أكدت دولة قطر أهمية تضافر الجهود الدولية في دعم سياسات الأسرة الراسخة، مؤكدة أنها تضع الحفاظ على التماسك الأسري، على رأس أولوياتها المصيرية، لاسيما في الوقت الذي تواجه فيه منظومة الأسرة العديد من التحديات.

وأكدت سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزير التنمية الاجتماعية والأسرة ،في بيان ألقته خلال مشاركتها في جلسة مناقشات وزارية عقدت على هامش قمة بودابست الديموغرافية في نسختها الخامسة، التي اختتمت أعمالها بعد يومين من جلسات العمل رفيعة المستوى، أنها تتشرف بتمثيل دولة قطر، في قمة بودابست الديموغرافية الخامسة، منوهة بالمبادرة الهنغارية سعيا لتحقيق الهدف المنشود في خلق مجتمعات صحية وآمنة ومنتجة.

وشددت سعادتها على حرص دولة قطر الدائم على الحفاظ على المنظومة الأسرية في الدولة، "وهو ما تجسد في سن قوانين الدولة المختلفة حول الأسرة كمؤسسة اجتماعية، من أجل زيادة دعمها وتنظيمها"، مشيرة إلى أن أول سياسات الأسرة الرسمية تم إقرارها في الستينيات من القرن الماضي، حيث تمحورت حول تنفيذ قوانين الإسكان الحكومي، وتوفير القروض السكنية، والسياسات الخاصة بالمرأة الأم العاملة لضمان تشجيع الأسر على الانخراط في مؤسسة الزواج والإنجاب والاستقرار.

كما أبرزت سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند سعي دولة قطر لتمكين الأم العاملة من الحصول على فرصتي العمل وتكوين الأسرة في الوقت نفسه، لافتة إلى أن اهتمام القيادة الرشيدة في قطر بالأسرة، تعزز في العام 2021 عبر إنشاء وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، بهدف تعزيز مؤسسة الأسرة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية.

وسعى المشاركون في أعمال النسخة الخامسة من قمة بودابست الديموغرافية، من رؤساء دول وحكومات وممثلي المنظمات الدولية المعنية، إلى الإسهام في طرح ودعم السياسات الأسرة الراسخة بوصفها النواة الأهم لكل أطر واستراتيجيات الأمن المجتمعي والوطني للدول تجاه الظواهر السلوكية السلبية، لاسيما في ميادين الجريمة المنظمة والإرهاب وعدم الاستقرار، وفقدان الهوية الوطنية، وغيرها من التحديات الراهنة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر دولة قطر

إقرأ أيضاً:

ملك الأردن والشرع يؤكدان أهمية تعزيز الأمن على الحدود

أكد العاهل الأردني عبد الله الثاني، والرئيس السوري أحمد الشرع، الخميس، على أهمية تثبيت الاستقرار في الجنوب السوري.

وجاء ذلك خلال اتصال هاتفي، بحثه خلاله الجانبان العلاقات الثنائية والتطورات الراهنة، حيث أكد ملك الأردن على "ضرورة توسيع التعاون بين الأردن وسوريا والاستفادة من الفرص المتاحة بما يخدم مصالح البلدين والشعبين".

وأكد الجانبان، أهمية تكثيف الجهود لتثبيت الاستقرار في الجنوب السوري، وتعزيز أمن حدود البلدين، حسبما نقلت وكالة الأنباء الأردنية "بترا".

وشدد عبد الله الثاني على وقوف بلاده إلى جانب السوريين في إعادة بناء بلدهم ودعم المملكة لأمن سوريا واستقرارها وسيادتها ووحدة أراضيها.

وأشار ملك الأردن إلى "أهمية دور مجلس التنسيق الأعلى بين الأردن وسوريا في تأسيس وتعزيز التعاون في قطاعات حيوية كالمياه والطاقة والتجارة".

وبدوره، أشاد الشرع، بمواقف الأردن، الداعمة لسوريا لاستعادة حضورها دوليا.

مقالات مشابهة

  • السفير القطري للمنفي: الدوحة تدعم المجلس الرئاسي لتحقيق الاستقرار
  • ملك الأردن والشرع يؤكدان أهمية تعزيز الأمن على الحدود
  • الإمارات تؤكد دعمها لجهود بناء دولة سورية آمنة وموحدة وذات سيادة
  • مدبولي: مشاركة الرئيس السيسى في يوم الحصاد تؤكد أهمية مشاركة القطاع الخاص بمجال الزراعة
  • “الأمن العام” و” جامعة اليرموك” يطلقان ملتقى الشباب الأول لتعزيز العمل التطوعي والأمن المجتمعي
  • فيدان يشدد على أهمية تقديم الدعم لسوريا خلال هذه المرحلة
  • محافظ أسيوط يشهد انطلاق مبادرة معًا بالوعي نحميها لتعزيز الوعي المجتمعي وتمكين المرأة
  • تركيا والولايات المتحدة تؤكدان أهمية زيادة التعاون لتحقيق الاستقرار والأمن في سوريا
  • اثنينية التواصل الحضاري تستعرض أهمية تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد لتقوية النسيج المجتمعي
  • “المرحلة المقبلة” .. النيل الازرق تؤكد اهمية العمل المشترك مع مجلس السلام