يمانيون../

أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن زمن عبث العدو الإسرائيلي بحياة ‏اللبنانيين من دون رادع انتهى، مشيرا إلى أنه بفضل المقاومة تحرَّر لبنان وتمَّ ترسيم الحدود البحرية وسنعيد نفطنا ‏وغازنا، وبفضل المقاومة تمَّ طرد التكفيريين وأوجدنا توازن الردع مع العدو الإسرائيلي.

وفي كلمة له خلال حفل تخريج طلاب الثانوية ‏العامة في مدارس المصطفى صلوات الله عليه وآله في بيروت، شدد الشيخ قاسم على أن “من يريد نزع السلاح في لبنان فهو يريد إلغاء المقاومة ونحن نسأله ألّا يعلم أنَّ ذلك يضعف ‏لبنان ويفسح المجال للعدو الإسرائيلي ليحتل أرضنا؟”.

ولفت الشيخ قاسم إلى أن “هذه المقاومة ‏هي من تحمي وتحرِّر، خيرات المقاومة في لبنان والمنطقة لا تُحصى ولا تعَّد وأبواق الفتنة لن تتمكن من ‏حرمان لبنان من إنجازاتها”.

وتابع قاسم “المقاومة ستبقى قوية بثلاثية الجيش ‏والشعب والمقاومة وستزيد من قوَّتها وتسلُّحها وجهوزيتها وستكون مستعدة لأيّة مواجهة إذا ما ‏يفرضها كيان العدو الإسرائيلي” ولن تؤثّر فينا أصوات التوتر العالي في كشف لبنان أو إخضاعه للأجنبي”.

إلى ذلك، أشار الشيخ نعيم قاسم إلى أن المقاومة الإسلامية اللبنانية لديها قوة في الداخل وقوَّة في مواجهة العدو الإسرائيلي وهما قوتان متلازمتان، قائلا: “لن نتخلّى عنهما ونحن مؤمنون بأنَّ أعداءنا سيُهزمون في أيِّ مواجهة مهما علت أصواتكم أيُّها ‏الصارخون في الفراغ من دون فائدة”.‏

# المقاومة اللبنانية# كيان العدو الصهيونيلبنان

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

لبنان.. توقف 32 شخصا بشبهة التخابر مع إسرائيل

أوقفت السلطات اللبنانية خلال الأشهر الماضية 32 شخصا على الأقل للاشتباه بتزويدهم إسرائيل، خلال حربها الأخيرة على لبنان، معلومات دقيقة عن مواقع تابعة لحزب الله وتحركات عناصره، على ما أفاد مصدر قضائي وكالة فرانس برس الخميس.

وقال المصدر المواكب للتحقيقات، من دون الكشف عن هويته، "تم توقيف 32 شخصا على الأقل للاشتباه بتعاملهم مع إسرائيل، 6 منهم قبل سريان وقف إطلاق النار" في 27 نوفمبر الماضي.

وخاض حزب الله وإسرائيل مواجهة استمرت لأكثر من عام، مُني الحزب خلالها بخسائر غير مسبوقة، بعدما وجهت إسرائيل ضربات دقيقة طالت أبرز قادته ومسؤوليه الميدانيين وترسانته العسكرية.

وتطورت المواجهة إلى حرب مدمرة بعد إقدام إسرائيل على تفجير آلاف أجهزة اتصال كانت في حوزة عناصر الحزب، ما سلّط الضوء على حجم الاختراق الإسرائيلي لأمن الفصيل المدعوم من طهران.

وأوضح المصدر أن "المحكمة العسكرية أصدرت أحكامها في 9 ملفات، فيما لا يزال 23 ملفا قيد النظر". وتراوحت الأحكام بين 6 أشهر و8 سنوات.

وقال مصدر قضائي آخر مطلع على التحقيقات، إن اثنين من المحكومين بالأشغال الشاقة لمدة 7 و8 سنوات، أدينا "بجرم تزويد العدو بإحداثيات وعناوين وأسماء مسؤولين في حزب الله، مع علمهما بأن العدو استخدم هذه المعلومات وأقدم على قصف أماكن تواجد فيها مسؤولو الحزب وقادته".

وخلال التحقيقات الأولية، اعترف عدد من الموقوفين، وفق المصدر، "بدورهم في تزويد إسرائيل بمعلومات خلال الحرب في الجنوب والضاحية الجنوبية"، معقل حزب الله قرب بيروت.

ولبنان وإسرائيل رسميا في حالة حرب، ولم يتم ترسيم الحدود بشكل رسمي بينهما بعد. ويُعاقب القانون اللبناني مرتكبي جرائم التجسس بالسجن.

وعلى مر السنوات، أوقفت الأجهزة الأمنية اللبنانية عشرات الأشخاص بشبهة التعامل مع إسرائيل.

وتم تجنيد العشرات عبر الإنترنت إثر الانهيار الاقتصادي الذي تشهده البلاد منذ خريف 2019. وصدرت أحكام قضائية في حق عدد من الموقوفين وصلت إلى حد 25 سنة في السجن.

مقالات مشابهة

  • مفتي عمان يهنئ أبطال المقاومة في فلسطين واليمن بالانتصار على كيان العدو
  • حماس تعلن التوصل لصيغة اتفاق وقف إطلاق النار وتتهم العدو الإسرائيلي بالمراوغة في التنفيذ
  • لبنان.. توقف 32 شخصا بشبهة التخابر مع إسرائيل
  • عن نعيم قاسم.. هذا ما قاله تقرير إسرائيلي
  • عامان على طوفان الأقصى .. المقاومة الفلسطينية تسطّر صمودًا أسطوريًا وعمليات أربكت جيش العدو الإسرائيلي وأطاحت بقياداته
  • الكتائب: تسريع خطة الجيش ضرورة وطنية
  • قاسم: الإنتصارات ضدّ إسرائيل كانت على يديّ نصرالله
  • سرايا القدس في الذكرى الثانية لـالطوفان: نحيي إخوان الدم والسلاح في حزب الله واليمن وإيران
  • لبنان.. استشهاد شخص وإصابة آخر جراء غارة إسرائيلية جنوب البلاد
  • عن سلاح حزب الله.. هذا ما أقرّ به تقريرٌ إسرائيلي