من خطورته في المباراة.
سبب استبعاد عمر جابر من لقاء الزمالك أمام أرتا سولار في الكونفدرالية عاجل.. سبب مثير وراء غياب رياض محرز عن مباراة التعاونيعد خط هجوم فريق أرتا سولار أقوى خطوط الفريق حيث يضم مجموعة مميزة من المهاجمين أصحاب المهارات والقدرات التهديفية، حيث نجح الفريق في الفوز على هورسيد الصومالي ذهابًا وإيابًا بـ6 أهداف، ولكن خبرة دفاع الزمالك قد تنجح في إيقاف خطورته والحفاظ على شباك الفريق نظيفة.
من عناصر القوة التي تدعم أرتا سولار في مباراته ضد الزمالك، ملعب "عزام" التنزاني، خاصة وأن أرضية الملعب من النجيل الصناعي وهو أمر قد يسبب مشكلة للفريق الأبيض، خاصة وأن الفريق الجيبوتي لعب عليه مباراة الذهاب ضد هورسيد الصومالي ونجح في الفوز بثلاثية نظيفة واعتاد لاعبوه على الملعب بشكل كبير.
كما الغيابات التي يعاني منها نادي الزمالك والأزمات الأخيرة تعد من العناصر التي تصب في مصلحة فريق أرتا سولار بطل جيبوتي، وعلى رأسهم غياب الثنائي أحمد سيد زيزو وأحمد فتوح أخطر عناصر الفريق في الفترة الماضية.
وبالحديث عن عناصر الضعف بالفريق الجيبوتي، نجد أنه ليس من أندية الصف الأول في إفريقيا، ومشاركاته في البطولات الأفريقية للأندية جاءت متواضعة للغاية حيث لم ينجح في تجاوز الدور الأول خلال مشاركاته السابقة.
كما لاحظنا تقدم كبير في أعمار لاعبي الفريق الجيبوتي حيث يعد الثنائي محمد أحمد إدي، وأبشير حسين الأكبر ضمن صفوف أرتا سولار ويبلغ عمرهما 39 عامًا، وبالتأكيد تقدم أعمار اللاعبين بالتأكيد سيؤثر بشكل سلبي على أداء الفريق والتحركات في الملعب خلال مباراته ضد الزمالك.
ويتطلع الزمالك بقيادة مدربه خوان كارلوس أوسوريو للعودة بنتيجة إيجابية من تنزانيا أمام بطل جيبوتي، وذلك من أجل الاقتراب من حسم تأهله إلى الدور التالي بالكونفدرالية قبل مباراة الإياب في القاهرة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الزمالك ارتا سولار الزمالك وارتا سولار الكونفدرالية الكونفدرالية الإفريقية أرتا سولار
إقرأ أيضاً:
لغة الأرقام.. ضغط «الأبيض» يتحدى استحواذ «العنابي»
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةقبل مباراة الغد الحاسمة، على بطاقة التأهل إلى مونديال 2026، وخلال المواجهات الثلاث الأخيرة بين الإمارات وقطر، في المراحل السابقة من تصفيات المونديال وكأس الخليج العربي، تغيّرت معادلة امتلاك الكرة بينهما، إذ تركها «الأبيض» طواعية مرتين، بينما استحوذ عليها في مباراة واحدة، مكتفياً بمتوسط عام تبلغ نسبته 41%، مقابل 59% لـ«العنابي»، وفي المقابل، ركز منتخبنا على الضغط الحالي، ومن ثم سُرعة التحولات والهجمات العكسية، ليضرب مرمى شقيقه بـ9 أهداف، مقابل هدفين فقط هزّا شباكه في تلك المباريات.
ومن المُفترض أن يسير الأمر على النحو نفسه، لأن منتخب قطر سيبحث بضراوة عن نقاط المباراة، وسيُحاول التحكم في إيقاع اللعب والهجوم منذ البداية، في حين أن سُرعة منتخبنا صنعت الفارق في مباراة عُمان السابقة، في الشوط الثاني، وإذا لجأ «الأبيض» إلى التخلي عن الكرة، مع الضغط القوي على خطوط «العنابي»، مثلما فعل في مباراة عُمان، فإن سُرعتنا قادرة على حسم الأمور، وتأمين بطاقة الصعود «المونديالية».
وبحسب الإحصاءات الفنية الخاصة بمواجهات الإمارات وقطر الأخيرة، وكذلك أرقام مباراتيهما أمام عُمان، فإن «الأبيض» يملك تفوقاً واضحاً على مستوى الفاعلية الهجومية، إذ سدد لاعبونا أمام «العنابي» في 3 مباريات متتالية، نحو 29 كرة، مقابل 19 للأخير، وبقيت خطورة محاولاتنا الأكبر والأبرز، بنسبة نجاح 48.3%، مقابل 10.5% لـ«العنابي»، وهو ما ظهر أيضاً من الجانب القطري في مواجهته عُمان، إذ بلغت نسبة دقة محاولاته 15.4% فقط.
كان هجوم منتخبنا فعالاً بصورة «مُذهلة»، عندما حوّل 9 تسديدات دقيقة إلى أهداف، بنسبة فاعلية بلغت 64.3%، كما كان الأكثر صناعة للفرص التهديفية المُحققة، بإجمالي 11 فرصة، سجّل 82% منها، مقابل 6 فرص لـ«العنابي»، منحته هدفين بنسبة نجاح 33.3%، وإذا كان الشقيقان قد سددا عدداً متقارباً، إلى حد ما، من الكرات داخل منطقة الجزاء، بواقع 15 للإمارات و12 لقطر، فإن التسديدات البعيدة لمنتخبنا، التي تُمثّل عنصر تفوق واضح في التصفيات الحالية، كان آخرها في مباراة «الأحمر»، بلغ عددها ضِعف حصاد «العنابي»، بواقع 14 و7 تسديدات لكليهما على الترتيب.
وعلى صعيد الجبهات الهجومية، فإن الطرف الأيسر يُمثّل السلاح الفعال لمنتخبنا، وهو ما أكدته مباراة عُمان الأخيرة، بعد تغيير النسق الهجومي من الجبهة اليُمنى في الشوط الأول، إلى اليُسرى في الشوط الثاني، التي أنتجت هدفي الفوز، وعلى الطرف الآخر، فإن «العنابي» ركّز على الهجوم عبر الطرف الأيمن بصورة أكبر طوال التصفيات.
ولم يكن غريباً أن تبلغ نسبة هجماته عبره 43.2% أمام «الأحمر»، مع التأكيد على استمرار اعتماده على الكرات العرضية، التي صنعت أغلب أهدافه في الفترة السابقة، حيث مرر 27 عرضية أمام عُمان، وتُمثّل العرضيات مصدر خطورة أيضاً لمنتخبنا، خاصة من الجانب الأيسر، لكنها من جهة أخرى تحتاج إلى حرص دفاعي شديد من جانبنا، لأنها صنعت أغلب تهديدات «الأحمر» الهجومية أمام مرمانا في المواجهة الأخيرة.