ننشر تفاصيل خطة التعليم لتوظيف الميتافيرس في المناهج الدراسية
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
قررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، توظيف الميتافيرس في المناهج الدراسية المختلفة.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، آلية توظيف الميتافيرس في المناهج الدراسية المختلفة، حيث قال الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني:
من أمثلة توظيف الميتافيرس في المناهج الدراسية ، أنه في مادة التاريخ مثلا سيستطيع الطلاب من خلال هذه التقنية الذهاب إلى أي حقبة تاريخية والعيش بها، ومعاصرة تفاصيلها.
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه مع توظيف الميتافيرس في الجغرافيا سوف يمكن للطلاب استكشاف النظام الشمسي وطبقات الأرض المختلفة والأبراج وغيرها، من خلال التجربة البصرية الواقعية، التي تقدمها تقنية الميتافيرس".
تعلُّم أكثر تفاعلية بفضل الميتافيرس
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه من خلال الميتافيرس ، يمكن للطلاب القيام برحلة افتراضية إلى أي معالم سياحية، أو السير على سطح المريخ، أو حضور مباراة في دولة أخرى، كل ذلك وهم في فصولهم الدراسية أو منازلهم، وبالتالي تصبح عملية التعلم أكثر تفاعلية بفضل الميتافيرس، فلا يكون الطالب متلقيا سلبيًا للمعلومات، بل سيصبح مشاركا نشطا في عملية التعلم.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن استخدام تقنية الميتافيرس في العلوم تيسر إجراء الأنشطة المختبرية، مما يسمح للطلاب بإعداد التجارب المختلفة بشكل افتراضي.
وأشار إلى أنه في الفن يمكن للطلاب تحليل اللوحات التي رسمها الفنانون المشهورون عن قرب، والشعور بالإلهام؛ لإخراج أعمالهم الفنية بصورة رقمية.
فى الأدب .. فقال وزير التربية والتعليم، إنه يمكن للطلاب العيش داخل الرواية ومعايشة أحداثها، وهو ما يساعد في فهم القصة والتفاعل مع الشخصيات بشكل أفضل.
وأعلن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن قطاع التعليم شهد خلال السنوات القليلة الماضية العديد من التطورات والتغيرات نتيجة للتطور التكنولوجي الهائل الذي يشهده العالم يوما بعد يوم، بما في ذلك استخدام تقنية الميتافيرس في التعليم.
وشدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، على أن هذه التقنية لها دور كبير في قطاع التعليم، حيث تساهم في تعزيز التجارب التعليمية من خلال خلق بيئة افتراضية يمكن من خلالها لجميع أطراف العملية التعليمية التواصل والتفاعل بشكل أفضل.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن وجود الميتافيرس سيزيد من التفاعلية أكثر فى التعليم، وسيزيد من أنسنة التعليم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الميتافيرس التربية والتعليم التعليم المناهج وزیر التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی یمکن للطلاب من خلال
إقرأ أيضاً:
ثورة في التعليم الفني.. تعميم تدريس البرمجة والذكاء الاصطناعي بدءا من العام المقبل
أكد الدكتور أيمن بهاء الدين، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على أن إدخال مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي إلى مناهج التعليم الفني أصبح ضرورة ملحّة تفرضها التطورات العالمية وسوق العمل الحديث، موضحًا أن الوزارة اتخذت قرارًا بتسريع خطة التطبيق بعد النجاح الكبير الذي حققته التجربة في الصف الأول الثانوي العام.
المنصات التعليمية التفاعليةوأكد أن آلاف الطلاب أظهروا استجابة غير مسبوقة، وتفاعلًا كبيرًا مع المنصات التعليمية التفاعلية، وهو ما دفع الوزارة إلى التوسع في التجربة داخل التعليم الفني.
أدوات مدعومة بالذكاء الاصطناعيوأضاف نائب الوزير، خلال لقائه في برنامج "أحداث الساعة" مع الإعلامية خلود زهران على شاشة إكسترا نيوز، أن المنهج الجديد لا يعتمد على الشرح التقليدي داخل الفصول، بل يقوم بشكل كامل على منصة تفاعلية تتيح للطالب التعلم الذاتي وحل المشكلات من خلال أدوات مدعومة بالذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى أن الطلاب أنهوا آلاف الساعات من التدريب عبر المنصة اليابانية المعربة، التي أثبتت فعاليتها وقدرتها على رفع مستوى المشاركة والتفاعل داخل الصفوف.
أنظمة ذكية تتطلب فنيينوأكد أن إدخال هذه المادة في التعليم الفني يخدم خطة الدولة لتطوير هذا القطاع الحيوي، خاصة مع التحولات الكبيرة التي تشهدها مجالات الصناعة والزراعة والري والفندقة، والتي باتت تعتمد على أجهزة مميكنة وروبوتات وأنظمة ذكية تتطلب فنيين يمتلكون مهارات برمجية وتحليلية متقدمة.
وشدد على أن وجود خريج فني قادر على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة أصبح ضرورة تتسق مع متطلبات السوق المحلي والدولي.
وأشار الدكتور أيمن بهاء الدين إلى أن الوزارة تنفذ بالتوازي خطة شاملة لتأهيل المعلمين، تشمل تعيين دفعات جديدة عبر المسابقات، وإتاحة برامج تدريبية من خلال الأكاديمية المهنية لمعلمي التعليم الفني وهيئة ضمان الجودة.
دور المعلم في تدريس المادةولفت إلى أن دور المعلم في تدريس المادة أصبح دور الميسّر وليس الملقّن، بينما يتولى الطالب تنفيذ المهام والتفاعل مع المنصة. واختتم بالتأكيد على استمرار متابعة التجربة وتطويرها، بما يضمن تخريج جيل جديد يمتلك أدوات المستقبل.