حكم قضائي جديد لصالح محمد الشرنوبي ضد سارة الطباخ
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
متابعة بتجــرد: شهدت أزمة المطرب المصري محمد الطباخ، وخطيبته السابقة المنتجة سارة الطباخ، تطورات جديد خلال الساعات الماضية، إذ أصدرت المحكمة الاقتصادية بالعاصمة المصرية القاهرة، قراراً يقضي بانتهاء التعاقد المبرم بينهما منذ العام 2017، مع عدم تأكيد عدم أحقيتها في أي أنشطة فنية تتعلق به
وأكد المستشار القانوني حسين هلال، محامي محمد الشرنوبي، تفاصيل ذلك القرار إذ أكد خلال تصريحات تنقلها “النهار العربي” أن الحكم صدر أمس الخميس، من محكمة استئناف القاهرة الاقتصادية، مشيراً إلى أنه يعد حكماً نهائياً ولا يحق للطرف الآخر الاستئناف عليه.
وجاء هذا الحكم بعد أربعة أشهر من الحكم الذي صدر لصالح سارة الطباخ، ويقضي ببراءتها من التهمة التي وجهها لها الشرنوبي، وهي تبديد أمواله وخيانتها الأمانة، حيث كانت المحكمة الاقتصادية قد حكمت عليها غيابياً بالسجن ثلاث سنوات.
تفاصيل الأزمة بين الطباخ والشرنوبي، يعود تاريخها للعام 2019، بعدما أعلنا فسخ خطبتهما، ونتج عنه عدم رغبتهما في التعاون الفني معاً، حيث كانت تتولى إنتاج مشاريعه الفنية وفقاً لعقد موقع بينهما منذ العام، كذلك لا يحق له التعاون مع أي جهة أو إحياء أي حفلات أو الظهور بالبرامج التلفزيونية إلا بعد الرجوع لشركتها الإنتاجية.
أعلن الشرنوبي، بعد انفصاله عن الطباخ، عن انتهاء التعاقد المبرم بينهما، وهو ما نفته الأخيرة، وأعلنت مقاضاتها له، وإلزامه بتطبيق بنوده، إلا أنه بصدور الحكم الأخير فمن المقرر أن تنتهي أزمتهما التي استمرت سنوات داخل أروقة القضاء.
ويشار إلى أنّ الشرنوبي، كان قد تعاقد أخيراً على الاشتراك في بطولة مسلسل بعنوان “إقامة جبرية” مع الفنانة هنا الزاهد، ومن المقرر أن ينطلق تصويره الفترة المقبلة، وهو من تأليف أحمد عادل، إخراج أحمد سمير فرج.
كذلك شارك أخيراً في بطولة مسلسل بعنوان “إيجار قديم” بجانب مجموعة من النجوم أبرزهم شريف منير، فيدرا، صلاح عبد الله، ميمى جمال، هشام إسماعيل، حازم سمير، إلهام وجدى، بسمة داود، أسامة عبد الله وتأليف عمرو الدالي وإخراج طارق رفعت، إنتاج كريم أبو ذكري.
main 2023-09-16 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
فضيحة قضائية تهز سيدي قاسم…88 غرزة في وجه الكرامة…حكم قضائي مخجل يسائل نزاهة القضاء
زنقة20| علي التومي
في مشهد صادم يعكس هشاشة حماية النساء المعوزات في المغرب، تعرضت خديجة، وهي سيدة مطلقة وفقيرة من جماعة دار الكداري بإقليم سيدي قاسم، لاعتداء شنيع بعد أن رفضت تحرش أحد الأثرياء بها.
وتعود تفاصيل هءا الحادث إلى الأيام الماضية، حين أقدم رجل في حالة سكر على التحرش بخديجة، فواجهته بـ”لا” صريحة.
وقام المعتدي بردّ فعل كان عنيفا وصادما حيث قام بكسر زجاجة خمر وغرزها في وجهها، مما استدعى 88 غرزة طبية لمعالجة الجروح، وأثبتت الفحوصات الطبية عجزاً بدنياً لمدة 35 يوماً.
ورغم فداحة الاعتداء، تؤكد مصادر مطلعة بان الجاني للزال حراً طليقاً، في حالة وصفها نشطاء بأنها تجسيد لـ”عدالة انتقائية”، كما لم يتحرك الملف إلا بعد تداول الواقعة في وسائل الإعلام المحلية ومواقع التواصل، ما دفع القضاء لفتح المسطرة القضائية.
وحسب ذات النشطاء فقد جاءت الصدمة الثانية في قاعة المحكمة الابتدائية بمشرع بلقصيري، حيث أصدر القاضي حكماً مخففا بسجن الجاني شهرين فقط، عقوبة اعتبرها حقوقيون ونشطاء نسويون “مستهترة بكرامة النساء، ومشجعة على الإفلات من العقاب”.
واثارت هذه القضية موجة غضب واستياء واسع، واعتُبرت رمزاً لمعاناة النساء الهشات مع العنف القائم على النوع الاجتماعي وغياب الحماية القانونية الفعالة، خاصة في الأوساط القروية.