بسبب مستحقاته.. رونالدو يقرر مقاضاة يوفنتوس
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
كشفت تقارير صحفية إيطالية أن البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم النصر السعودي قرر مقاضاة ناديه السابق يوفنتوس الإيطالي بسبب مستحقات مالية متأخرة.
وأكدت صحيفة لاجازيتا ديلو سبورت الإيطالية أن رونالدو قرر مقاضاة يوفنتوس من أجل الحصول على مستحقات تبلغ قيمتها 19.9 مليون يورو لم يحصل عليها بعد.
وأوضحت الصحيفة الإيطالية أن رونالدو سار على نفس طريق الإيطالي ليوناردو بونوتشي الذي شرع في اتخاذ إجراءات قانونية ضد يوفنتوس بعد تجميده عن الفريق في الشهرين الماضيين قبل أن يوافق على فسخ عقده من أجل تسهيل انضمامه إلى يونيون برلين الألماني.
وأشارت الصحيفة الإيطالية إلى أن أليجري استبعد بونوتشي الذي أمضى 12 عامًا في مدينة تورينو على فترتين من تشكيلة السيدة العجوز في جولة بأمريكا استعدادًا للموسم الجديد ومباريات ودية خاضها يوفنتوس على أرضه قبل انطلاق الدوري في 20 أغسطس الماضي.
وأفادت الصحيفة الإيطالية بأن رونالدو طالب بالمكافآت المؤجلة منذ جائحة كورونا عام 2020 وبعد أن طلب المستندات من مكتب المدعي العام في تورينو، حيث قرر اتخاذ الإجراءات القانونية، ملمحة أن الأرجنتيني باولو ديبالا نجم روما توصل إلى اتفاق مع ناديه السابق يوفنتوس من أجل الحصول على مستحقاته المتأخرة.
وألمحت الصحيفة الإيطالية أن رونالدو انضم إلى يوفنتوس في صيف 2018 من ريال مدريد الإسباني وقضى مع السيدة العجوز 3 مواسم، سجل خلالها 101 هدف في جميع البطولات ليصبح أول لاعب يصل إلى 100 هدف في المواسم الثلاثة الأولى مع يوفنتوس.
وفي موسم 2018-2019، خاص رونالدو 31 مباراة في الدوري الإيطالي سجل خلالهم 21 هدف وصنع 9 تمريرات حاسمة.
وفي موسم 2019- 2020، خاض الدون البرتغالي 33 مباراة وسجل 31 هدف مع 6 تمريرات حاسمة مقابل 29 هدف وتمريرتين حاسمتين في 33 مباراة في موسم 2020-2021.
ووصل عدد أهداف رونالدو في بطولة الكالتشيو إلى 81 هدف ليدخل قائمة أفضل 10 لاعبين ليوفينتوس تسجيلًا للأهداف في البطولة، وخلال أول 90 مباراة له في الدوري الإيطالي سجل 77 هدفًا.
وعلى مستوى البطولات؛ حقق رونالدو 5 ألقاب مع يوفنتوس، حيث فاز بلقب الدوري الإيطالي 2019/2020، كما فاز بكأس إيطاليا 2021 وتُوج بلقب السوبر المحلية 2018.
وعلى المستوى الفردي، توج رونالدو بجائزة لاعب العام في إيطاليا وأفضل لاعب بالبطولة كما دخل تشكيلة العام بجانب فوزه بجائزة هداف الكالتشيو لأول مرة في مشواره.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مانشستر يونايتد كريستيانو رونالدو السيدة العجوز إجراءات قانونية يوفنتوس الإيطالي ليوناردو بونوتشي نجم النصر السعودي لقب السوبر جائزة لاعب العام أن رونالدو فی الدوری
إقرأ أيضاً:
معهد واشنطن: ليبيا عند أدنى مستوياتها منذ 2020 مع اختفاء مليارات وسط الجمود السياسي
قال موقع معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى إن ليبيا وصلت إلى “أدنى مستوياتها منذ عام 2020″، مشيرًا إلى أن البلاد تحولت إلى “دولة لصوصية صريحة” مع اختفاء مليارات الدولارات من الخزانة العامة وتجمد كامل للمسار السياسي الوطني.
واقترح معهد واشنطن في مقالة للكاتب بن فيشمان أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تحتاج إلى إلقاء “قنبلة عقوبات” على هذا الوضع.
وأوضح المقال أن وقف إطلاق النار الذي أنهى الحرب الأهلية في 2020 لم يؤدِّ إلى انتخابات وطنية أو تشكيل حكومة وحدة، مما مكّن رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة وحفتر من البقاء في السلطة دون نية حقيقية للرحيل، رغم تعهداتهما السابقة، واستغلالهما أصول الدولة لتعزيز ثروات عائلتيهما وحلفائهما.
ووصف المقال ليبيا بأنها أصبحت “دولة فاسدة” رغم ثروتها النفطية الهائلة، مرجعًا ذلك إلى فشلين رئيسيين في السياسات الاقتصادية، وهما توظيف الدولة لمعظم القوى العاملة، ودعم الوقود الذي يشكل أكثر من 20% من الناتج المحلي الإجمالي ويحفز التهريب.
واستشهد المقال بتقارير حديثة، بما في ذلك تقرير لجنة خبراء الأمم المتحدة وتحقيق لصحيفة “فاينانشيال تايمز”، كشفت عن اختفاء مليارات الدولارات من الأموال العامة عبر مخططات “مقايضة” غير شفافة لصادرات النفط بالديزل، وتضارب في أرقام إيرادات النفط المودعة في البنك المركزي حسب ديوان المحاسبة.
أما سياسيًّا، فقد وصف المقال الوضع بـ”المتجمد”، إذ لا يزال الدبيبة رئيسا للوزراء منذ 2021 رغم انتهاء ولايته المؤقتة -بحسب الكاتب-، فيما لم تسفر محادثات الهيئات التشريعية (مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة والمجلس الرئاسي) عن أي نتائج تذكر، نظرًا لمصلحة القادة في البقاء بالسلطة.
وتطرق المقال إلى التدخل الأجنبي في ليبيا، مشيرًا إلى أن روسيا عززت حضورها في ليبيا، مستخدمة إياها كنقطة انطلاق للتوسع في إفريقيا وسيطرة على منشآت النفط، وأن تخفيف نفوذها على حفتر “ضرب من الخيال”.
واقترح المقال على إدارة ترامب “إلقاء قنبلة” عبر التهديد بفرض عقوبات على جميع القادة الليبيين الرئيسيين الذين يزعزعون السلام والاستقرار، وتطبيق العقوبات الحالية المتعلقة بالعلاقات الدفاعية لروسيا في الشرق، وإجبار القيادات السياسية المتصارعة على اتخاذ خطوات ملموسة نحو حكومة تكنوقراط مع مراقبة صارمة للميزانية والمؤسسات المالية.
وشدد المقال على أن هناك حاجة ملحة لمعالجة الفوضى في ليبيا، وأن كل شهر ضائع سيؤدي إلى فساد أعمق واستمرار الاستغلال الروسي، داعيًّا أوروبا للتعاون مع ترامب قبل فوات الأوان.
المصدر: معهد واشنطن
معهد واشنطن Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0