لو بتعاني من أملاح؟.. إليك طرق العلاج
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
هناك العديد من الأشخاص الذين يعانون من زيادة نسبة الأملاح في الجسم التي قد تؤدي لخطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، والنوبة القلبية أو السكتة الدماغية.
وفيما يلي نتعرف على أعراض وطرق علاج زيادة نسبة الأملاح في الجسم.
ارتفاع نسبة الأملاح في الجسميعد ارتفاع الأملاح في الجسم مشكلة صحية خطيرة في بعض الأحيان، إذ أن هناك حوالي 1.
وفي حالات أخرى كثيرة تكون زيادة الصوديوم في الدم خفيفة ولا تسبب مشاكل خطيرة، ولكن لمنع المشاكل الناجمة عن فرط الصوديوم في الدم يجب تصحيح مستويات الصوديوم العالية.
وهناك عدة أعراض تدل على ارتفاع مستوى الأملاح في الجسم ومنها:
-العطش المفرط.
-الخمول.
-الإسهال.
-نقص الطاقة.
شرب الماء: يجب الحرص علي شرب المياه إذا أظهرت نتائج فحص الدم أن الجسم يعاني من زيادة في الصوديوم، شرب اثنين إلى ثلاثة لتر من السوائل كل 24 ساعة
تناول مدرات البول: لأنها تعمل على خفض مستوى الكالسيوم.
تجنب الكافيين والكحول: لأن الكافيين والكحول يمكن أن تسبب اضطرابات الإلكتروليت (Electrolyte).
تزود بالسوائل الوريدية: والتي تؤخذ عن طريق الوريد وخاصة في حالة حدوث الجفاف، من أجل خفض مستويات الصوديوم في الدم.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: يعد ممارسة التمارين الرياضية أحد أهم أنواع العلاج لمساعدة جسمك علي التخلص من الأملاح الزائدة.
التقليل من الملح: يمكنك تقليل تناول الصوديوم عن طريق الحد من استهلاكك للأطعمة المصنعة والمعبأة واختيار أطعمة منخفضة الصوديوم، فضلا عن التحكم في كمية الملح التي يجب إضافتها إلى الوجبات.
اقرأ أيضاًمن ضمنها«البوتاسيوم».. طرق للتخلص من الأملاح الزائدة في الجسم
أرخص دواء يمنع 12 مرضًا.. هاني الناظر يوضح أهمية الماء لجسم الإنسان
أبرزها السكر والأملاح.. أغذية تجنبها تسبب التهاب المفاصل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأملاح الأملاح في الجسم علاج الأملاح في الجسم
إقرأ أيضاً:
زيادة الوزن في هذا العمر تنذر بالإصابة بالسمنة مستقبلا
هولندا – تابع فريق من الباحثين في هولندا تطوّر وزن الأطفال منذ سن مبكرة، فكشفوا عن علاقة مثيرة للانتباه بين الطفولة المبكرة وخطر السمنة في مرحلة الشباب.
وشملت الدراسة أكثر من 3500 طفل بهدف فهم كيفية تطور الوزن ومؤشر كتلة الجسم خلال مراحل النمو المختلفة. وركّز الباحثون على تتبع الأطفال من عمر عامين حتى سن 18 عاما، مسجلين بيانات دقيقة حول مؤشر كتلة الجسم في أعمار 2 و6 و10 و14 و18 عاما.
وأظهرت النتائج أن السنوات الخمس الأولى من حياة الطفل تعد فترة حاسمة في تشكيل صحته المستقبلية، وأن سن السادسة على وجه التحديد يمثل نقطة تحوّل مهمة. فقد وجد الباحثون أن كل زيادة بمقدار وحدة واحدة في مؤشر كتلة الجسم عند هذا السن، ترفع من احتمال الإصابة بالسمنة أو زيادة الوزن عند البلوغ إلى أكثر من الضعف.
وأوضحت البروفيسورة جاسمين دي غروت، أستاذة العلوم السلوكية في المركز الطبي الجامعي في روتردام والمشاركة في الدراسة، أن الطفولة المبكرة تمثل فرصة ثمينة للتدخل وتحقيق تحول صحي مستدام في حياة الطفل.
وأضافت: “تظهر دراستنا أن السمنة في الطفولة ليست حكما نهائيا، وأن الوصول إلى وزن صحي في السنوات الأولى قد يمنع تطورها لاحقا”.
وأشار فريق البحث أيضا إلى أن الأطفال ذوي مؤشر كتلة الجسم المرتفع يمكنهم تفادي السمنة لاحقا إذا حققوا وزنا صحيا بحلول سن السادسة.
تم تقديم الدراسة في المؤتمر الأوروبي للسمنة المنعقد في مدينة ملقة الإسبانية.
وفي دراسة موازية قدّمها باحثون من جامعة بريستول البريطانية في المؤتمر نفسه، تبيّن أن نسبة المراهقين المصابين بزيادة الوزن أو السمنة ارتفعت من 22% خلال الفترة 2008-2010 إلى 33% خلال 2021-2023، أي بزيادة قدرها 50%.
وعزا الباحثون هذه الزيادة إلى انتشار الأطعمة فائقة المعالجة (UPFs)، إضافة إلى أنماط حياة غير صحية تشمل الجلوس المفرط أمام الشاشات وانخفاض مستويات النشاط البدني.
ولطالما ارتبطت الأطعمة الغنية بالإضافات الصناعية، مثل رقائق البطاطا والحلويات، بمخاطر صحية جسيمة، من أمراض القلب إلى السرطان. واليوم، يدعو خبراء إلى الحد من تناول هذه المنتجات، وتصنيفها كأغذية ضارة يجب تقنينها، لا سيما في وجبات الأطفال.
المصدر: ديلي ميل