سيدة التجمع المشردة في التجمع الاول

استجاب اهل الخير في منطقة التجمع الخامس و علي رأسهم الزميلة الإعلامية هناء السيد مراسل قناة الحدث و التي انطلقت في بحثها و اتصالاتها بدار زهرة مصر برئاسة السيدة سمر نديم، فور تبادل اهل التجمع خبر بوابة الوفد مصحوبا بفيديو قام به احد أهالي المنطقة مناشدا إنقاذ السيدة المشردة في التجمع الاول منذ ست سنوات.

و كان سكان القاهرة الجديدة قد تناقلوا خبر الوفد عبر مجموعات التواصل الاجتماعي بكثافة حتي نجحت محاولة هناء السيد في طلب مساعدة دار زهرة مصر و الذي لبت نداءها السيدة سمر نديم و حضرت الي موقع إقامة السيدة المشردة في التجمع الاول في احد مداخل عمارات إسكان الشباب المهجورة .

هناء السيد

و أصطحبت نديم فريق الإنقاذ بالدار مع طبيب أمراض نفسية و عصبية للتعامل مع حالة السيدة المشردة حيث تعاني من اضطراب نفسي و حالة هيستيرية تستلزم وجود تعامل طبي سريع. كما حضر للموقع الزميلة الاعلامية هناء السيد وأهل الخير الذين أرشدوا و نشروا اخبار الوفد عن السيدة المشردة. و قاموا بمساعدة فريق إنقاذ زهرة مصر في اقناع السيدة للانتقال الي دار إيواء حتي تتوافر لها حياة كريمة آمنة و مستقرة.

سمر نديم تطعم سيدة التجمع في دار زهرة مصر

و نجحوا في نقلها الي دار زهرة مصر بمدينة بدر و التقطت السيدة سمر نديم الصور و الفيديوهات للسيدة المشردة بعد تنظيف جسدها وقص شعرها الذي كان مملوء بالدود والحشرات و ارتداءها الملابس النظيفة و تقديم الوجبات الغذائية الساخنة.

و من الملاحظ ان السيدة التي اطلقوا عليها اسم شهرزاد في زهرة مصر مثقفة و حريصة علي الاطلاع علب الصحف بشكل يومي حتي أثناء إقامتها بالشارع و كذلك تقرأ الكتب و تتحدث ٣ لغات و لكنها تهذي بكلمات غير مفهومة.

سيدة التجمع في دار زهرة مصر بصحبة سمر نديم

و شجعت حالة السيدة المشردة بالتجمع باقي سكان القاهرة الجديدة علي إنقاذ باقي المشردين في المنطقة و ايداعهم دار زهرة مصر الذي ياوي اكثر من ٢٠ سيدة يتولاهم اهل الخير و فريق عمل متكامل تحت إدارة السيدة سمر نديم التي تعبر داءما عن سعادتها بوجودها بينهم من خلال الصور و الفيديوهات المسجلة علي صفحة الدار موحية بانهم عاءلة واحدة.  

IMG-20230911-WA0012 IMG-20230911-WA0013 IMG-20230912-WA0056 IMG-20230912-WA0054 IMG-20230910-WA0000

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

هذه ليست استجابة إنسانية.. أكثر من 130 منظمة غير حكومية تدعو مؤسسة الإغاثة في غزة لوقف عملياتها فورا

(CNN)-- دعت أكثر من 130 منظمة غير حكومية إلى "اتخاذ إجراءات فورية" لإنهاء عمليات مؤسسة غزة الإنسانية (GHF) المثيرة للجدل، وفقا لمنظمة "أنقذوا الأطفال"، وذلك بعد الإبلاغ عن مقتل مئات الأشخاص أثناء اقترابهم من مواقع توزيع المساعدات في الأسابيع الأخيرة.

كما دعا الموقعون- بما فيهم منظمة العفو الدولية ومنظمة أوكسفام الدولية والمجلس النرويجي للاجئين، وفقا لقائمة نشرتها منظمة أنقذوا الأطفال- إلى إعادة آليات المساعدات التي تقودها الأمم المتحدة.

وقالت المنظمات في بيان نُشر، الثلاثاء، إن 400 نقطة توزيع مساعدات كانت تعمل في غزة خلال فترة وقف إطلاق النار المؤقت، قد تم استبدالها بأربعة مواقع توزيع يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي، مما أجبر مليوني شخص على النزوح إلى مناطق عسكرية مكتظة حيث يواجهون إطلاق النار يوما وخسائر بشرية جماعية أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء ويُحرمون من الإمدادات الأخرى المنقذة للحياة.

وأكدت المنظمات: "يواجه الفلسطينيون في غزة اليوم خيارا مستحيلا: إما الموت جوعًا أو المخاطرة بالتعرض لإطلاق النار وهم يحاولون يائسين الوصول إلى الغذاء لإطعام عائلاتهم. كانت الأسابيع التي تلت إطلاق خطة التوزيع الإسرائيلية من بين الأكثر دموية وعنفًا منذ أكتوبر 2023".

وقال البيان: "خلال أقل من 4 أسابيع، قُتل أكثر من 500 فلسطيني وأُصيب ما يقرب من 4000 آخرين أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء أو توزيعه. والقوات الإسرائيلية والجماعات المسلحة - التي يُقال إن بعضها يعمل بدعم من السلطات الإسرائيلية - تُطلق النار بشكل روتيني على المدنيين اليائسين الذين يُخاطرون بكل شيء لمجرد البقاء على قيد الحياة".

وأضاف البيان: "هذه الإجراءات مصممة للإبقاء على دوامة اليأس والخطر والموت". وأردف: "تظل الجهات الفاعلة الإنسانية ذات الخبرة مستعدة لتقديم المساعدة المنقذة للحياة على نطاق واسع".

وجاء في بيان المنظمات غير الحكومية: "ومع ذلك، وبعد مرور أكثر من 100 يوم منذ أن أعادت السلطات الإسرائيلية فرض الحصار شبه الكامل على المساعدات والسلع التجارية، تنهار الأوضاع الإنسانية في غزة بوتيرة أسرع من أي وقت مضى خلال العشرين شهرا الماضية".

وأضاف الموقعون: "هذه ليست استجابة إنسانية".

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، قتل مئات الفلسطينيين أثناء اقترابهم من مواقع توزيع المساعدات أو الشاحنات التي تحمل المساعدات منذ 27 مايو/أيار الماضي. وتدير منظمة غزة الإنسانية مواقع المساعدات في غزة بالقرب من أماكن الوفيات، حيث توزع المؤسسة صناديق الطعام المعبأة مسبقا في عدد قليل من المواقع في جنوب ووسط غزة. وتحظى المنظمة بدعم الولايات المتحدة وإسرائيل.

ونفى الجيش الإسرائيلي، الجمعة، تقريرا جديدا لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية يفيد بأن الجنود الإسرائيليين تلقوا أوامر بإطلاق النار على فلسطينيين عُزّل ينتظرون المساعدات.

وتنسق مؤسسة غزة الإنسانية مع الجيش الإسرائيلي لتحديد طرقات معينة للفلسطينيين الذين يتحركون باتجاه مواقع المساعدات. وقد اعترفت بوقوع بعض حوادث العنف التي وقعت خارج مواقع المساعدات المباشرة التابعة لها، لكنها قالت مرارا إن عمليات توزيع الغذاء "تجري بدون حوادث".

وردا على تقرير "هآرتس"، قالت منظمة غزة الإنسانية إنها "ليست على دراية" بالحوادث المحددة الموصوفة. ومع ذلك، أضافت أن "هذه الادعاءات أخطر من أن يتم تجاهلها، ولذلك فإننا ندعو إسرائيل إلى التحقيق فيها ونشر النتائج بشفافية وفي الوقت المناسب".

مقالات مشابهة

  • استجابة لطلب البرلمان ..رئيس جهاز الإحصاء يستعرض بيانات المستأجرين
  • هذه ليست استجابة إنسانية.. أكثر من 130 منظمة غير حكومية تدعو مؤسسة الإغاثة في غزة لوقف عملياتها فورا
  • نديم يكتب .. مغالطات وتناقضات في لقاء وزير التربية على قناة رؤيا
  • أحمد الخير زار رئيسة مجلس الخدمة المدنية: امتحانات لتعيين أجراء كهرباء البارد قريباً
  • دينا أبو الخير توضح حكم صلة الرحم في حالات الأذى والحسد: “افصل بين الشخص وسلوكه”
  • اجتماع في منزل الخير: لن ننام قبل أن نرى المياه تصل إلى حي حمدون
  • الداخلية تستنفر حوضيات المياه لإنقاذ أغنى محافظة بالعراق من العطش
  • دينا أبو الخير: الصلاة رباط يصل العبد بربه.. والالتزام بمواقيتها هو مفتاح السعادة
  • تعليق قوي من ياسمين عز على حادثة الطريق الإقليمي: 18 زهرة راحوا ضحية الإهمال
  • بعد فقدان 18 زهرة مصرية .. كيف تعاملت الدولة مع حادث الطريق الإقليمي؟